'الحركة العالمية': 4أطفال قتلتهم قوات الاحتلال بالذخيرة الحية منذ بداية العام
قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فلسطين، اليوم الاثنين: إنه باستشهاد الطفلين ليث الخالدي (15 عاما) ومحمد المصري (16 عاما)، يرتفع عدد الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال بالرصاص الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام الجاري إلى أربعة.
وينحدر الشهيد الخالدي من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة، وأعلن عن استشهاده يوم الجمعة، الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت قرب حاجز عطارة شمال رام الله، احتجاجا على جريمة حرق الرضيع علي دوابشة من قبل المستوطنين، في قرية دوما جنوب نابلس.
وقال مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار، إن 'سياسة الحصانة والإفلات من العقاب التي يتمتع بها جنود الاحتلال والمستوطنون تشكل رخصة لقتل الأطفال الفلسطينيين'، مضيفا أن 'فشل المسؤولين الإسرائيليين بشكل روتيني في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم يجعلهم شركاء فيها'. و'إن عملية قتل الطفلين الخالدي والمصري تثبت أن التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الإسرائيليون مؤخرا ردا على حرق عائلة دوابشة في دوما، لم تكن جدية وإنما تصريحات تضليلية هدفت إلى امتصاص الانتقادات الدولية'.
وفي يوم الجمعة، أيضا، الموافق الحادي والثلاثين من تموز الماضي، أطلق جنود الاحتلال المتواجدين على الشريط الحدودي مع قطاع غزة النار على الطفل محمد المصري (16 عاما) ما أدى لاستشهاده.
ووثقت 'الحركة العالمية' أربعة أطفال أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي هذا العام، قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة. في حين بين تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في أذار 2015، أن خمسة فلسطينيين قتلوا، بينهم طفل، وأصيب 131 آخرين، في حوادث إطلاق نار وقعت في قطاع غزة بالقرب من السياج الحدودي عام 2014.
ففي السابع عشر من تموز الماضي، أصيب الطفل منصور أبو طعمة (13 عاما) بعيار ناري حي في ساقه اليسرى بالقرب من السياج الحدودي قرب بلدة خزاعة جنوب القطاع، وفي الثاني والعشرين من شهر حزيران الماضي، أصيب الطفلان إبراهيم أبو ريدة وإسلام أبو ريدة وكلاهما يبلغ من العمر 16 عاما، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أطرافهما السفلية عندما كانا يبعدان عن السياج الحدودي بالقرب من مدينة خان يونس مسافة تقدر بـ150 مترا.
كما أصيب الطفل فادي مصبح (16 عاما) في الرابع والعشرين من نيسان الماضي، بأعيرة نارية حية في أطرافه السفلية والعلوية، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال أثناء مشاركته في تظاهرة بالقرب من خان يونس على بعد 200 متر تقريبا من السياج الحدودي.
وبين تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في أذار 2015، أن خمسة فلسطينيين قتلوا، بينهم طفل، وأصيب 131 آخرين، في حوادث إطلاق نار وقعت في قطاع غزة بالقرب من السياج الحدودي عام 2014.