الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

"داعش" يقض مضاجع شهداء الثورة الفلسطينية

رام الله- وفا- أسيل الأخرس- روّعت "داعش" سكينة 4 آلاف شهيد فلسطيني قضوا خلال الثورة الفلسطينية، ليدفنوا في مخيم كان ولا زال نقطة الانتظار؛ بغية العودة إلى وطن مسلوب.

في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، والتي بنيت مع انطلاق الثورة الفلسطينية، وكانت أول مقبرة للشهداء في العام 1965، تعرّض شهداء فلسطين يوم أمس، إلى انتهاك صارخ لحرمتهم، من قبل همجية وطغيان "داعش" الإرهابي.

هذا ما أكده مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، بقوله: إن تنظيم "داعش" الإرهابي أقدم على تحطيم شواهد قبور شهداء فلسطين في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، تحت عنوان "عقيدتهم التكفيرية".

وأدان عبد الهادي الجريمة بحق الشهداء والنضال الفلسطيني، معتبرا أن "إقدام عناصر من هذا التنظيم على تحطيم شواهد القبور التي تضم كلا من الشهداء: خليل الوزير، وسعد صايل، وممدوح صيدم، وماجد أبو شرار، وأبو العباس، وعددا كبيرا من شهداء الثورة الذين قدّموا أرواحهم فداء لفلسطين هي إساءة لتاريخ الثورة الفلسطينية، ورسالتها الوطنية".

ولفت إلى أن حركة "حماس" هي التي ساعدت "داعش" في دخول المخيم، والسيطرة عليه منذ أكثر من  3 سنوات، بالتعاون مع "جبهة النصرة"، التي طردت حماس، وفي نيسان من العام 2015 أبقت "داعش".

وأشار إلى أن الأزمة السورية والحصار المفروض على المخيم أدى إلى هروب أكثر من 160 ألفا من  سكانه، فيما لم يبق إلا على 5 آلاف، فيما انتقل وهاجر غالبيتهم إلى دمشق، وأوروبا، والأردن، ومصر، ولبنان.

من جانبه، يقول وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، "إن الاعتداء على المقبرة، وتحطيم شواهد القبور التي تضم رفات والده الشهيد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ممدوح صيدم، وأعضاء اللجنة المركزية وقادة من كافة تنظيمات العمل الوطني، اغتيال مباشر، وإعادة قتل شهداء شكلوا صفحة ناصعة من صفحات النضال الوطني الفلسطيني، معتبرا ما حدث "انهيارا خلقيا"، والحاجة هي "تكريم أبطال الثورة، وليس إهانتهم في مماتهم".

وأشار صيدم إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها المقبرة إلى اعتداء، فقد تعرضت خلال الأزمة السورية المندلعة منذ سنوات، مشيرا إلى "أن تكسير الحجر والاعتداء على مقبرة الشهداء ما هو إلا محاولة إساءة لتاريخ شعبنا الفلسطيني المشرف، ونضالات أبنائه".

وجاء في بيان لعائلة الشهيد سعد صايل، إن "ما حدث في مقبرة الشهداء في اليرموك يفتح الباب أمام المطالبة بنقل رفات الشهداء ليدفنوا في ثرى الوطن الذي أحبوه وأحبهم... وذلك أولا كحق من حقوق أسر الشهداء... وثانيا بسبب الأحداث التي حدثت لأكثر من مرة في تلك المنطقة، فما حدث يقودنا للقلق، من أن تقدم التنظيمات الإرهابية على أفعال أكثر شناعة".

وطالبت العائلة الجهات الرسمية الفلسطينية كافة بالعمل على نقل رفات شهداء الثورة في مقبرة اليرموك ليدفنوا في وطنهم بكرامة، وعزة، وإلى جوار أهلهم، ومحبيهم.

وأشار البيان إلى ثقة العائلة بالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، رفيق درب الشهداء صايل، والوزير، بالعمل بجدية حتى استعادة رفاتهم، ودفنهم في وطنهم، ومسقط رأسهم.

يشار إلى أنه قبل أيام كانت الذكرى الـ 35 لاستشهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أمين سر مجلسها الثوري، مسؤول الإعلام المركزي الفلسطيني ماجد أبو شرار، الذي وصفه الشاعر الراحل محمود درويش بـ"غريب الديار، حلم الفلسطينيَّ في الطرقات".

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024