الهيئة الاسلامية المسيحية: 8 شهداء، 250 معتقل و 887 متطرف اقتحموا الاقصى‎

اصدرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم  تقرير الانتهاكات لشهر تشرين الثاني 2015، حيث للشهر الثاني على التوالي مازالت الهبة الشعبية "انتفاضة القدس" مستمرة، وفيها شرعت حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية باستخدام كافة الوسائل من اعدامات ميدانية وتضيقات على المواطنيين المقدسيين من اقتحام واعتقال وفرض الضرائب.
رصدت الهيئة الاسلامية المسيحية ابرز هذه الانتهاكات و جاء بها ما يلي:
الشهداء
ارتقى ثماني شهداء خلال شهر تشرين الثاني 2015 في مدينة القدس منهم طفلين، وبذلك يرتفع عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال من مدينة القدس الى 13 جثمان من اصل 24 شهيدا ارتقوا منذ اندلاع الهبة الشعبية، وشهداء شهر تشرين الثاني هم:
-    الشهيد محمد عبد علي نمر 36 عاما من باب حطة في البلدة القديمة – سكان بلدة العيسوية، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/11/2015، متأثرا بجراحه بعدما قام شرطي في بلدية الاحتلال  باطلاق الرصاص الحي عليه في حي المصرارة سرعان ما اطلق عليه ايضا جنود الاحتلال الرصاص الحي بحجة محاولته طعن افراد في شرطة بلدية الاحتلال، ولازال جثمانه مُحتجز.

-    الشهيد احمد صبحي ابو العيش 30 عاما من مخيم قلنديا، ارتقى شهيدا بتاريخ 16/11/2015، وذلك اثر اصابته بالرصاص الحي اثناء المواجهات التي دارت بمخيم قلنديا بعدما اقتحمه جنود الاحتلال لهدم منزل الأسير محمد ابو شاهين.

-    الشهيد ليث اشرف شوعاني 22 عاما من مخيم قلنديا، ارتقى شهيدا بتاريخ 16/11/2015، وذلك اثر اصابته بالرصاص الحي اثناء المواجهات التي دارت بمخيم قلنديا بعدما اقتحمه جنود الاحتلال لهدم منزل الأسير محمد ابو شاهين.

-    الشهيد محمود سعيد عليان 22 عاما من بلدة عناتا، ارتقى شهيدا بتاريخ 19/11/2015، وذلك اثر اصابته برصاص معدني في الرأس بتاريخ 11/11/2015 خلال المواجهات التي كانت مندلعة على مدخل البيرة الشمالي.

-    الشهيدة هديل وجيه عواد 15 عاما من مخيم قلنديا، ارتقت شهيدة بتاريخ 23/11/2015، وذلك اثر اصابتها بالرصاص الحي بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن في شارع يافا غربي مدينة القدس المحتلة.

-    الشهيد أحمد جمال طه 20 عاما من بلدة قطنة، ارتقى شهيدا بتاريخ 23/11/2015، وذلك اثر اصابته بالرصاص الحي بعد تنفيذه عملية طعن اسفرت عن مقتل جندي واصابة مجندة غربي مدينة رام الله.

-    الشهيد يحيى يسري حسن طه 19 عاما من بلدة قطنة، ارتقى شهيدا بتاريخ 26/11/2015، وذلك اثر اصابته بالرصاص الحي بالرأس بعد أن قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة قطنة ودارت مواجهات بينهم وبين الشبان.

-    الشهيد ايمن سميح العباسي 17 عاما من بلدة سلوان، ارتقى شهيدا بتاريخ 29/11/2015، وذلك اثر اصابته بالرصاص الحي في الصدر اثناء المواجهات التي اندلعت في بلدة سلوان وحي راس العمود.

والجثامين التي لازالت محتجزة هي: الشهيد ثائر أبو غزالة، الشهيد اسحق قاسم بدران، الشهيد محمد سعيد علي، الشهيد مصطفى عادل الخطيب، الشهيد حسن خالد جبريل مناصرة، الشهيد علاء داوود أبو جمل، الشهيد بهاء محمدعليان "عويسات"، الشهيد أحمد فتحي أبو شعبان،الشهيد معتز احمد عويسات، الشهيد احمد حمادة القنيبي، الشهيد محمد عبد علي نمر، الشهيدة هديل وجيه عواد، الشهيد احمد جمال طه.
المسجد الأقصى
اقتحم المسجد الاقصى الشريف 887 اسرائيلي منهم 703 متطرف، 76 ادلاء سياحيين، 2 موظفي سلطة الآثار و 106 من مخابرات الاحتلال، اضافة الى دخول 13.889 سائح اجنبي.
-    وصل عدد السيدات و الشابات اللواتي تم ادارج اسمائهن في ما يسمى "القائمة السوداء- جماعة محظورة" من الدخول الى المسجد الاقصى  الى 60 اسم للشهر الثالث على التوالي.

-    عشرات حاخامات الصهيونية الدينية اعلنوا ان أي اتفاق يحدده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن "جبل الهيكل" هو اتفاق مؤقت وان "شعب اسرائيل لا يتخلى عن جبل الهيكل، فالجبل ينتمي الى شعب إسرائيل على مختلف اجياله، منذ ثلاثة الاف سنة، منذ اشتراه الملك داوود بثمن كامل من "ارونا اليبوسي"، كما ورد في سفر التكوين. واضاف هؤلاء الحاخامات في بيان مشترك انه "كان يقوم على الجبل هيكل شعب إسرائيل قبل الف سنة من ولادة الديانة الاسلامية، ولا يملك احد صلاحية التخلي عنه.

-    أعلنت الشرطة الإسرائيلية بتحديد عدد المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى تحت حمايتها ومن خلال قوائم بالأسماء توافق عليها بحيث يتم الإقتحام الأول من السابعة والنصف صباحا حتى قبل صلاة الظهر وقد حدد عددهم 45 مستوطنا أما الثاني فيأتي من الساعة الواحدة والنصف حتى صلاة العصر ويبلغ عددهم 15 مستوطن، وذلك بحجة توفير الحماية لهم، سرعان ما اعلنت مصادر عبرية التراجع عن هذا القرار.

الاعتقال

تشير الإحصائية الشهرية الصادرة عن لجنة أهالي الأسرى في مدينة القدس المحتلة بأن سلطات الإحتلال نفذت خلال شهر 11/2015 (نوفمبر) 268 حالة إعتقال في كافة أنحاء المدينة المقدس، صاحب معظمها عنف و ضرب و تنكيل، وقد إستشهد الشبل المقدسي المحرر أيمن سميح عباسي (17 عام) من قرية سلوان بعد إصابته بالرصاص، بينما أصيب ثلاثة أطفال بجروح خطيرة لحظة إعتقالهم وتم تحويلهم إلى مستشفى هداسا عين كارم، حيث أجريت لهم عمليات جراحية، وحولت سلطات الإحتلال 6 مقدسيين للإعتقال الإداري بقرار صادر عن وزير الحرب الصهيوني موشية يعلون. وقد نفذت سلطات الإحتلال 160 إعتقالا ميدانيا و 108 إعتقال من خلال إقتحام المنازل

الابعاد

اصدرت حكومة الاحتلال أوامر بابعاد 4 مواطنين مقدسيين عم محيط البلدة القديمة بما يتضمن المسجد الاقصى المبارك.

الاسرى الجرحى

-    الطفل علي علقم 11 عاما من مخيم شعفاط، كانت قوات الاحتلال قد اطلقت الرصاص الحي عليه بتاريخ 10/11/2015، بحجة محاولته طعن حارس أمن في القطار الخفيف بمستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على اراضي بلدة بيت حنينا، والطفل علي تم علاجه في مستشفى "هداسا عين كارم" مكبل بالاصفاد الحديدية بالرغم من أن الطفل علي علقم وبحسب القانون  يعتبر أقل من جيل المسؤولية القانونية.

وكان والد الفتى علقم كان قد صرح لوكالة معا الاخبارية ان عمليتان اجريت لعلي، الاولى فور اعتقاله، حيث تم ازالة الرصاصة من الأمعاء، كما اجريت له مؤخرا عملية ثانية في الحوض بعد اصابته بكسور، لافتا ان علي أصيب برصاصة ثالثة في يده اليمنى، كما قلعت أظافره نتيجة الاعتداء عليه خلال اعتقاله.
وقد حولت سلطات الاحتلال يوم الأحد 22/10/2015 الطفل علي، الى “معهد داخلي مغلق”، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بشرط عدم زيارته أو الاتصال به من قبل عائلته، بحيث غادر علي مستشفى هداسا عين كارم بعد مكوثه 12 يوما الى المعهد  وذلك باشراف شرطة الاحتلال و مكتب الشؤون الاجتماعية الاسرائيلية، مع العلم ان علي لم يشفى من جراحه بشكل كامل ويحتاج الى المرافقة او التنقل على كرسي متحرك.
وفي تاريخ 29/11/2015، عقدت محكمة الصلح الاسرائيلية محكمة للطفلين علي ومعاوية علقم ولكن تم تأجيل المحاكمة حتى تاريخ 12/1/2016.
-    الاسيرة الجريحة نورهان عواد 16 عاما من مخيم قلنديا، كانت قوات الاحتلال قد اطلقت الرصاص الحي عليها بتاريخ 23/11/2015، بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن في شارع يافا غربي القدس المحتلة، والطفلة نورهان تركد في مستشفى "تشعار تصديق" وقد اجريت لها عملية جراحية.

وكان محامي نورهان قد تمكن من زيارتها في المستشفى وقد ابلغ انو نورهان وضعها مستقر، وذلك بعدما اصيبت بثلاث اعيرة نارية في منطقة الصدر.
-    الاسير الجريح الفتى محمد يوسف برقان 18 عاماً اصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أدت الى استئصال عينه.

وأوضح والد الطفل لمركز معلومات وادي حلوة ان نجله اصيب بعيار مطاطي في عينه اليسرى مطلع شهر تشرين أول الماضي، أدت الى استئصال عينه اليسرى، اضافة الى كسور في عظام الوجه والأنف والاسنان والفك العلوي، واجريت له عملية لزراعة البلاتين، وتبين ان الجهة اليسرى من وجهه (اصيبت بقطع شريان) ولا يشعر بها ابدا.

ونقل محمد  بعد عدة أيام من استئصال عينه وزراعة البلاتين الى سجن المسكوبية.

وقال والده ان ادارة سجن المسكوبية ورغم اصابته وأوجاعه عزلته ثلاث مرات، كل مرة يوم، كإجراء عقابي للأسرى، علما ان التحقيق الأولي اجري له داخل المستشفى.

ولايزال الشاب طارق دويك، الشاب خالد الباسطي، الشاب بلال ابو غانم، الطفل أحمد مناصرة، الطفلة مرح بكير، السيدة اسراء الجعابيص و الشابة شروق دويات قيد الاعتقال رغم انهم مازالو يتلقون العلاج في المستشفيات الاسرائيلية او في سجون الاحتلال منذ اعتقالهم في شهر تشرين الأول 2015.

هدم المباني و المنشآت
-    هدمت جرافات الاحتلال، عمارة سكنية مكونة من ثلاث طوابق  تعود لعائلتي نجم والدسوقي، وذلك بذريعة "البناء دون ترخيص" في حي نسيبة في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

-    هدمت جرافات بلدية الاحتلال غرفة ومنافعها (مبنية من الألمنيوم) في قرية جبل المكبر، تعود ملكيتها للمواطن خالد بشير بحجة البناء دون ترخيص، كما قامت بتجريف الأرض المحيطة بالغرف

-    هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا تبلغ مساحته 80متر مربع، في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة منطقة "خلة العبد" في حي الشياح بالبلدة "، بحجة البناء دون ترخيص، تعود للمواطن سامي ادريس.

-    اخطرت بلدية الاحتلال في القدس بهدم مسجد "القعقاع" في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى، اضافة الى تسليم اخطار هدم لمغسلة سيارات في بئر ايوب.

-    أصدر قائد “الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال” بتاريخ 12/11/2015،  قرارا يقضي بهدم ومصادرة  منزل عائلة الشهيد - بهاء محمد عليان، الكائن في قرية جبل المكبر، غربي القدس المحتلة

-    أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قرارا يقضي بإغلاق منزل عائلة الاسير بلال ابو غانم  والتي تعيش فيه اسرته، بعقد “أجار واستئجار”.

-    قامت قوات الاحتلال باقتحام منزل عائلة الأسيرة اسراء جعابيص المقام في جبل المكبر وقامت بأخذ مقاسات للمنزل وتصويره وفحص جدرانه، وهذه الخطوات تندرج كخطوة اولية لهدم المنزل.

-    قضت محكمة بلدية الاحتلال في القدس أن يقوم المواطن داوود صيام بهدم طابقين من بنايته السكنية في بلدة سلوان، وانه في حال لم يقم بتنفيذ القرار عليه دفع غرامة 320 الف شيكل اضافة الى حكم بالسجن مدة 4 شهور.

-         هدم ذاتي  لجزء من منزل يعود للمواطن نبيل الديسي في باب الخليل من البلدة القديمة. 

-    اقتحمت قوات خاصة منزل عائلة الشهيد غسان أبو جمل وشرعت بتفجير ما تبقى من المنزل "سقف وجدران"، في بلدة جبل المكبر.

-    ويذكر ان بلدية الاحتلال في القدس اقدمت على تسليم عشرات من المنشآت التجارية في بلدة سلوان أوامر اخلاء.

الاستيطان
-    اللجنة المحلية لتخطيط والبناء الاسرائيلية بصدد مناقشة مخطط لتوسيع مستوطنة غيلوا جنوبي مدينة القدس عبر اضافة 891 وحدة استيطانية ستعمل على توسيع المستوطنة تجاه قرية الولجة ومدينة بيت جالا.

-    تجميد مخطط مخطط استيطاني  داخل بلدة القدس القديمة يعرف باسم "مخطط باب الساهرة" وينص على تشييد بنايات استيطانية جديدة بالقرب من باب الساهرة ستتضمن 21 وحدة استيطانية وكنيس ومدرسة يهودي، ولكن هذه الخطوات تم ايقافها على الفور من قبل حكومة الاحتلال لانها تتعارض مع ما يسمى لوائح التنظيم والتخطيط للبلدة القديمة.

-    صادقت لجنة التخطيط اللوائية لشؤون المواقع المفضلة للسكن - لجنة التخطيط المتقدم للبناء اليوم الاسرائيلية على مخطط بناء 1400 وحدة استيطانية على أراض قرية "لفتا" الفلسطينية المهجورة منذ عام 1948 والواقع على المدخل الغربي لمدينة القدس.

-    وزارة المالية الاسرائيلية ستخصص مبلغ 5.2 مليون شيكل لبناء كنيس جديد في مستوطنة "غفعات زئيف" المقامة على اراضي بلدة بيت حنينا، بدل كنيس "اييلت هشاحر" الذي بني على ارض فلسطينية خاصة وتقرر هدمه.

الحواجز والاغلاقات
المجلس الوزاري السياسي – الأمني في حكومة الاحتلال قرر السماح للجيش الاسرائيلي بفرض الطوق الكامل على بلدات فلسطينية في الضفة الغربية والقدس، من اجل تمشيطها بحثا عن "مخربين"، دون حاجة الى تصديق من القيادة السياسية.
-    بلدات قرى شمال غرب القدس: وضع حاجز على الطريق المؤدي من مدينة رام الله الى قرى شمال غرب مدينة القدس "قلنديا البلد" يفصل 14 قرية بواقع  عزل 70 الف مواطن من تلك البلدات.

-    بلدة حزما : قام جيش الاحتلال بفرض طوق أمني على بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة واغلق معظم مداخل ومخارج البلدة بتاريخ 26/11/2015 بحجة تعرض حياة المستوطنين المارين من امام البلدة الى الخطر.

-    راس العمود: قام جيش الاحتلال باعدة وضع حاجز عسكري على مدخل بلدة راس العمود بعد ان كان قد ازاله مطلع شهر تشرين الثاني 2015.

-         صور باهر: تم ازالة المكعبات من مدخل البلدة وتم استبدالها بنقطة شرطة "حاجز طيار".

-    جبل المكبر: ابقاء حاجز عسكري واحد بعد ازالة المكعبات الاسمنتية التي كانت قد وضعت على مداخل البلدة.

-    العيسوية: استبدال المكعبات الاسمنتية التي كانت قد وضعت مطلع شهر تشرين الاول 2015 على المدخل الشرقي  للبلدة بحاجز عسكري.

-    حاجز قلنديا العسكري وحاجز جبع: فرض جنود الاحتلال اغلاق في الاسبوع الاخير من شهر تشرين الثاني لحاجزي قلنديا وجبع منذ الساعة الخامسة فجرا حتى السابعة صباحا.

بذلك يصل عدد الحواجز التي تفصل مدينة القدس عن المدن الأخرى والتي تفصل بين القرية و الاخرى الى 15 حاجز توزعت ما بين "حاجز ثابت – حاجز طيار – اغلاق مكعبات اسمنتية – نقاط تفنيش".
 
الاعتداءات
لم يسلم المواطنين المقدسيين من اعتداءات جنود الاحتلال عليهم والتنكيل حيث وصل عدد الجرحى المقدسيين الى اكثر من 1500 مصاب تنزوعت اصابتهم بين "الرصاص الحي، الرصاص المعدني، وحالات الاختناق من الغاز السام المسيل للدموع"، وذلك خلال الاقتحامات التي كانت تقوم بها جنود الاحتلال الى البلدات المقدسية او خلال المواجهات في نقاط الاحتكاك.
اضافة الى فرض مخالفات " من نوع جديد" وهي دفع غرامة مالية للمدخنين في المحلات التجارية و شرب القهوة باب العمود وجاءت هذه المخالفات كالتالي:
-    تحرير مخالفة بقيمة 5000 شيكل لمحل خضروات في حي راس العمود لوجود منفضة سجائر بداخل المحل، مع العلم ان قيمة الغرامة التي تدفع للسبب ذاته بالقدس الغربية هي 300 شيكل فقط.

-    تحرير مخالفة بقيمة 1000 شيكل للمدخنين في الطرقات داخل البلدة القديمة او الشوارع الرئيسية.

-    تحرير مخالفة بقيم 450 شيكل لمن يشرب القهوة و يدخن السجائر ويجلس على "درجات باب العمود".

كما ان بلدية الاحتلال في القدس تطالب أصحاب المحال بشهادات إثبات ملكية ورخص بناء، إضافة لرخص المهن الصادرة عن بلدية الاحتلال، فيما لا تملك الأغلبية هذه الاوراق الثبوتية ما يضطر الكثيرين منهم إلى إغلاق محالهم تجنباً للملاحقة اليومية. 
كما  سجلت الاعتداءات بحق الصحفيين حيث تم اعتقال الصحفيين مصطفى الخاروف وفراس الطويل وبرفقتهم الشاب بشار ابو شمسية اثناء عملهم في منطقة باب المغاربة وتم التحقيق معهم لمدة 8 ساعات ليفرج عنهم بعد ذلك بكفالة مالية شخصية قدرها 3000 شيكل اضافة الى الحجز على معدات التصوير والاجهزة المحمولة الخاصة بهم.
علاوة على ما تم ذكره لم تسلم المستشفيات في مدينة القدس من اقتحام اجهزة المخابرات وجنود الاحتلال للمستشفيات والمراكز الطبية واعتقال طواقم طبية والتحقيق معهم بحجة علاجهم لجرحى من جهة وبحثا عن جرحى ومصابين من جهة أخرى.
اضافة الى اقتحام قوات الاحتلال لنادي جبل الزيتون وتحطيم المعدات بداخله والاعتداء على اعضاء النادي.
 
قرارات
-    صادقت اللجنة الاقتصادية في النيست الاسرائيلي على خطة لدعم اقتصاد المستوطنين في القدس تصل الى 100 مليون شيكل، وذلك بعد شهرين من الركود الاقتصادي بسبب عمليات " انتفاضة القدس" على حد زعمها.                                                                                                                                                          

-    صادق الكنيست الاسرائيلي على رفع ميزانية حراسة البؤر الاستيطانية المزروعة في قلب الاحياء العربية في القدس الشرقية للعام الحالي عبر رفع الميزانية بـ33 مليون شيكل لتبلغ بذلك ميزانية حراسة المستوطنة المعدة لشركات الحراسة الخاصة ب مليون شيكل سيتم من خلالها استئجار حراس خاصين للمستوطنين في كل من البلدة القديمة وفي الاحياء الفلسطينية المحيطة بها مثل سلوان والشيخ جراح حيث تم زرع بؤر استيطانية من خلال الاستيلاء و تسريب بعضا من العقارات الفلسطينية.

-    قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق منزل يعود لعائلة أبو جمل في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، والذي كانت تعيش فيه عائلة الأسير بلال أبو غانم منفذ العملية في مستوطنة "أرمون هنتسيف" التي قتل فيها 3 مستوطنين وأصيب آخرين.

-    الجهاز الأمني الاسرائيلي يفحص امكانية طرد ابناء عائلات منفذي العمليات في الضفة الغربية والقدس المحتلة الى قطاع غزة. وقال مصدر في الجهاز انه جرت مناقشة هذه الخطوة في أعقاب استمرار العمليات ضد الاسرائيليين ويتوقع ان تصل الى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين كي يدلي بوجهة نظره.

-   صادق الكنيست بأغلبية كبيرة بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يشدد العقوبات المفروضة على راشقي الحجارة. ويشمل "القانون الجديد" ان يكون الحد الأدنى من "العقوبة" على راشقي الحجارة السجن الفعلي، وينص "القانون" أن من يثبت عليه النية بالحاق الاضرار برشق الحجارة يحكم عليه بالسجن الفعلي من سنتين الى اربع سنوات.
-    وافقت لجنة وزارية اسرائيلية على قانون إ