الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

ندوة في غزة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

دعا اليوم الثلاثاء، مشاركون في ندوة في غزة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية من خلال توفير نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في السيادة على أرضه وفقا للقرارات الأممية.

ونبه المشاركون في الندوة، التي نظمتها الأندية الطلابية في كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية في مدينة غزة، إلى خطورة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها القمعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاستمرار في تدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستمرار أعمال الإعدام الميداني والقتل بدم بارد بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس مجلس أمناء الكلية د. عبد القادر حماد، في كلمة له، إن هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات التي تنظم في مختلف أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، هي بمثابة رسالة للمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

ودعا إلى تنفيذ قرار الأمم المتحدة 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها، مشددا على أن التضامن الفعلي مع شعبنا يكون بمعاقبة الاحتلال على الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي والإنساني.

وحث رئيس مجلس أمناء الكلية جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية والمجتمع الدولي برمته إلى وضع القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي.

بدوره أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف ضرورة تحمل المجتمع الدولي، لمسؤولياته الكاملة بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، في ظل ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحقه.

واستعرض خلف العديد من المحطات التي مر بها الشعب الفلسطيني، خاصة القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1947 بتقسيم فلسطين مشددا على أن هذا القرار كان مجحفا ومؤلما حيث لحق بالشعب الفلسطيني ظلم تاريخي ما زالت تداعياته ماثلة أمام أعين الجميع.

واستطرد بالقول، إنه في مثل هذا اليوم من العام 1977 كذلك أعلنت الجمعية العامة هذا اليوم يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكأنها بذلك تحاول رد الاعتبار للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، خاصة حقه في العودة وتقرير المصير والتحرر من الاحتلال، مضيفا أن هذا اليوم يذكرنا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/19، والذي اعترفت فيه الأمم المتحدة بفلسطين دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، ما فتح الطريق أمام انضمام فلسطين إلى وكالات وأجهزة ومؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة، وأمام المحكمة الجنائية الدولية.

وطالب خلف المجتمع الدولي بالكف عن التعامل مع إسرائيل باعتبارها دولة استثنائية وفوق القانون، والكف عن سياسية ازدواجية المعايير في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ وقال: 'لو اتخذت قرارات من هذا النوع ضد دولة أخرى غير إسرائيل، فنخن على يقين بأن المجتمع الدولي سيحمل مسؤولياته ويفرض على تلك الدولة احترام القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جهته، دعا الأسير المحرر فؤاد الرازم الشعب الفلسطيني إلى التعالي عن الجراح ونبذ الخلافات والانقسام جانبا، مشددا على ضرورة أن نقف مع أنفسنا كشعب فلسطيني. وتساءل هل نحن متضامنون مع أنفسنا؟؟.

وقال إنه في الوقت الذي يثمن فيه الشعب الفلسطيني الوقفة التضامنية لكثير من أفراد الأسرة الدولية مع شعبنا، فإنه يتساءل إلى متى سيبقى هذا اليوم التضامني مع شعبنا في ظل الصمت الدولي على الجرائم الإسرائيلية؟ وهل سنحتفل باليوم التضامني حتى يموت الشعب الفلسطيني وينتهي وجوده؟.

وشدد الرازم على أن الوحدة الفلسطينية هي سر قوتنا، مضيفا: حتى إذا اختلفنا، يجب ألا يترتب على هذا الخلاف تمزق مثلما نراه الآن، مؤكدا أن هدفنا الوحيد هو الحرية والكرامة والاستقلال لكل شعبنا.

ورأى أن الانتفاضة وحدت شعبنا في كافة أماكن تواجده، مشددا على ضرورة استغلال ذلك لتكريس الوحدة وإعادة اللحمة بين صفوف أبناء شعبنا، منوها إلى أهمية زيادة الضغط على الاحتلال للانسحاب من كافة الأراضي الفلسطيني، خاصة القدس الشريف عاصمتنا الأبدية.

 وأكد أن الجرائم والممارسات الإسرائيلية القمعية لن تستطيع أن تثني شعبنا عن أهدافه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والكرامة والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

إلى ذلك، ألقى النائب الأكاديمي بالكلية د. محمد شعث، قصيدة مؤثرة لهذه المناسبة نالت إعجاب الحضور.

وكانت الندوة التي عقدت في قاعة المؤتمرات بالكلية بدأت بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024