الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

بهاء عليان.. كرامة الشهداء فوق الاحتلال

هو الذي أوصى: لا تجعلوني رقمًا

 يامن نوباني

رفضت عائلة الشهيد بهاء عليان أول أمس، الاملاءات التي فرضتها شرطة الاحتلال عليها، وتلاعبها في تلك الاملاءات بتخفيض عدد المشيعين من 30 إلى 20 شخصا، ودفع كفالة مالية بقيمة 20 ألف شيقل، ثم اشتراط دفنه في باب الساهرة بدلا من باب الأسباط، واعتبرت ذلك تعذيبا واستخفافا بمشاعر الأهل.

وقال والد الشهيد، المحامي محمد عليان: "دفء الثلاجة، ولا صقيع الموقف".

لم يتعلم الاحتلال من اغتيال الشهيد الأديب غسان كنفاني في 8 تموز 1972، بأن الأجساد هي التي ترحل، وإلا فما معنى هذا الحضور الطاغي والمهيب لأدب كنفاني إلى اليوم!

لو يفهم الاحتلال ولو لمرة بأن الروح التي يحملها شعب، لا يحتاج جسدها إلى أعداد هائلة في التشييع.

لو يفهم أن بهاء لم يعد ملك جبل المكبر أو القدس، وأن بهاء لا يعني مظاهرة ضخمة وشارعا يكتظ بالغاضبين بعد صلاة الظهر! بهاء ليس قبرًا!

"ماذا ينفعكم احتجاز جثة هرب عقلها وانتصر، هل تظنون أن أحدث بندقية لديكم الآن بإمكانها أن تطلق النار وتصطاد ذلك العقل؟ أين ستكمنون له؟ في أي شارع أو حارة؟ تحت أي سماء؟ فوق أي أرض؟ في أي جسد ستجدونه الآن!؟"

صار بإمكان فلسطيني واحد أن يحمله ويدفنه، دون أن يصيح بكم صيحة واحدة أو يلقي حجرًا.

صارت مساحته اليوم أكبر مما تعتقدون.

إن شئتم معرفتها اذهبوا لكل السطور التي قُرئت لأجله، والكتب التي تم اقتنائها لأجله، والعقول التي تفتحت على الأدب الثائر، اذهبوا أيضا الى الأردن، ومصر، والجزائر، فهناك يُوجد بهاء في عقول من أحيوا فكرته. لأن للشهداء أكثر من جنسية، وأكثر من وطن.

يذكر أن جثمان الشهيد بهاء عليان محتجز في ثلاجات الاحتلال منذ  13 تشرين الأول 2015، وتحتجز معه 14 جثة لشهيد، أقدمهم الشهيد ثائر أبو غزالة، والمحتجز جثمانه منذ 8 تشرين الاول 2015، والشهداء الباقون هم: حسن مناصرة، ومصعب الغزالي، وعلاء أبو جمل، ومعتز عويسات، ومحمد نمر، وعمر اسكافي، وعبد المحسن حسونة، ومحمد أبو خلف، وأحمد أبو شعبان، وجمعيهم من القدس، اضافة إلى احتجازه جثامين ثلاث شهيدات، وهن: مجد الخضور، وسارة طرايرة، وأنصار هرشة.

ويحتجز الاحتلال منذ عشرات السنوات، مئات الشهداء في مقابر الأرقام السرية، معظمهم استشهدوا خلال قيامهم بعمليات فدائية.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024