الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

"الصحة العالمية" تعتمد قرارا حول الأوضاع الصحية في فلسطين

الوزير عواد يستعرض الوضع الصحي ونتائج الحصار على غزة
 
اعتمدت جمعية الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، في دورتها التاسعة والستين مشروع قرار فلسطيني يدين معاملة إسرائيل للأسرى واعتداءاتها على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف واقتحام المراكز الطبية.

ويؤكد هذا القرار حق الشعب الفلسطيني في تلقي العلاج، كما تطرق إلى الأوضاع الصحية في فلسطين بشكل عام.

وأوضح وزير الصحة جواد عواد في بيان صحفي، أن 107 دول صوتت لصالح القرار، فيما صوتت 8 دول ضده، وامتنعت 8 أخرى عن التصويت، في حين تغيبت عن التصويت 61 دولة.

وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني المشارك في أعمال جمعية الصحة العالمية وسفارتنا في جنيف ممثلة بالسفير إبراهيم خريشة بذلوا جهوداً حثيثة وأجروا اتصالات مع البعثات العربية والأوروبية والأفريقية والآسيوية لحثهم للتصويت لصالح القرار الفلسطيني.

وألقى وزير الصحة كلمة أمام الجمعية تحدث فيها عن التحديات والعوائق التي تواجه القطاع الصحي في فلسطين.

 وأضاف عواد أن الفصل الجغرافي الكامل والذي قامت به إسرائيل بين الضفة الغربية وغزة، ووجود المئات من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية بين المحافظات والمدن والقرى تشكل عائقاً للتواصل والمتابعة الصحية والرصد، وتشكل أيضا عائقا في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية.

وقال: إن سيارات الإسعاف الفلسطينية تتعرض حركتها للإعاقة والتفتيش والتأخير من قبل جنود الاحتلال، حيث تمنع من تقديم الاسعاف الفوري للجرحى، مشيرا إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية لم تسلم من عملية المداهمة والاعتقال والقتل وكان ذلك في كل من مستشفى المقاصد في القدس الشرقية ومستشفى الأهلي في الخليل وغيره من المراكز الصحية.

وتطرق وزير الصحة إلى جدار الفصل العنصري قائلاً إنه عزل ما يزيد عن ربع مليون شخص وفقد 70% منهم دخله لاعتمادهم على الزراعة، ما أدى لزيادة نسبة الفقر التي هي أصلا مرتفعة في الأراضي الفلسطينية وزادت الصعوبة في الوصول الى الخدمات الصحية.

وأضاف أن انقطاع الكهرباء في غزة حال دون قدرة الطواقم الطبية على إجراء العمليات الجراحية وجلسات الغسيل لمرضى الكلى.

وتحدث الوزير عواد عن عدم قدرة أهالي القطاع على ضخ المياه والتخلص من المياه العادمة نتيجة لانقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى شح الوقود بأنواعه.

وتطرق إلى استخدام الزيوت المحروقة كبديل وما تشكله من تلوث بيئي ومواد مسرطنة بالإضافة إلى المواد المسرطنة من الغازات والمواد الكيماوية والأسلحة التجريبية التي عانى منها أهلنا في غزة وما زالوا يعانون بسببها.

وتحدث وزير الصحة عما خلفته الحروب المتتالية على قطاع غزة من إعاقات وما أحدثته الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية من إصابات وضحايا نتيجة استخدام للرصاص الحي المعدني والمطاطي.

وقال: حسب تقارير وزارة الصحة فان حوالي 2.5% من الشعب الفلسطيني يشكون من إعاقات مختلفة لكن 49% منهم يشكون من إعاقات حركية ويحتاجون الى تأهيل وربما لمدى الحياة.

وأشار إلى الأمراض النفسية التي زادت في فلسطين بشكل ملحوظ عند الكبار والصغار، مضيفا: فحسب دراسات اليونيسيف فإن حوالي 400 الف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي، وهناك دراسة لجمعية الشباب المسيحية تشير إلى أن حوالي 65% من القاصرين الذين تم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال يعانون من اضطرابات نفسية.

وتناول وزير الصحة عيادات السجون الاسرائيلية، قائلا: إنها لا توفر الحد الأدنى للعلاج اللازم والملائم للأسرى الفلسطينيين، ما أدى إلى زيادة عدد المرضى، وزيادة مضاعفاتهم الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.

يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية.

وتجتمع تلك الجمعية مرة في كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، علما بأن الوظيفة الرئيسية للجمعية هي تحديد سياسات المنظمة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024