عودة وماغرو يبحثان مستجدات مدينة بيت لحم الصناعية
بحثت وزيرة الاقتصاد الوطني، رئيس مجلس إدارة هيئة المدن والمناطق الصناعية عبير عودة، والقنصل الفرنسي العام هيرفي ماغرو آخر تطورات ومعوقات العمل في مدينة بيت لحم الصناعية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التوجيهية لمدينة بيت لحم الصناعية، الذي عقد بمقر المبنى الإداري للمنطقة الصناعية، اليوم الخميس.
وقالت عودة إن الحكومة تولي أهمية كبيرة لمشاريع المدن الصناعية في الوطن، وتحشد الدعم اللازم، بالتعاون مع شركائها لإنجازها، لدورها الأساسي في تحسين الاقتصاد الفلسطيني، والمساهمة في زيادة الدخل القومي والحد من معدلات البطالة والفقر.
وأضافت أن المدينة الصناعية أصبحت على جاهزية عالية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية بعد الشوط الكبير الذي قطعه المشروع على صعيد البينة التحتية الداخلية والخارجية في العام الماضي.
أما القنصل الفرنسي فأكد موقف بلاده تجاه الاستمرار في تقديم الدعم لشعبنا والاقتصاد في مختلف المجالات، بما يساهم في التخفيف من معدلات البطالة.
وتقع مدينة بيت لحم الصناعية في منطقة هندازة شرق بيت لحم، على مساحة ما يقارب 200 دونم، وهي استثمار فرنسي فلسطيني مشترك، أعلن عنها في شهر حزيران عام 2008 من خلال توقيع بروتوكول بين رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، وتتولى الشركة الفلسطينية الفرنسية لتنمية المنطقة الصناعية في بيت لحم، تنفيذ أعمال المشروع وهي شركة فلسطينية فرنسية.
وينفذ حالياً أكثر من عشرة مستثمرين محليين مشاريع صناعية في مجالات المنتجات الغذائية والورق الصحي والأخشاب، وفي مجال تكنولوجيا النقش على الخام والجرانيت، وتدوير المطاط والبلاستيك، وإنشاء مطبعة حديثة داخل المنطقة الصناعية، ومركزا للتدريب.
وناقشت اللجنة حصيلة الإنجازات التي تحققت على صعيد أعمال البنية التحتية والخارجية، وخطوات توسيع المنطقة بمساحة 72 دونما تخصص لإنشاء مبنى صناعي ومحطة طاقة متجددة.