الشخشير تطلع على أوضاع الجامعة العربية الأمريكية

اطلعت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، على كليات الجامعة العربية الأمريكية في جنين وبرامجها الأكاديمية وإنجازاتها على الصعيد الأكاديمي والبحثي والتكنولوجي، بالإضافة إلى المشاريع التنموية التطويرية التي تنفذها.

وقدم رئيس الجامعة محمود ابو مويس شرحا حول إنشاء الجامعة ، وقال إنها تحتضن أكثر من 9000 طالب وطالبة من مختلف محافظات الوطن، ثلثهم من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948'.

وأشار إلى 'أن الجامعة تنمو بشكل مبرمج ومتدرج قائم على متطلبات سوق العمل، وهي حريصة على إيجاد تخصصات نوعية وفريدة، كما أنها أول جامعة تحصل على الايزو العالمية في النواحي الأكاديمية والإدارية، كما تمتلك مختبرات بمواصفات علمية عالية تواكب مختبرات الجامعات العالمية'.

وقالت الشخشير: 'إنها جامعة عريقة تشيَد الكليات والمشاريع التطويرية اللامنهجية، وتستحدث التخصصات التنموية، ولديها إدارة حكيمة ورسالة ورؤية وهدف للنهوض بالتعليم العالي في فلسطين بالشراكة مع الجميع'.

وأضافت، أن الجامعة استطاعت وفي ظروف استثنائية صعبة أن تقدم قصة نجاح يحتذى بها فلسطينيا من خلال ترسيخ برامج أكاديمية عالية الجودة مصممة لتلبي احتياجات المجتمع، ومعتمدة محليا وإقليميا ودوليا، يتم مراقبتها ومراجعتها باستمرار لضمان فعاليتها، يقدمها أعضاء هيئة تدريسية ذو مؤهلات عليا مدربون على أنجع أساليب التدريس المدعمة بأحدث الأجهزة التعليمية'.

وأكدت، أن الوزارة حريصة في إيجاد تعليم نوعي ومميز في كل فلسطين، واستطاعت وعبر خطتها الاستراتيجية المتعاقبة إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي لتحقيق الطموحات والتطلعات المنشودة، ومواكبة المستجدات التربوية والتحولات السريعة تكنولوجيا وتقنيا ومعرفيا رغم مختلف التحديات، وأشارت، أن هناك كفاءات فلسطينية سواء جاءت من الخارج أو هي موجودة في فلسطين، فالتعليم العالي لا ينقصه كفاءات.

بدوره، قال نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية قسوم 'كوني ابن فلسطين المحتلة عام 1948 إن الجامعة العربية الأمريكية كانت المنقذ لأبنائنا الذين يعانون منذ 67 عاما، لأن الاحتلال أغلق كافة الأبواب أمام دراستهم الجامعية، وكانوا يستأنفون دراستهم إما في الدول القريبة أو في أوروبا، لكن هذه الجامعة استطاعت أن تفتح أبوابها لهم، وأصبحت جامعة شمال فلسطين، واستقبلت طلبة 48 في رحابها وحققت أهدافهم'.

وناشد الوزيرة دعم هذا التواصل والاندماج، وتقديم المساهمة والمساعدة للجامعة فهي تسعى إلى بناء مستشفى للطب البشري، وفلسطين أحق أن يصرف فيها أموال التعليم بدلا من صرفها خارج البلاد.

من جانبه، قدم مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية أبو عرة شرحا عن المشاريع والإنجازات التي حققتها الجامعة، بينما قدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية نور أبو الرب شرحا عن كليات الجامعة، موضحا أن سوق الجامعة يرتكز على أبناء فلسطين المحتلة عام 1948، وبالتالي ندعو الى اعتماد برامج أكاديمية وترخيصها، الأمر الذي يساعد على استقطاب المزيد من الطلبة، بالإضافة الى استقطاب رأس المال الخارجي.

بدوره، قال نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، 'ان فلسفة الجامعة في تقدمها الأكاديمي وبترابطها مع المجتمع المحلي، تنظم دورات مهاراتية يستفيد منها المجتمع المحلي مجانا'، مشيرا الى أن وجود قسم لشؤون الخريجين يعد نقلة نوعية، فهو يهتم بالنشاطات اللامنهجية وينظم دورات لطلبتها الخريجين لجسر الهوة بين النظام الأكاديمي والسوق المحلي.

وختمت الوزيرة زيارتها بجولة تعريفية إلى كليات الجامعة وأقسامها حيث زارت كلية طب الأسنان وكلية العلوم الطبية المساندة، واطلعت على مختبراتهما وما تحويه من أجهزة علمية حديثة وفريدة من نوعها، كما اطلعت على المشاريع التي تنفذها الجامعة، واستمعت الى الخطة المستقبلية التي وضعتها الجامعة وسيتم تنفيذها خلال السنوات القليلة القادمة.