مواجهات بين الأهالي والمستوطنين في بورين
اندلعت، مساء اليوم السبت، مواجهات بين أهالي قرية بورين جنوب نابلس، وعدد من المستوطنين، الذين هاجموا القرية بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأحرقوا حقولا زراعية في منطقة جبل السبع.
وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت عقب هجوم للمستوطنين على أطراف القرية، وسط حماية من جنود الاحتلال، الذين اطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه منازل القرية، ما أدى إلى اصابة عدد من الاهالي بحالات اختناق.
وكان أهالي بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، أحبطوا مساء اليوم السبت، هجوما للمستوطنين على منزل الموطن ماهر عودة الواقع بين حوارة وبورين، وحالوا دون توغلهم داخل حدود البلدة .
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة 'فتح' أحمد عساف إن هجوم المستوطنين على بورين وقرى الضفة ما كان له أن يتم إلا بحراسة جيش الاحتلال، مضيفا أن مكونات دولة الاحتلال مشتركة بالجريمة ضمن سياسة توزيع الأدوار بين المستوطنين القتلة وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يوفر الحماية لهم.
وأضاف عساف، في اتصال هاتفي مع 'وفا'، 'أنه رغم كل هذه الجرائم فإننا سنبقى مصرين على دحر الاحتلال وقلع الاستيطان والتمسك بالأرض، وكل هذه الجرائم لن تجعلنا نتراجع عن مواقفنا المتعلقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائهم'، مقدما تحياته لأهالي بورين والقرى المجاورة الذين يتصدون لهذه الهجمات بشجاعة وبسالة، وهو ما من شأنه أن يضع حدا لجرائم المستوطنين.