الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

روحها في السماء ورسالتها ما زالت ترفرف .. بقلم: تمارا حداد

سأروي لكم حكاية اعلامية وهبت نفسها وعلمها وعقلها من اجل قضية الاسرى داخل السجون الاسرائيلية ، تبنت قضية انسانية بامتياز ، آمنت بقضية الاسير مع السجان والظلم الواقع عليه .
حملت الامانة تجاه الاسرى الفلسطينيين وفضحت جرائم الاحتلال بحقهم . وعدت نفسها وأصرت ودافعت عن احرار وشرفاء فلسطين ، دفعت حياتها لتعطينا مثال العطاء والنضال والرباط لأجل قضية عادلة ، قضية اسود شامخة خلف القضبان ، قضية شباب ذابت اعمارهم وهم في عمر الزهور ورفضوا الانكسار ، حملت روحها ورسالتها على اكف من يدافع لأجل القدس وفلسطين ولأجل ابناء فلسطين ، صرخت صرخة وفاء وتضامن مع شموخ افنت ذاتها داخل السجون لإنارة الطريق الموحشة نحو الحرية ، ساندت وتضامنت وأرست عضد الشعب الفلسطيني .
آمال مرابطي كان الوفاء حدودها وشعارها لا بد للقيد ان ينكسر ولا بد للجرح واليأس ان يندثر وان لكل شيء حد ، ونهاية الليل لن يطول ، وان الشمس سوف تشرق في النهار وما بعد الجليد يأتي الربيع ، وان نهاية طريق الغرفة المعتمة نورا وحرية . وعدت ذاتها بان حرية الاسرى الفلسطينيين آتية وكان وعدها قسم ذو هيبة لتذيب الحجارة ، اكدت لنا ان العزيمة والإرادة مفتاح النصر في الصدارة .
وثقت قصص الاسرى لتكون قصصهم شهادة دولية امام العالم ، جعلت حلمها في ضمير العالم لتدافع عن صناع التاريخ وعن الجرح النازف لفلسطين ، دقت ناقوس الخطر لحماية الاسرى وحماية حقوقهم المشروعة ، ارادت ان تعلي صوت الحق في اعالي السماء  بطريقتها ، بنت منارا الى الانجم لتثبت لكل مدافع عن الاسرى ان الشموع الصامدة ستبقى ثابتة على ارض الثبات والرباط ، شموع لا تنطفئ وخيوط ذهبية تنبعث من شمس الحرية وحجارة الصوان لإنارة طريق الظلام .
تضامنت بإيمان عميق بقضية المعتقلين وآزرتهم وأكدت وحدة الجسد ووحدة الالم والأمل لفلسطين ، تركت نبراسا مضيئا للجميع للجزائر ولفلسطين لترفع صوت واحد من اجل احياء قضية الاسرى لتحقيق مقولة " هذه رسالتي وانتم ستكملونها "، فالجزائر وفلسطين شعب واحد وروحا واحدة وهما واحد وقضيتهم واحدة وهي الدفاع عن الاسرى الذين ضحوا بأنفسهم من اجل حرية فلسطين .
آمال مرابطي انتي فينا ، ذكراك ستبقى خالدة فينا ، رسالتك سنحملها كأمانة لندافع عن اسمى قضية ، منحتي حيزا واسعا من حياتك من اجل الاهتمام بهذه القضية ونحن سنكمل مشوارك العريق للدفاع عنها ، من اجل كسر العزلة وإعلاء صوت الاسرى لتعزيز صمود الاسرى وإسنادهم وحتى تظل قضية الاسرى اولى اولوياتنا الوطنية ، وهدفنا السامي الذي سنتابع وسنستمر في الدفاع عن هذه القضية العادلة .
آمال مرابطي روحك في السماء ورسالتك على الارض سنحملها ما حيينا ..
آمال مرابطي ذهبت جسدا ورسالتك امانة .

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024