الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

وزير الثقافة يلتقي رئيس الوزراء الأردني

 التقى وزير الثقافة إيهاب بسيسو، على رأس وفد من وزارة الثقافة اليوم الثلاثاء، في العاصمة عمان، رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، بحضور وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ. 

وأطلع الوزير بسيسو, رئيس الوزراء النسور، على الجهود التي تبذلها وزارته من اجل إعلان القدس عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2019، وبيت لحم عاصمة للثقافة العربية عام 2020، مؤكدا تطلعه لدعم الأردن بهذا المجال.

وأكد بسيسو على أهمية ربط مشروعي القدس كعاصمة للثقافة الاسلامية وبيت لحم كعاصمة للثقافة العربية، سيما أن مدينة بيت لحم هي البوابة الجنوبية للقدس، موضحا ان الأردن يسعى لاستقطاب السياحة الدينية من ماليزيا وتركيا وكافة الدول، وعمل برامج لتوقف الحجاج والمعتمرين في الأردن وزيارة القدس. كما أكد ضرورة توفير المظلة العربية والأردنية بشكل خاص لهذين المشروعين الاستراتيجيين لما للقدس من مكانة لدى المملكة الاردنية الهاشمية، ولدعم الثقافة العربية بتتويج بيت لحم عاصمة للثقافة العربية، وأهمية تعزيز هذا العمل نحو بناء حدث ثقافي في القدس ويليه حدث ثقافي مهم في بيت لحم.

وأوضح بسيسو ان هذين المشروعين يشكلان إبرازا للقضية الفلسطينية وصمود أهلها، لافتا الى الجهود لوضع بيت لحم, التي تشكل رمزا للتعايش والتآخي بين الديانتين الاسلامية والمسيحية على قائمة التراث العالمي.

وأعرب عن الأمل بأن يسهم مشروع بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020 في كسر العزلة عن الشعب الفلسطيني التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة دعم مدينة بيت لحم كعاصمة للثقافة العربية كرسالة عربية لدعم  وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
كما أعرب بسيسو عن تقدير الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية للأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، للجهود التي تبذل على كافة المحافل الاقليمية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ومن جانبه أكد النسور دعم الأردن للأشقاء الفلسطينيين لإنجاح هذين المشروعين الهامين، لافتا الى ان "نجاح الحدث هو نجاح لهدف نسعى جميعا لتحقيقه وهو دعم الشعب الفلسطيني".
ولفت رئيس الوزراء  الأردني الى الجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الاقليمية والدولية، وخاصة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، انطلاقا من الوصاية والرعاية الهاشمية على المقدسات في القدس، والتي اكدت عليها ايضا الاتفاقية التي تم توقيعها بين الملك  عبد الله الثاني والرئيس  محمود عباس، وكذلك معاهدة السلام الأردنية الاسرائيلية.

وشدد النسور بهذا الصدد على ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدا ان التراب والتراث في القدس ملك للشعب الفلسطيني.
وأكد أهمية التعاون لمساعدة بيت لحم والناصرة اللتان تواجهان تشديدا في اجراءات الدخول اليهما من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مشددا على اهمية المحافظة على المكون المسيحي في بيت لحم الذي هو جزء ومكون أساسي من حضارتنا العربية الأصيلة.

في غضون ذلك، عقدت اللجنة الفلسطينية الأردنية المشتركة لبحث البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين البلدين للأعوام 2016- 2019، اليوم الثلاثاء، اجتماعا بحضور الوزير بسيسو ونظيرته  الأردنية لانا مامكغ.

وقالت مامكغ إن العلاقات الأردنية الفلسطينية لها خصوصيتها التي تقوم على التواصل الدائم انطلاقاً من وحدة الدم والتاريخ والأواصر المشتركة، مضيفة ان الثقافة والأدوات الابداعية تشكل ملاذا وحصانة للإنسان ضد خطاب الإلغاء الذي يسعى لإيجاد حالة من العدمية الأحادية.
وأكدت استعداد وزارتها للتعاون مع الاشقاء الفلسطينيين للتحضير لرؤية مشتركة تواكب استعداداتهم لإعلان القدس عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2019، وبيت لحم عاصمة للثقافة العربية عام 2020 لإقامة فعاليات ثقافية متميزة تخرج عن النمطية والمتوقع تخلق حالة من التواصل مع أهلنا في فلسطين.

وقدمت مامكغ للوزير بسيسو والوفد المرافق له نبذة عن أبرز مشروعات الوزارة، وخطتها للعام الحالي 2016

واتفقت اللجنة التي ترأسها عن الجانب الفلسطيني مدير عام الآداب والنشر والمكتبات الشاعر عبد السلام عطاري، وعن الجانب الأردني أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني، على تعزيز العلاقات الثقافية الأردنية الفلسطينية مستقبلا من خلال إعداد خطة عمل مشتركة للأعوام 2016- 2019 تتضمن: تنظيم عروض مسرحية، والاطلاع على التجارب المشتركة في مجال صيانة التراث الثقافي غير المادي، واقامة فعاليات مشتركة في مجالات متنوعة، واقامة أيام ثقافية أردنية- وفلسطينية مشتركة، وإدراج ندوة ثقافية ضمن فعاليات الأيام الثقافية الفلسطينية حول الثورة العربية الكبرى وأثرها على بلاد الشام تزامنا مع احتفالات المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى.

وتضم اللجنة  الفلسطينية - الأردنية المشتركة مستشار الوزير لشؤون المعارض محمد الأسمر، ومدير عام العلاقات وتنسيق المساعدات جاد غزاوي، وعن الجانب الاردني مساعد أمين عام وزارة الثقافة أحمد راشد، ومدير الدراسات والنشر هزاع البراري، ومديرة العلاقات الثقافية والدولية رولا عواد.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024