في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة    القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

مناظرة أمريكية في القدس - د.مازن صافي‎

في سباق التنافس اليوم على منصب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، تجد ان تصريحات المرشحين الأقرب للرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون ، 68 عاما، والجمهوري دونالد ترامب ، 70 عاما ،.فيما يخص القضية الفلسطينية ، و (اسرائيل) أن شرطهم الاساس والمشترك حول اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية "للحصول على أي تسوية" ورافضة المرجعية الدولية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وذهب ترامب  خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - إن "القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي منذ 3000 عام"، وتعهد بالاعتراف بها ونقل السفارة الأمريكية الى القدس بدلا من مكانها الحالي في "تل ابيب" .
 
هذه هو الموقف الأمريكي الرسمي من حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي ومواقفهم الداعمة للاحتلال وخاصة الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي والأمني، والخطر أيضا لا يتوقف عند فلسطين بل يمتد ليصل الى كل الدول العربية، وكان هذا واضحا في المناظرة بين ترامب وكلينتون حيث قال ترامب " أن إدارة أوباما وكلينتون قاما بترك الشرق الأوسط  في حالة فوضى بكل معنى الكلمة".
 
وحتى الوصول الى النتائج النهاية وظهور الرئيس الأمريكي الـ45 فستخضع الحملات الانتخابية الأمريكية لما يريده اللوبي الصهيوني ويظهر ذلك بقوة وتأثير المجموعات والجمعيات والمؤسسات الإسرائيلية في واشنطن.
 
والحقيقة تقول أن الاقتراب من القدس يعني إنهاء قواعد اللعبة السياسية كاملة، والعودة لمربع الصفر، الذي يهدد كافة المصالح الحيوية والأمنية للشرق الوسط، وفي النهاية لن يتمكن أي رئيس امريكي من نقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة، ومهما كان الضعف العربي او الفلسطيني، فإن القدس بوابة البداية ولن تكون النهاية للنضال العربي والفلسطيني .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024