القدس: الفعاليات الإسلامية والوطنية تستنكر ممارسات الاحتلال في الأقصى
استنكرت فعاليات إسلامية ووطنية في القدس، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، بمنع النساء كافة خلال الأيام العشرة الأخيرة من دخوله منذ ساعات الصباح حتى الحادية عشرة قبل الظهر؛ ما اعتبر تكريساً لمخطط التقسيم الزماني، مؤكدين أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم ولا حق لغيرهم فيه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في القدس المحتلة اليوم الخميس، حيث دعا المتحدثون إلى طرح ما يجري في الأقصى في اجتماعات طارئة في جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وكافة الجهات ذات العلاقة، لحمايته من المخططات التهويدية.
وقال رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري إن 'لا حق لغير المسلمين في المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته ومصلياته وقبابه وباحاته'، محذراً من منع النساء من دخوله، في وقت تقتحمه مجموعات المستوطنين المتطرفين.
من جانبه، اعتبر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن إطلاع المملكة الأردنية الهاشمية على ما جرى في المسجد الأقصى والتحركات التي جرت سياسياً لمنع تغيير الوضع القائم في المسجد، أدت إلى السماح اليوم بدخول النساء، باستثناء منع حوالي 40 سيدة منعن من الدخول، كون أسماءهن مدرجة ضمن 'قائمة سوداء' بحجج واهية منها التصدي لاقتحامات المستوطنين.
بدوره، دعا مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إلى عقد اجتماعات طارئة وعاجلة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لبحث ما ينفذه الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، من اجراءات تهويدية خطيرة.
ودعا المتحدثون إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لكل من يستطيع الوصول إليه، خاصة من المقدسيين وفلسطينيي 1948.