ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان    منظمات "الهيكل" تواصل حشد المستعمرين لاقتحام الأقصى وترصد مكافآت مالية لمن يذبح "القرابين" داخله    "الأشغال العامة" تباشر بإزالة آثار عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس    انتشال عشرات الجثامين من مقبرة جماعية بخان يونس    شهيدان برصاص الاحتلال شمال شرق الخليل    الإضراب الشامل يعم محافظات الوطن تنديدا بمجزرة مخيم نور شمس    "فتح": غدا الأحد إضراب شامل حدادا على شهداء طولكرم وغزة    الصحة: 14شهيدا في مجزرة ارتكبها الاحتلال في مخيم نور شمس    عزام الأحمد يتصل ببهية وأحمد الحريري معزياً    تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة    الرئيس : "الفيتو" الأميركي مخيب للآمال وغير مسؤول    عريضة مجرية: أوقفوا شحنات الأسلحة إلى إسرائيل    الرئيس يصدر مرسوما رئاسيا بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية برئاسة رامي حمد الله    يواصل حصاره لليوم الثاني: الاحتلال يصيب 11 مواطنا ويعتقل آخرين ويفجر 3 منازل في مخيم نور شمس    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34049 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34049 منذ بدء العدوان

الآن

من اين يأتي الوجع؟ .. بقلم: يحيى رباح

بعد اكتمال ست سنوات على بداية احداث ما سمي الربيع العربي التي انطلقت بداية من تونس ثم مصر ثم ليبيا وسوريا واليمن، وكان الاعصار قد ضرب قبل ذلك العراق والأراضي الفلسطينية عبر الانقسام الأسود الذي تحدثت عنه مراكز الأبحاث الإسرائيلية منذ العام 1985، واحداث لبنان التي غاب فيها موقع الرئيس فظل لبنان جسدا بلا رأس منذ ذلك الحين، فإننا في العالم العربي ما زلنا في قلب هذه الاحداث لم نخرج منها مترا واحدا، بل ما زلنا في ذروة الاحداث وليس هناك علامة واحدة على قرب نهايتها، وما زال الوضع المسيطر هو حالة غير مسبوقة من عدم اليقين، هل الذي يجري هو صراع دولي ام إقليمي ام محلي حيث تنبعث الاثنيات العرقية والطائفية من مراقدها مثل انبعاث الشياطين؟ ام هو كل ذلك دفعة واحدة؟

ووسط هذه الانهيارات الكبرى في المنطقة التي نحن فلسطينيا جزء اصيل منها بل نحن أبرز عناوينها منذ الحرب العالمية الأولى التي انكشفت فيها الاتجاهات الخطيرة التي تحيط بوجودنا الوطني بعد افتضاح خارطة سايكس/ بيكو لتقسيم المنطقة بين المنتصرين، وبعد افتضاح وعد بلفور التي قدمت فيه بريطانيا فلسطين كجائزة ترضية للحركة الصهيونية!

وسط هذه الانهيارات المتلاحقة والمقاومات البطولية الواقعية للحفاظ على الوجود والبقاء، يعود النقاش في ساحتنا الوطنية الفلسطينية الى ما يمكن تسميته فوضى الكلام كأننا في مباراة للخطب الرنانة، تطبيقا لمقولة عربية قديمة تقول ان اجمل الشعر اكذبه، فينخرط الكثيرون منا في جوقات الكلام الكبير الذي لا سند له من الواقع، خذوا مثلا الكلام الذي يدور عن المصالحة الوطنية او الأهداف المنشودة من وراء المؤتمر العام السابع لحركة فتح او دورة جديدة للمجلس الوطني او التمثيليات الهزلية لجماعات الانشقاق سواء في حماس او فتح او الساحة الفلسطينية عموما، كيف تتحدثون عن فرضيات مثالية محلقة في عنان السماء وانتم غير متأكدين من موضع قدم في ارض الواقع؟ كونوا واقعيين ولا تذهبوا بنا الى منابع الوجع.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024