الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

"القدس المفتوحة" تنظم ورشة عمل حول الجرائم الإلكترونية وآليات الحماية

- نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في فرع جامعة القدس المفتوحة برام الله والبيرة، بالتعاون مع مديرية الشرطة وجمعية المرأة العاملة، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "الجرائم الإلكترونية وآليات الحماية".

ومثل مديرية الشرطة نائب مدير وحدة الجرائم الإلكترونية النقيب رهام أحمد، والمهندس محمد مسعود، والمهندس إياد الرفاعي، والمهندسة سونيا حماد، وعن جمعية المرأة العاملة الأخصائية الاجتماعية ختام زهران.

 وافتتح الورشة مدير فرع الجامعة برام الله والبيرة الدكتور حسين حمايل، معبراً عن اهتمام الجامعة بمثل هذه القضايا، لأن الإلكترونيات سلاح ذو حدين في المجتمع، وأشار إلى أن الجامعة تسعى بشكل دائم إلى تزويد طلبتها بكل المعارف والمعلومات ذات الأهمية.

وفي السياق ذاته، تناول حمايل أهمية الأمن الفكري والمجتمعي في تحصين الأفراد عامة والطلبة بوجه خاص، من الوقوع ضحية أي ابتزاز أو خطأ يؤثر في مسار الحياة الطبيعية.

 من جانبها، أشارت منسقة الورشة ثائرة محمد، إلى أهمية موضوع الورشة، معتبرة أنها من الموضوعات المهمة لما لها علاقة وطيدة بطبيعة التغيرات المختلفة في المجتمع، كوننا نشهد تطوراً  كبيراً وسريعاً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن المؤكد أن لهذا التطور إيجابيات كبيرة يطول الحديث عنها، ولكن ثمة سلبيات حين يساء استخدام تلك التقنيات، وحتى نقف عن كثب على تلك السلبيات سيعرض المتخصصون في هذا المجال خبرتهم التي ستفتح المجال لنا جميعاً بآليات الحماية وعدم الوقوع فريسة لمرتكبي تلك الجرائم بشتى أنواعها.

وفي السياق نفسه، أوضح النقيب رهام أحمد، المقصود بالجرائم الإلكترونية ودور وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الشرطة في التعامل مع الشكاوى المقدمة بهذا الخصوص، وأكد مبدأ سرية المعلومات والحفاظ على خصوصية الأفراد، لأن شبكات التواصل الاجتماعي تعد أكبر قناة اتصال في العالم وأسرعها وأسهلها، خاصة بعد توفر الشبكات على أجهزة الهواتف المحمولة، وأصبحت واقعاً افتراضياً موازياً لحياتنا الواقعية بكل ما تحتويه من خطوط عامة وتفصيلية.

 وتحدث الرفاعي عن موضوعات مختلفة تنحصر في قضايا لها علاقة بـأمن المعلومات، وأمن الهواتف الذكية، وأمن شبكات التواصل الاجتماعي، وأمن الشبكات اللاسلكية، وسياسات كلمات المرور، وطرق الحد من انتهاك الخصوصية.

أما ممثلة جمعية المرأة العاملة ختام زهران، فتحدثت عن الشراكة مع وحدة الجرائم الإلكترونية بمديرية الشرطة في حملات التوعية المستمرة، التي استهدفت عشرات المدارس للحد من هذه الظاهرة، إضافة إلى دور الجمعية في توعية الأسر، وحثها على اتخاذ أسلوب الحوار وإيجابيات التواصل وتلبية الاحتياجات العاطفية والنفسية لأفراد الأسرة بهدف الحد من الانحراف بشتى أشكاله وأنواعه.

وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات، من أهمها: عقد ورش مماثلة ودورية لرفع درجة التوعية في المجتمع، واستمرارية تحديث برامج الحماية الخاصة بأجهزة الحاسوب، وتأسيس منظمة خاصة لمكافحة الجرائم الإلكترونية والحد منها، ومواكبة التطورات المرتبطة بالجريمة الإلكترونية والحرص على تطوير وسائل مكافحتها، والحرص على استخدام كلمات سرية للوصول إلى البرامج الموجودة على جهاز الحاسوب، وتجنب تخزين الصور الخاصة بالأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة الحاسوب، واستخدام كلمات مرور معقدة غير مألوفة ثم تغييرها باستمرار.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024