الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

محافظة القدس وإقليم 'آيل دو فرانس' يوقعان اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك

وقّع محافظ القدس الوزير عدنان الحسيني، اليوم الأحد، اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك مع إقليم 'آيل دو فرانس' برئاسة جان بول هوشن.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقدته لجنة التعاون المشتركة بين محافظة القدس برئاسة الحسيني، وإقليم 'ايل دو فرانس' برئاسة هوشن، اليوم الأحد، في مقر المحافظة بضاحية البريد.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة روابط الصداقة وعلاقات التعاون بين فرنسا وفلسطين، استنادا للقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للمجلس الإقليمي في 20 تشرين الثاني 2012، والقرارات المعتمدة في 2 كانون أول 2014 من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية، وفي 11 منه من طرف مجلس الشيوخ لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وما آلت إليه اتفاقية التعاون المبرمة بين محافظة القدس وإقليم 'ايل دو فرنس' في تشرين الثاني من عام 2012 .

ونصت الاتفاقية على تقييم حصيلة التعاون الجديد، وقد أعرب الجانبان عن ارتياحهما للنتائج التي تم التوصل إليها خلال السنوات الأولى من تطبيقها.

 وذكّرا بقيم التضامن والثقة التي يرتكز عليها تعاونهما وتعزيز المكتسبات والمضي قدما في التعاون، من خلال تنفيذ مشاريع جديدة وتحديد شركاء جدد في مجالات التدريب المهني، والتعليم، والاندماج، والمساعدة على إنشاء الشركات، والثقافة، والصحة والعمل الاجتماعي والدعم المؤسساتي.

وأكدا الرغبة في العمل سويا بالترويج للتبادلات وتوفير الدعم بغية تحسين الحياة اليومية للمقدسين، لا سيما فئات الشباب والنساء وتجديد الرغبة في فتح هذا التعاون ليشمل مشاركة ممثلي المجتمع المدني لدى الطرفين.

وأعرب الحسيني عن أمله في تعميق التعاون مع الشعب الفرنسي الصديق 'الذي اعتدنا على تذكره في وقت الضيق، ما لذلك من آثار إيجابية ممكنة على عملية السلام'.

ونوّه إلى موقف فرنسا قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا المتميز من الحقوق الفلسطينية، مؤكدا أن دولة فلسطين القادمة سيعتز بها كل عربي وأجنبي.

وأعرب عن تفهمه للصعوبات التي واجهت المناصرين لاتفاقية التعاون والإصرار على المضي قدما فيها، لتفهم الجميع الحاجة الملحة لمدينة القدس لمثل هذه الاتفاقيات التي تحاول تهيئة مناخات جيدة لإقرار السلام الغائب عن مدينة الأديان والمحبة والسلام .

وأشار الحسيني إلى النتائج الجيدة لاتفاقية التعاون التي أخذت تعطي ثمارها على صعيد العمل المؤسساتي في مدينة القدس، موضحا فحوى وأهمية المشاريع التي جرى تنفيذها، خاصة تلك المتعلقة بمجالات مكافحة المخدرات والثقافة، في وقت تعمل فيه سلطات الاحتلال على الالتفاف على الموروث الثقافي الفلسطيني الحقيقي وتزييفه من أجل مسح الصبغة الحقيقية وبالتالي تهويد المدينة المقدسة.

ودعا إلى موقف جاد من الممارسات الإسرائيلية الاحتلالية، خاصة فيما يتعلق بالتأكيد على الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية و'هو ذلك الاعتراف الذي قد يمنح إسرائيل فرصة محفزة للجنوح إلى مساعي السلام التي تقودها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في المحافل الدولية، التي في جوهرها الوصول إلى تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية.

بدوره، أشار رئيس مجلس إقليم 'ايل دو فرانس' إلى مدى التعقيد الذي تعيشه الحالة الفلسطينية، خاصة مدينة القدس، والتداخل السكاني المخيم على إحيائها، ما يدعو إلى مثل هذه الاتفاقيات التي من شأنها أن تعمل على حلحلة الوضع وتعزيز ما يحلم به أبناء الشعب الفلسطيني وأهل القدس على وجه الخصوص.

وأوضح ما واجهه مجلسه من أجل هذه الاتفاقية وتجسيدها على الأرض، منوها إلى أن 'القرار لم يكن سهلا أبدا، إلا أن الإيمان المطلق بالروابط الثنائية والإصرار على تعزيزها جعل عليها  إجماعا من مختلف الأحزاب الممثلة بمجلسه.

 وأشار إلى أهمية هذه الزيارة التي ستعود بالفائدة القصوى على وفده بمجال الحصول على معلومات أوسع تتطلب مواقف شجاعة مستقبلية أكثر لتعميق التعاون وتعزيزه، ما سيعمل على الدفع بقوة تجاه عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 وأكد موقف مجلسه وبلاده من هذه القضية، خاصة فيما يتعلق بضرورة وقف الاستيطان في أراضي دولة فلسطين وتحسين حياة الفلسطينيين الاجتماعية وفي مجال السكن.

من جانبه، قال منسق مشروع التوأمة محمد هلسة إن مشروع ملخص الاستنتاجات للجنة المشتركة يقوم على وضع قائمة بالأنشطة المنفذة منذ التوقيع على اتفاقية التعاون عام 2012، كما أنه يحدد القطاعات ذات الأولوية لمبادرات مستقبلية.

 وأوضح هلسة أنه سيتم تنفيذ هذه الأنشطة مع مراعاة إطار التعاون الثنائي بين فرنسا وفلسطين وبالانسجام مع اتفاقية التعاون اللامركزي المبرمة في تشرين ثاني 2012، شريطة الالتزام بقرارات محافظة القدس واللجنة الدائمة لمجلس باريس الإقليمي.

يذكر أن وفدا من مجلس إقليم 'ايل دو فرانس' برئاسة رئيسه المنتخب بول هوشن وممثلين عن الأحزاب المختلفة الممثلة بالمجلس، يزور القدس منذ يومين لإجراء تقييم لنتائج اتفاقية التعاون مع محافظة القدس والاطلاع على مستجدات الأوضاع والبحث في الآفاق المستقبلية بين الجانبين.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024