الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

أم نضال واطفالها.. بحاجة الى جابر عثرات الكرام بالخليل!

في الصور الصادمة المرفقة لشبه منزل في منطقة غرب الخليل، ثمة عائلة مكونة من خمسة افراد تعيش في ظروف قاسية من الحرمان، يشتهون فيها أكل الطعام بعد أن تركوا دون معيل.

فمنذ صباح اليوم الاثنين وأم نضال (في اربعينيات العمر) منشغلة بالحفاظ على ممتلكات المنزل الذي تعيش فيه مع والدتها السبعينية وثلاثة من ابنائها (فتى 17 عاما وفتاة 15 عاما، وطفلا في الحادية عشرة) من تدفق مياه الامطار التي دلفت عبر الشقوق والنوافذ الى داخل الحجرتين المغطاة ارضيتهما بـ"حصيرة" مهترئة، وتحاول استخدام كل الادوات البدائية للحفاظ على بعض "الفرشات" والاغطية بعد أن غمرت الامطار الغزيرة جزءاً من الغرفتين.

تقول الأم بعد أن ضعف نظرها ولم تعد قادرة على ممارسة مهنة الخياطة التي كانت تعتاش منها، وازداد عوزهم الى حد انهم (في بعض الاحيان) يشتهون الطعام بعد أن تخلى عنها زوجها قبل سنوات.

ام نضال بعد أن ضاق بها الحال تقول: "لم نعد نشبع الطعام، وكل ما نعيش عليه اليوم مساعدات نتلاقها من بعض الجيران وأهل الخير، وفي حال تغيبوا فاننا ننام جوعى".

تسرد الأم الموجوعة قصصا من الحرمان والمرض، لا أحد يتخيل أن يعيشها، فالحصول على الطعام فقط حين يُحضره أهل الخير، و"الحصول على دجاجة يعني لنا الشيء الكثير".

ويفتقر المنزل (الذي تعيش فيه الاسرة بشكل مؤقت) إلى الحمام والمطبخ ، فضلا عن الادوات الصحية.

وتشير الأم إلى أن طفلها الذي لم يتلق مصروفه المدرسي منذ اسابيع بدأ بالبكاء صباح اليوم، وأَلَحَّ عليها للحصول على بعض النقود لشراء حاجة من مقصف المدرسة كما يفعل زملاؤه كل يوم، وقالت وهي تروي لـ "القدس" دوت كوم ما حصل معها "اعطيته كل ما نملك نصف شيقل !! بينما خرجت شقيقته وهي في المرحلة الثانوية الى المدرسة ودمعة الحرمان في عينيها، لكنها لم تسألني عن مصروفها منذ أشهر فهي واعية لما نمر به من ظرف قاس.

وتلجأ الام التعبة من شقاء الحياة الى جمع "الكراتين الفارغة" من أمام المتاجر، وما تيسر من حطب من الاراضي حين تكون قادرة على فعل ذلك، لطهو الطعام واعداد الخبز على النار، "فاسطوانة الغاز غالبا تكون فارغة".

تلفت الأم اللاجئة من منطقة المسمية داخل اراضي 48 الى الخليل، إلى أنها تتلقى مساعدات من وزارة الشؤون الاجتماعية كل بضعة أشهر، لكنها لا تكفي لسد احتياجات افراد عائلتها الخمسة لمدة أسبوع، خاصة بعد أن سحبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين مخصصات من اللاجئين الذين يعيشون في القرى.

وتحتاج العائلة الى جابر عثرات الكرام لانتشالها من الجوع والحرمان. لمساعدة الاسرة الاتصال على هاتف رقم : 0598173535
دولي : 00972598173535

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024