الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

جميلة صلاح…الأم المميزة والطالبة الأولى

جميلة صلاح…الأم المميزة والأولى على جامعتها

"أحالتني الجامعة امرأة متعلمة مثقفة متطلعة دوماً إلى المستقبل بثقة واعتزاز بعد أن كنت امرأة عادية لا تحلم بأكثر من أن تقوم بأعمال بيتها"، بهذه الكلمات بدأت جميلة صلاح حديثها وهي المتصدرة فوج "اليوبيل الفضي" بحصولها على معدل (94.4%) في فرع "القدس المفتوحة" بالخليل.

جميلة وهي أم لأربعة أطفال لم يكن سهلاً عليها الدراسة في جامعة غير "القدس المفتوحة"، تقول: "حباني الله نعماً كثيرة: زوجاً، وبيتاً، وأولاداً يملأون الحياة، ورغم ذلك ظللت أشعر بفقدي شيئاً ما، أجل هو التعليم، ذاك السؤال الذي لا ينفك يطرق باب الزمان والمكان، فشرعت والحالة هذه (أم لأربعة أبناء يحتاجون إلى جانب الأعباء المنزلية وقتاً كبيراً من الرعاية) أبحث لي عن موطئ قدم، فطرقت أبواب الجامعات والكليات كلها حتى وجدت ضالتي في جامعة القدس المفتوحة، حينئذ استشرت صديقاتي اللواتي سبقنني بالدراسة فيها، فأكدن لي أن الجو الجامعي وأساليب الدراسة كلها عوامل مساعدة، وتتوافق مع حالتي".

وتستذكر جميلة طلبها من زوجها بالالتحاق بجامعة القدس المفتوحة وموافقته على ذلك في العام 2012م، تقول: "بدأ مشوار تحقيق الحلم، ودخلت جامعة القدس المفتوحة فوجدتها جامعة ذات مناهج قوية وأساليب تدريس حديثة وطرق اتصال كثيرة ورؤية واضحة".

وعن كيفية دراستها قالت: "كان أسلوبي الخاص في الدراسة من حيث إدارة الوقت والتخطيط- بعد كرم الله وفضله ورضا والديّ- سبباً في تحقيق حلمي وتحقيق التفوق، أما نصفي الآخر، زوجي، فهو سندي الذي لم يتوان عن  مساعدته ودعمه في كل لحظة، تحديداً أوقات الامتحانات التي صادفت امتحانات ابنتي، كذلك أيام مرض الأبناء، فالأم تمرض بمرض أولادها ولا تسعد إلا برؤيتهم سعداء أصحاء".

أما عن حياتها الجامعية فتستذكر قائلة: "من أجمل المواقف التي مرت في حياتي التعامل الراقي الذي تقوم عليه العلاقة بين المشرفين والطلبة وكذلك إدارة الفرع، فقد كنا نضع الحلول السريعة لكل قضية دون معوقات، لذا من حق هذه المؤسسة أن أعترف بفضلها عليّ فأرد لها الجميل وأكون لها خير سفيرة في مجتمعي، فإني ما دخلت بيتاً إلا ووجدت فيه خريجاً أتم دراسته فيها، وهذا يثبت للجميع أنها (جامعة في وطن ووطن في جامعة)". وراحت تختم حديثها: "أتمنى أن أعود إلى جامعتي يوماً فأكون فيها مشرفة أكاديمية مخلصة لطلابها مساهمة في رفد المجتمع الفلسطيني بالكفاءات".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024