الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

الاستيطان يتواصل والادارة المدنية تقر صفقات تزوير للإستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين

المكتب الوطني- تفيد متابعة المكتب الوطني للدفاع عن الارض لما ينشر في وسائل الاعلام الاسرائيلية أن عمليات تزوير واسعة يجري بموجبها نقل اراضي المواطنين الفلسطينيين الى شركات استيطانية تعمل في المستوطنات . فقد كشفت الصحافة العبرية مؤخرا  عن مدى التزوير الذي تمارسه شركات الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة في ادعائها لشراء الأراضي الفلسطينية، حيث تبين تزوير المستوطنين لـ14 صفقة بيع أراضي من أصل 15 خلال الفترة السابقة، والتي تمت غالبيتها عبر سمسار صاحب سوابق في عمليات التزوير، ويعمل وكيلا لشركة خاصة بالمستوطنين يتزعمها “زئيف حفير- زمبيش” وهو أحد المقربين من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو . والتي تُشتري الأراضي عبره ، الصفقات الـ14 التي حققت فيها الشرطة وجدتها مزيفة، وُقّع بعضها على يد أشخاص في القبور، وكذلك لم يتم توقيع ملاكها الحقيقيين، كما جرى تزوير بعضها على يد هواة ليس أكثر، في حين أقرت الإدارة المدنية بالصفقة وانتقال الأراضي للمستوطنين.

فيما أفادت معطيات رسمية إسرائيلية بأنه خلال ولاية بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة، منذ العام 2009 ازداد عدد المستوطنين بنسبة 55%، فقد أظهرت معطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، وفقا للمحلل الاقتصادي – السياسي سيفر بلوتسكر وبحسب معطيات دائرة الإحصاء بان عدد المستوطنين في الضفة الغربية دون ما يسمى البؤر العشوائية والقدس الشرقية بلغ 400 ألف. يضاف إلى هذه المعطيات 220 ألفا في مستوطنات القدس الشرقية، أي أن هناك 620 ألف مستوطن في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967، من دون احتساب المستوطنين في البؤر العشوائية،وتعني هذه المعطيات الإحصائية الرسمية أنه خلال السنوات السبع من حكم نتنياهو ارتفع عدد سكان المستوطنات بنسبة 55%، وبوتيرة سنوية بنسبة 6.5%. وتعود هذه الزيادة السكانية السريعة بين المستوطنين إلى الزيادة الطبيعية المرتفعة، وأزمة السكن وأزمة الهوية لدى الحريديم في إسرائيل، الذين أصبحوا شركاء طبيعيين لليمين، بحسب تصريحات نتنياهو، ومن أجل الحصول على ميزانيات خاصة بمجتمعهم. وسبب آخر للزيادة السكانية في المستوطنات هو الهجرة الداخلية الأيديولوجية، لأن المستوطنات باتت لدى غالبية  اليهود في إسرائيل محل إجماع.
وفي مشاريع التهويد والإستيطان المتواصلة ، وافقت الحكومة الإسرائيلية على “توسعة” ساحة حائط البراق،  بتكلفة 35 مليون شيكل (8,85 مليون دولار)، بتمويل من قبل ما يسمى وزارة شؤون الهجرة، ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة المالية كما يتوقع أن تستثمر الوكالة اليهودية (10) مليون دولار في المشروع، بحيث يمكن أن يصلّي ما يسمى اليهود “المحافظون والمصلحون” دون تمييز بين الرجال والنساء، وفقًا لما يدّعيه الاحتلال. وتقع المنطقة الجديدة المخصصة للاختلاط على امتداد الحائط إلى يمين الموقع الذي يديره “اليهود المتشددون”، حيث لا يزال الرجال والنساء يصلون بشكل منفصل. وبحسب الاتفاق سيتم استكمال العمل لزيادة المساحات والربط بينها، لتصبح المنطقة جنوب طريق باب المغاربة والزاوية الجنوبية للأقصى، ساحة واسعة للصلوات اليهودية الخاصة، بمعنى آخر كنيس يهودي جديد يخدم تيارات يهودية مختلفة.هذا المقرر يُلزم إقامة مداخل جديدة تربط بين ساحات الصلوات اليهودية القديمة (ساحة البراق) الواقعة  شمال طريق باب المغاربة والمدرسة التنكزية. وتواصلت أعمال التهويد التي تستهدف المسجد الأقصى حيث بدأ الاحتلال بناء الطبقة الرابعة من “بيت شتراوس” واجهاتها الخارجية بالأسمنت المسلح بالإضافة إلى صب الأعمدة فوق الطبقة الثالثة حيث ستستعمل هذه الطبقة كمكتب لـ “راب المبكى والأماكن اليهودية المقدسة.
ويجري التخطيط  لمشروع استيطاني على أراضي للكنيسة الأرثذوكسية ، حيث تخطط دوائر الإستيطان الحكومية وبلدية نير بركات لبناء حي استيطاني فاخر في ابو طور بالقدس الشرقية يخصص لإجتذاب سكان من الخارج ، حيث ستقام في المشروع مساكن فاخرة تطل على المناظر الخلابة في القدس بين دير قديم للكنيسة اليونانية  الأرثذوكسية  ومنطقة تم الحفاظ عليها ، وففقا لمخططات المشروع سيتم اقامة مساكن وفندق على مساحة تزيد عن 10 دونمات تملكها الكنيسة الأرثذوكسية اليونانية وكانت قد أجرتها لمدة 100 عام لمستثمرين يهود يعيشون بالخارج ، ورغم توفيع اكثر من 400 شخص من سكان المنطقة على عريضة تحتج على المكان التاريخي فان مصادر محيطة بالمستثمرين اكدت للأسبوعية يورشاليم ان المخطط في مراحل الإعداد الأولى ويجري تنسيقه مع سلطة الآثار الإسرائيلية لإنجازه.
وبهدف الإستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينين واحالتها للمستوطنين ، او الابقاء عليها كمناطق عسكرية، بهدف حماية المستوطنات القريبة ، وتشريد المواطنين الفلسطينيين من اراضيهم واحلال المستوطنين محلهم ،شنت قوات الإحتلال حملة محمومة على محافظة الخليل حيث اقدمت سلطات الاحتلال، على هدم 23 بيتا وثلاثة مراحيض متنقلة، في قريتي جينبا وحلاوة الفلسطينيتين في جنوب جبل الخليل، وهما قريتان من بين 12 قرية تخوض منذ 17 سنة صراعا قضائيا ضد قرار اخلائها وهدمها، وتحويل اراضيها الى معسكرات تدريبات للجيش الاسرائيلي وقامت بمصادرات سيارات وخمسة ألواح للطاقة الشمسية. ومن بين البيوت المهدومة 15 في قرية جينبا وثمانية في حلاوة، وتم بناء قسم كبير من هذه البيوت بتمويل دولي.
وفي الوقت تواصلت التحريضات العنصرية لقادة الإحتلال حيث قالت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفيلي “إنها تدعم احتفاظ اسرائيل بالكتل الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وتوسيعها”.جاء ذلك خلال جولة لها في مستوطنة “غوش عتصيون”، وأبدت حوتوفيلي التضامن مع مستوطني المنطقة في ظل الانتفاضة،و قال المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد، ، في مؤتمر سفراء إسرائيل، ان “اسرائيل لن تنزل من هضبة الجولان في أي اتفاق مع سورية” كما أعلن غولد ان إسرائيل لن تنسحب الى حدود 1967. وقال: “هذا لن يحدث
ونشر موقع المستوطنين ان رئيسة كتلة “البيت اليهودي” النائب شولي معلم، قامت بجولة في الخليل، بمبادرة من النائب السابق اوريت ستروك، بهدف الاطلاع على التعقيدات الأمنية للاستيطان اليهودي في قلب الجمهور المعادي.وقالت معلم في تلخيصها للجولة ان “امن اليهود يجب ان يتقدم على راحة العرب. اذا كان فتح الحوانيت على طريق “مغارة المكفيلاه” (الحرم الابراهيمي) يهدد حياة من يتوجهون الى المغارة فيجب منع ذلك. اذا تم استخدام الطرق المرة تلو المرة لتنفيذ عمليات ارهاب او تحريض، فيجب اغلاقها امام العرب. دولة اسرائيل ملتزمة اولا بأمن مواطنيها، وبعد ذلك فقط الاهتمام برفاهية العرب”.
كما باشرت حركة اسرائيلية جديدة نشاطها لفصل القرى الفلسطينية المقدسية عن المدينة تحت شعار “انقاذ القدس اليهودية”، من خلال بناء جدار يفصل هذه القرى عن مدينة القدس، ونشرت اعلاناتها في الصحف الإسرائيلية المحلية لتجنيد رأي عام حولها و التي يقف خلفها عضو الكنيست والوزير السابق حاييم رامون والعديد من أعضاء الكنيست والقيادات العسكرية والأمنية السابقين، بهدف فصل 28 قرية وبلدة فلسطينية عن مدينة القدس من خلال بناء جدار يمنع تواصل هذه البلدات مع مدينة القدس، ما يعني فصل ما يقارب من 200 الف فلسطيني عن مدينة القدس وضمهم الى الضفة الغربية، والتعامل معهم طبقا لما تتعامل اسرائيل اليوم مع مناطق “سي و بي”، والموضوع الأهم الذي تهدف لتحقيقه هذه الحركة تغيير الوضع الديمغرافي في مدينة القدس من خلال التخلص من البلدات الفلسطينية.
وقد رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان مزيدا من الإنتهاكات الأسبوعية المتمثلة بهدم المساكن، واخطارات الهدم ومشاريع استيطانية جديده في الضفة الغربية  والتي كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس:
في سياق التضييق على المواطنين المقدسيين وسياسة التهجير والتطهير العرقي الصامت هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، منزلا في قرية صور باهر جنوبي العاصمة المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص يعود للمواطن إياد أبو محاميد، ، كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي ، منزلا ثانيا في القدس، في حي “واد قدوم” من بلدة سلوان، بحجة عدم الترخيص، يعود للمواطن يحيى محسن وهو قيد الإنشاء ، وتفاجأ المواطن محسن مالك بقرار من بلدية القدس الغربية بهدم منزله في بلدة سلوان في القدس الشرقية المحتلة فسارع إلى المحامي لاستصدار قرار بوقف الهدم وهو ما تم، غير أن طواقم البلدية استبقت عقد جلسة المحكمة بـ 3 ساعات وحولت منزله إلى ركام، كماهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، مبنى قاعة “قصر الملوك” في قرية العيزرية شرق القدس المحتلة، بذريعة بنائها في منطقة مسار الجدار العنصري،وأفاد صاحب المبنى السيد ابراهيم أبو دهيم قوات الاحتلال تتذرع أن القاعة مقامة على مسار جدار الفصل العنصري، على الرغم من أنه يملك وثائق من مجلس محلي العيزرية وبلدية الاحتلال في مستوطنة بيت ايل أن الأرض مصنفة في منطقة (A) الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، بالإضافة لحصوله على رخصة بناء من مجلس محلي العيزرية.وأن هدم مبنى القاعة بسبب قربها من مستوطنة معالي أدوميم ومعسكر جيش الاحتلال، حيث يسعى الاحتلال جاهدا لإبعاد الفلسطينيين عن محيط المنطقة، وليس لأنها تقع في مسار الجدار الفاصل .  يشار إلى أن مبنى القاعة قيد الانشاء ومساحتها (5100) مربعا، ومكونة من طابق أرضي يحوي بركة سباحة بالإضافة إلى طابقين اخرين كانا من المقرر استخدامهما كقاعات للأفراح، وبتكلفة تزيد عن خمسة ملايين شاقل،
واقتحمت طواقم مشتركة من “سلطة الطبيعة” وبلدية الاحتلال برفقة القوات الإسرائيلية أرض المواطن خالد الزير في حي العباسية ببلدة سلوان.وأوضح الزير أن طواقم “سلطة الطبيعة” أجرت أعمال حفر في أرضه دون إبلاغه عن السبب،
وسلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الصهيونية في القدس إخطارات ادارية لهدم 7منشآت سكنيةمن بينها بناية من خمسة طوابق  في بلدة العيسوية وسط القدس، بذريعة البناء غير المُرخّص،
وعرقلت شرطة الاحتلال اعمال طواقم فنية تابعة للأوقاف الإسلامية، ترميم إحدى مصاطب المسجد الأقصى المبارك، وتتعامل سلطات الاحتلال مع الساحات المفتوحة في المسجد الأقصى باعتبارها “باحات عامة” تتبع مسؤولية بلدية الاحتلال في المدينة، فيما تؤكد كل المرجعيات الإسلامية والفلسطينية بأنها جزءا من مساحة المسجد الأقصى الكلية التي تبلغ 144 دونم،

الخليل:
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، غرفتين وخيمة في قرية الفخيت بمسافر يطا جنوب الخليل تعود ملكيتهم للمواطن سمير الحمامدة وعائلته، و شرعت جرافات الاحتلال، ، بهدم 10 خيم وبركسات تعود لمواطنين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل.و سلّمت 30 إخطاراً بالهدم للمواطنين في ذات المنطقة
وقامت قوات الاحتلال الاسرائلي، ، بهدم 24 منزلا سكنيا، في منطقة حلاوة وجنبة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وصادرت خلايا شمسية قدمت من دول اوروبية لتزود المواطنين بالطاقة الكهربائية.و ملكية المساكن تعود لمواطنين من عائلة ابو عرام من خربة الحلاوة، ويقطنها ما يزيد عن 20 فردا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ. كما هدم الاحتلال غرفتين سكنيتين تعود ملكيتهما للمواطن ماهر احمد يونس، وصادر الخلايا الشمسية التي تزوده بالطاقة الكهربائية في منطقة جنبا. 
واعتدى جنود الاحتلال على المواطنين بالضرب ورشوهم بغاز الفلفل، خلال قيام المواطنين بمنع الجنود من مصادرة الخلايا الشمسية، ما تسبب في اختناق عدد منهم، كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيمتين في قرية سوسيا جنوب شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، تعود ملكيتهما للمواطن ناصر أحمد شريتح .
 واعتدى مستوطنون، ، بالضرب على المواطن محمد رسمي الحداد (21عاما) ما تسبب بإصابته بجروح وصفت بالمتوسطة، ونقل لتلقي للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي قرب مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل

رام الله:
أخطرت سلطات الاحتلال 10 عائلات بدوية تسكن في سهل المغير شرقي رام الله بالترحيل، ما يعني أن 70 فردا يسكنون الخيام ويعتمدون في مصدر دخلهم على تربية الأغنام سيصبحون في العراء ما يعني السيطرة على مساحات واسعة جدا من الأراضي، ولولا وجود البدو والمزارعين فيها لسيطرت عليها سلطات الاحتلال بالكامل، ومن الواضح ان قرار الترحيل للبدو بسبب قرب مساكنهم من” مستوطنة جبعيت ”
وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، أربعة منازل في منطقة عين أيوب القريبة من قرية رأس كركر شمال غربي مدينة رام الله، ما أدى إلى تشريد عائلات، تضم أكثر من 22 شخصاً وقامت جرافات الاحتلال مدعومة باليات عسكرية باقتحام منطقة عين أيوب القريبة من الشارع الاستيطاني المؤدي إلى مستوطنة “موديعين” ومستوطنات أخرى قريبة  وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية ، ثلاث منشآت زراعية وبئر لجمع المياه في قرية بلعين والتي تعود ملكيتها لكل من عثمان منصور، واحمد محمد حمدو المبنى الثالثة هو عبارة عن غرفة لتبديل الملابس في مسبح القرية

بيت لحم:
اعلنت شلطات الاحتلال الاسرائيلي عن قرار استملاك  خمسة دونمات من اراضي قرية الولجة الى الغرب من بيت لحم يمنع بموجبه المواطنين من دخول اراضيهم في منقطة نبع الهدفة في خلة السمك حيث قامت قوات الاحتلال بوضع يافطات تحذيرية تمنع جميع المزارعين واهالي القرية من دخول نبع الهدفة والمنطقة المحيطة بالنبع.وينص محتوى اليافطات ان كل من يدخل هذه المنطقة يخالف القانون وسيتحمل مسؤوليته ويعرض نفسه للمساءلة القانونية،و نشر جنود الاحتلال اعلان صادر عن وزير المالية الاسرائيلي موشي كحلون يقضي باستملاك اراضي تبع الهدفة والاراضي المحيطة وذلك لاسباب واحتياجات أمنية وفق إدعائهم . و بموجب البنود 5_7 من امر مصادرة الاراضي لدواعي أمنية 1943 .وتنص هذه الاوامر والبنود على ان هذا الاستملاك جاء لاسباب عسكرية وأمنية ، كمادمرت قوات الاحتلال موقع خربة النجار الاثرية في مدينة بيت جالا لشق طريق استيطاني، وأغلقت قوات الاحتلال ، طريقا داخليا في منطقة “شوشحله” ببلدة الخضر جنوب بيت لحم بالكثبان الترابية، و صورت مسجد القرية، كما وضعت صخورا وكثبانا من التراب أيضا بين القرية ومستوطنة “دانيال” المقامة عنوة على اراضي الخضر ونحالين.

الأغوار:
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شاحنات ومعدات ثقيلة تعمل على تأهيل طريق زراعي للمواطنين في في خربة الدير في الأغوار الشمالية شرق طوباس، واقتحمت مجموعات من المستوطنين مناطق في وادي المالح في الأغوار الشمالية وشرعت بأعمال عربدة وانتشروا قرب حاجز تياسير في المنطقة التي يقطنها عدد من المزارعين ورعاة الأغنام من سكان المنطقة.وأشار مواطنون إلى أن المستوطنين أغلقوا الطرقات وشرعوا باستفزاز المواطنين في المنطقة مما خلق تشويشات على الطريق، ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي شق طريق زراعي يربط خربة الدير بعين البيضاء في الأغوار الشمالية وصادرت معدات تعود للمتعهد الذي يعمل فيه، وهدمت قوات الاحتلال، خيماً وبركسات تعود للمواطنين في منطقة “المكسر” في الأغوار الشمالية، كماهدمت جرافات الاحتلال ترافقها قوات من شرطة الاحتلال، خيما سكنية وثلاث حظائر للأغنام في بلدة طمون شمال الاغوار الشمالية بحجة البناء دون ترخيص.
اعداد مديحة الاعرج 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024