فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

رام الله: لقاء لتعزيز التواصل الثقافي بين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم

افتتح مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب وجمعية الرواد للثقافة والفنون في مدينة رام الله اليوم الجمعة، لقاء بعنوان 'وحدة الثقافة الفلسطينية والإنتاج المشترك'، بحضور نحو (60) شخصية ثقافية فلسطينية، من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني، في افتتاح الورشة، 'إن شعبنا الفلسطيني شعب واحد، وثقافته واحدة، وتراثه واحد، كما مصيره الواحد'.

وأضاف أن الأعداء يحاولون فسخ هذه العلاقة العضوية بين أبناء شعبنا، وهذا ليس مستغربا، لكن وجه الغرابة يكمن في محاولة بعض الجهات الفلسطينية والعربية مد يد العون لمثل هذه المساعي بدعوى تصديها للتطبيع، لذلك كانت حياكة روابط الاتصال بين أبناء الشعب الواحد واجبا وطنيا من الدرجة الأولى.

واعتبر أن العروة الوثقى بين أبناء الشعب الواحد أقوى من أن تنسفها شعارات بلاغية وخطابية.

وتساءل المدني هل يعقل أن يحارب البعض نشوء علاقة بين فنان في الأرض المحتلة وآخر من أبناء شعبه داخل إسرائيل ويعتبرها نوعا من أنواع التطبيع مع الاحتلال؟.

ودعا لوضع استراتيجية لقضايا خاصة برسم الخطوط الفاصلة والمحددات الثابتة للحوار أو الاشتباك السياسي من جهة والتطبيع النفعي من جهة أخرى.

وقال وكيل وزارة الثقافة الشاعر عبد الناصر صالح، في كلمته نيابة عن وزير الثقافة زياد أبو عمرو، 'إن الخطة الاستراتيجية لقطاع الثقافة والتراث للأعوام الثلاثة من 2014 – 2016، جاءت تحت شعار 'الثقافة حياة وممارسة'، حيث تركزت أهدافها حول قضية أساسية، وهي 'لا يمكن أن تقوم ثقافة تحررية دون أن يكون أولى أولوياتها التسلح بالتراث التعددي في صراعنا مع المحتل'.

وأضاف أن أهداف هذه الخطة توجهت لتصب في خانة العمل على خلق بيئة ديمقراطية تؤمن الحرية للكاتب والأديب والفنان والباحث، وتحمي استقلالية الحقول الثقافية، وتبعدها عن تأثيرات التمويل، وتعمق الوعي الجمعي لحماية التعددية والموروث الثقافي، وتنشط العمل الثقافي في فلسطين والشتات.

وتطرق صالح إلى برنامج الثقافة للجميع، الذي تعمل الوزارة من خلاله على إعداد وإقرار رزمة من القوانين الممكنة لتحفيز الإبداع، ومأسسة صندوق التنمية الثقافية، وتأسيس المجلس الاستشاري للثقافة، وتطوير برامج دعم الحياة الثقافية في القدس، واعتماد جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وتنشيط الحركة الثقافية في الوطن والشتات.

من جهتها قالت مسؤولة مشروع الحقوق الثقافية في مركز مساواة عرين عابدي: 'إن لقاء اليوم جاء للتأمل في واقع الثقافة العربية الفلسطينية، وللوقوف على الاحتياجات، والبحث في النتائج، وسبل النهوض بهاـ وتطويرها حتى ترتقي تنظيميا وإنتاجيا'.

وأضافت أن 'الهدف من اللقاء؛ تعزيز التواصل الثقافي بين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، أفرادا ومؤسسات، من خلال وضع خطوط لمشروع ثقافي وطني جامع'.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024