الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

رصد التحريض في الإعلام الإسرائيلي (29/1 إلى 4/2/2016)

ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض في وسائل الإعلام الإسرائيلي، وفيما يلي تقرير الوكالة رقم 274، الذي يغطي الفترة الواقعة بين 29 كانون ثاني 2016 ولغاية 4 شباط 2016.

"الإسلام دين وحشي"

نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 3.2.2016 مقالة افتتاحية عنصرية ضد المسلمين زعمت من خلالها أن "الإسلام وحشي والمسلمين قتلة، لكن العالم لا يقوم بالواجب ضدهم ويلاحق إسرائيل"، كما زعم.

وجاء في الافتتاحية: "في حين أن دولة إسرائيل تواجه موجة إرهاب وحشية متواصلة لا مثيل لها، حاملو السكاكين يخرجون كل يوم لكل أنحاء اسرائيل ويحاولون قتل المواطنين الأبرياء، وأبناء شعبهم يصفقون لهم ويضعون حول رؤوسهم هالة "الأبطال"، وكل هذا من فعل أبناء إسماعيل الذين يرفعون سيفهم أيضًا ضد مواطني دول الغرب- ينشغل العالم بـ"مهمتين طارئتين" أخريين: الأولى- توطيد التحالف مع "الصديق الإيراني"، والثانية- شد الحبل العالمي حول الرقبة الاقتصادية والاجتماعية لدولة إسرائيل، من خلال حركة المقاطعة الدولية.

وأضافت الصحيفة: "إذا اعتقدنا أن الكشف عن الوجه الوحشي للإسلام أيضًا ضد شعوب أوروبا، "ستهدأ" قليلًا من مطاردي اليهود- فنحن نخطئ كل مرة من جديد. حملة شيطنة اسرائيل العالمية آخذة في القوة".

ضربة اسرائيلية  وقائية ومسبقة لأنفاق حماس

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 3.2.2016 مقالة كتبها عاموس يدلين يقدم من خلالها أدوات وطرق المواجهة المستقبلية مع حماس، وادعى أنه في المواجهة المستقبلية لإسرائيل ضد حماس مرغوب فيه معالجة مسألة الانفاق بضربة مسبقة.

وقال: "لم تنجح جولات القتال المتكررة في غزة في الوصول إلى الهدف الاستراتيجي لتجريد القطاع من السلاح. وعليه فليس مفاجئا أن تكون حماس تبذل جهودا مركزية في حفر الانفاق. فالشكل الذي انتهت به حملة الجرف الصامد أثبت لحماس بأن الأداة الاستراتيجية الوحيدة التي حظيت بها بإنجاز ذي مغزى كانت في مجال الانفاق الهجومية. كل الجهود العسكرية الاخرى لها فشلت فشلا ذريعا. وفضلا عن ذلك فإن عدم الرغبة المتبادلة للانجرار إلى جولة أخرى تمنع معالجة إسرائيل لتعاظم قوة حماس، وتتميز بسلبية قسرية تنشأ عن صعوبة فرض عدم استخدام المؤن التي تدخل إلى غزة. رغم استيقاظ البحث في تهديد الأنفاق، ينبغي لنا أن نفهم بأن هذا ليس وضعا جديدا بل تحدٍ معروف لأصحاب القرار. ولما كان هكذا، فمن المهم ان يوجه البحث إلى مسألة الرد الإسرائيلي بشكل يتوقع نهاية العملية. فالمسألة المركزية هي تعريف الخط الاحمر الذي يستوجب تجاوزه عملا ما".

وأضاف: "في نظري، الخط الاحمر هو الانفاق التي تجتاز بيقين الحدود أو مدى معين قريب من الحدود. في الواقع الذي يكون فيه الوضع المتشكل لا يطاق فإن الأدوات المعروفة تماما لإسرائيل هي هجوم وقائي أو ضربة مسبقة. هجوم وقائي هو مبادرة للعمل ضد مبنى القوة الاستراتيجية للعدو، بالمفاجأة وبلا معلومات ملموسة مسبقة عن توقيت استخدام التهديد من جانب العدو. ضربة مسبقة هي أيضا الهجوم قبل أن يهاجم العدو ـ ولكن حين يكون يقين عن تفعيل قوته في وقت قريب. الهجوم الوقائي والضربة المسبقة معروفان جيدا في مفهوم الامن الإسرائيلي، من حملة سيناء في 1956 وحتى الهجوم المنسوب لها على المنشأة النووية في سوريا في 2007. ولكن التغيير في المحيط الاستراتيجي يفرض شكا على صلاحية هذه العقيدة. والدليل هو أنه في السنوات الاخيرة تطرح هذه المسألة حول تهديدات اكثر خطورة بكثير، مثل تهديد حزب الله، وحتى الآن لم يتخذ قرار بالعمل ضد هذه القدرات. فهل يكون المنطق تجاه حماس مختلفا؟ عامل حاسم يمكن له أن يساعد في اتخاذ مثل هذا القرار يكمن في وجود معلومة استخبارية نوعية، تخلق عددا من الخيارات. الخيار الأول هو المعالجة الموضعية للأنفاق التي تجتاز الجدار. في هذه الحالة على العملية ان تكون ضيقة. الخيار الثاني هو معالجة عامة، تتضمن كل فوهات الأنفاق في مدى 3 ـ 4 كم من الجدار. وينطوي الخياران على احتمال عال بالتصعيد. وعليه، فان على إسرائيل ان تطور خيارا ثالثا، اساسه تجلد وانتظار للمواجهة التالية في ظل النية لإطالة فترة الهدوء قدر الامكان".

وقال: "في المواجهة المستقبلية مرغوب فيه معالجة مسألة الانفاق بضربة مسبقة. هذه هي طريقة العمل الموصى بها. وتطور هام بوسعه أن يدعم هذا الخيار هو تطوير تكنولوجيا للعثور على فوهات الانفاق أو سدها. ينبغي الافتراض بان قبة حديدية "تحتية" ستغير لإسرائيل وضعها الابتدائي في المواجهة التالية. عامل آخر تشترك فيه كل الخيارات: المواجهة التالية، آجلا أم عاجلا، توجد خلف الزاوية. وعليه، فان المسألة الأهم هي مسألة غاية المواجهة المستقبلية. فمجرد وجود الميزان الاستراتيجي الراهن بين إسرائيل وحماس هو اخفاق نشأ في اعقاب غياب غاية استراتيجية سليمة لمواجهات الماضي. إن الشكل الذي خرجت فيه إسرائيل من «الجرف الصامد» ـ في "تعادل استراتيجي غير متماثل" ـ لم يضمن أي تغيير في الوضع، والشكل الذي دارت فيه المعركة لم يسعى إلى تغيير الواقع. وعليه فان على إسرائيل أن تسأل نفسها اسئلة اساسية مثل طريقة منع حماس من التعاظم المستقبلي لقوتها وهل مرغوب فيه العمل على انهاء حكم حماس في غزة؟ بعد استيضاح معمق للغاية الاستراتيجية، ينبغي فحص مسألة اخرى. التوقيت الحالي يزيد احتمال الاشتعال في ساحة اخرى: الارهاب في يهودا والسامرة وفي الاراضي الإسرائيلية يزداد، والتصعيد في غزة من شأنه أن يجر تطورات سلبية في مناطق اخرى ايضا. ليس في ذلك ما يمنع عملية ضرورية، ولكن من المجدي وزن الخطوات جيدا. وعليه، فإنه حيال الواقع المركب على إسرائيل ان تقرر خطا أحمر اجتيازه يستوجب هجوما وقائيا. وعلى مثل هذا الهجوم ان يكون قصيرا وشديدا وينشأ في ضوء غاية استراتيجية واضحة. كل اختيار آخر سيؤدي بنا إلى ان نجري ذات النقاش بعد مواجهة اخرى مع حماس، وربما مع لاعبين آخرين في ساحات اخرى".

"أرض إسرائيل ملك لليهود فقط"

نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 4.2.2016 مقالة كتبها الصحافي يسرائيل هريئيل، المدير السابق لمعهد الاستراتيجية الصهيونية، زعم من خلالها أن "أرض إسرائيل كلها ميراث لليهود ولا حق للفلسطينيين فيها".

وقال: "الأمين العام للأمم المتحدة، الرجل الذي يتحدث باسم كل العالم شرّع عمليا الإرهاب الفلسطيني: "موجة الإرهاب التي تعم إسرائيل هي رد طبيعي على الاحتلال"، اعلن بان كي مون في جلسة مجلس الأمن. بعد نحو اسبوع من ذلك نشر الرجل، الذي مهمته حماية العالم من الإرهاب مقالا في "نيويورك تايمز" (التي يسعدها دوما أن تفتح صفحات الرأي عندها، بل وصفحات الاخبار لمقالات ضد إسرائيل)، وفي قول استكمالي: "اليأس والإحباط ينموان تحت الاحتلال الذي دام نصف قرن.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يلتزم الصمت: "تصريحات الأمن العام تشكل ريح اسناد للإرهاب"، قال، "الفلسطينيون لا يريدون بناء دولة، بل إبادة دولة… وقتل اليهود بصفتهم يهودا".

هذه الأقوال الصحيحة لم تترك تأثيرا في الرأي العام في العالم؛ بل وليس فيها ردا على القول الكاذب للأمين العام، والذي يسانده غير قليل من الإسرائيليين في أن يهودا والسامرة هي أرض "محتلة".

وأضاف: "لو كان لدى نتنياهو أو مستشاريه تفكير ابداعي، لكانوا دعوا اليه وسائل الإعلام الإسرائيلية والاجنبية في موقف دراماتيكي وصفعوا الأمين العام بأقوال قالها شمعون الحشمونائي: "ليست بلادًا غريبة التي اخذنا ولا مُلكاً لغيرنا، بل مُلك ابائنا واجدادنا الذي احتله اعداؤنا في وقت من الاوقات بلا حق. ونحن، عندما كانت لنا فرصة، استعدنا مُلك آبائنا واجدادنا".

صحيح أن العالم ما كان ليفتح عيونه دهشة، ووسائل الإعلام الإسرائيلية كانت سترد، على عادتها، بالسخرية والاستخفاف حين يدور الحديث، لغرض التغيير، عن حقوق اليهود (التي لولاها ما كانت لتوجد وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تبصق السم في البئر الذي تشرب منه). ولكن ادعاء اليهود بالحقوق التاريخية، والذي الفلسطينيون وحدهم (ممن قد يكون لهم حقوق ملكية ولكن ليس أي حقوق تاريخية) يستخدمونه، كان سيجبر العالم على التعاطي مع الحجة المبدئية، الجوهرية عن الجذور العتيقة والعميقة للشعب اليهودي في بلاده، مقابل سطحية جذور العرب فيها.

هذه الحقيقة لا يعرفها الغالبية الساحقة من العالم، حتى الذي يهتم، لأن احدا لم يرويها له أبدا. والبشرى الوحيدة التي خرجت في عشرات السنوات الاخيرة حتى من صهيون كانت “بشرى” الاحتلال".

وقال: "القول ذو الصدى إن اليهود عادوا إلى اجزاء من اراضي الوطن اليهودي الذي ان يحتلها الشعب العربي، وحده كفيل بان يهز خطاب “الاحتلال” الحالي. وفي المرة الاخيرة التي ادعى فيها نتنياهو بصوت عال بان شعب إسرائيل ليس محتلا في بلاده كانت عندما كان سفيرا لإسرائيل في الأمم المتحدة وفي كتابه “مكان تحت الشمس”.

ومنذ أن أصبح رئيسا للوزراء يركز نتنياهو على الحجج الأمنية وعلى الرفض الفلسطيني. أما اقوال بان كي مون فتعبر عن عدم نجاعتها.

منذ أضاعت أجزاء من الشعب ايمانها بعدالة الطريق ومنتخبو الشعب في اعقابهم، كفوا عن قول الحقيقة عن اسباب عودتنا إلى بلاد الاباء والاجداد ـ وكون يهودا والسامرة قلب هذه البلاد ـ في الخطاب المبدئي، الاخلاقي، كانت يدنا هي السفلى. وحتى لأصدقائنا، مثلما كتب بان كي مون، صعب، اخلاقيا، مع “الاحتلال”.

لا أدعي أن اسماع الحقيقة سيقنع الفلسطينيين، اغلبية الاوروبيين، قسم من الأمريكيين، او حتى، غير قليل من اليهود في إسرائيل وفي العالم. ولكني ادعي بان اسماعها المتواصل وغير المعتذر سيجبرهم على أن يتصدوا للحجة التي لا يمكن التنكر لها على المستوى الاخلاقي التاريخي. نعم، في خطاب الحقوق لدينا حجج مقنعة اكثر بكثير مما لدى العرب".

ــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024