الاستيطان يفاقم أزمة مياه الشرب في سلفيت وقراها
تفاقمت أزمة مياه الشرب في سلفيت وقراها وسط الضفة الغربية؛ وتراجع القطاع الزراعي؛ بعد تعمد الاحتلال قطع وتخفيض كمية المياه لصالح تزويد المستوطنات.
وشكا مواطنون من سلفيت من تلف مزروعاتهم وحدائقهم المنزلية؛ فيما شكا مربو الأبقار والماشية من نفوق عدد منها نتيجة نقص المياه.
بدوره أكد الباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي أن شركة “ميكروت” قلصت كمية المياه عن مدينة سلفيت من 2400 كوب ، إلى 800 كوب، وهو ما تسبب بأزمة خانقة في المياه وتوقف بعض المزارعين عن الزراعة؛ دفعت البعض لشراء المياه بصهاريج من خارج المحافظة وتوجه البعض الآخر لمياه الينابيع.
ولفت معالي إلى أن احد أسباب انقطاع المياه وتخفيض نسبتها يعود لزيادة أعداد المستوطنين في محافظة سلفيت؛ ووجود جامعة مستوطنة” اريئيل” التي تنهب مياه سلفيت وقراها وتعيدها مياه عادمة في وديان سلفيت وتلوث بيئتها.
كما أشار إلى رغبة الاحتلال إلى أن تكون سلفيت قليلة في أعداد سكانها عبر تهجيرهم وطردهم بسياسة التعطيش، حيث صرح “نتنياهو” أن “اريئيل”هي شرفة تل أبيب، ويريد سلفيت بلا كثافة سكانية فلسطينية تمهيدا لضمها لاحقا.