الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

'التحرك الشعبي' منع وقوع 'دوابشة 2'

مستوطنة بيت ايل شمال شرق رام الله

 أسيل الأخرس

'لولا استجابة عشرات الشبان لنداءات استغاثة أطلقناها للاقينا مصير عائلة الدوابشة، التي أحرقها المستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس أوائل شهر آب المنصرم'.

بهذه العبارة لخّص بدر الهريني الهجوم الذي شنّه مستوطنو 'بيت إيل' المقامة على أراضي مدينة البيرة شمالاً، على منزله المحاذي للحاجز العسكري قرب المستوطنة المذكورة.

وقال الهريني الأب لأربعة أطفال إن الهجوم الذي بدأ مساء أمس السبت، استمر ثلاث ساعات، بمشاركة نحو 200 مستوطن جاءوا من 'بيت أيل'، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: خضت مع شقيقي محمد وصامد، بعد إخلاء منزلنا من الأطفال والنساء وكبار السن، عراكاً بالأيدي والحجارة مع المستوطنين المعتدين، قبل أن يهب العشرات من المواطنين لنجدتنا، وهو ما منع تكرار مأساة عائلة دوابشة.

وأشار إلى أن المستوطنين وفور وصولهم إلى المكان، شرعوا بتحطيم نوافذ المنزل خاصة غرف الأطفال، في الوقت الذي أطلق فيه جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع داخله.

ولفت الهريني إلى أن الاعتداء على منزله كان الثالث من نوعه منذ أن سكن في تلك المنطقة قبل تسعة أعوام، لكنه كان الأعنف والأخطر، 'كان الهجوم منظما ووصل المستوطنون إلى المكان في حافلات أقلتهم خصيصا لتنفيذ هذا الاعتداء'.

محمد الهريني أحد أفراد الأسرة الذي أصيب وشقيقه صامد خلال الاعتداء، قال: 'حاول المستوطنون بشتى الطرق إخافتنا وبث الرعب في نفوسنا، لحملنا على مغادرة المنزل ليتمكنوا من الاستيلاء عليه، لكن جميع محاولاتهم فشلت، وصمدنا بمساعدة الأهالي وجميع من هب لنجدتنا'.

وأضاف: 'كان جنود الاحتلال يساندون المستوطنين في هجومهم، ولم يحاولوا صد الهجوم، بل أطلقوا قنابل الغاز باتجاه الأهالي الذين هبوا لمساعدتنا، وهددونا بإطلاق النار باتجاهنا في حال استمر رشق الحجارة باتجاه المستوطنين المعتدين'.

حال عائلة الهريني هذا لا يختلف عن حال كثير من العائلات التي تقطن في منازل قريبة من المستوطنات، فالخوف والقلق يسيطران على أفرادها في كل هجوم إرهابي ينفذه المستوطنون، إلا أن تحرك المواطنين وهبتهم لنجدة الأهالي في مناطق التماس، نجح حتى الآن في صد هذه الهجمات.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024