الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

افتتاح معرض "كرامات" التشكيلي في غزة

- افتُتح مساء اليوم السبت في جمعية الشبان المسيحية بمدينة غزة، المعرض الفني "كرامات" للفنان محمد أبو حشيش.

وعرض أبو حشيش تسعة أعمال تركيبية "إنستوليشين"، بجانب بعض الـ"سكيتشات" بالفحم، كلها حاكت أطراف بشرية لأعمار مختلفة جاورها أجزاء من بيئة بدت وكأنها من العدوان الأخير على غزة 2014.

واختلفت تكوينات وألوان الأعمال التركيبية، فمنها فضي لامع ومنها "البيج" ومنها الأبيض. "يد طفل أحاطت بها يد بالغ وغابت اليد الثالثة، في بلورة زجاجية جاورها حاضنة زجاجية ساق فضية لامعة متشبثة بما يمترسها في الأرض."

"إخلاء" اسم أحد الأعمال الذي تناثرت فيه أطراف ناصعة البياض على درج أسود، لعائلة تبحث عن النجاة، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا لإخلاء البيت، "هذا جزء مما كان يجري في العدوان الإسرائيلي الأخير، معك دقائق لتهرب."

وقال أبو حشيش (28 عاما)، لـ"وفا"، إن فكرة المعرض تتناول كرامات البشر وطريقة التعامل معهم بعد الموت، فكرامة الإنسان ليست فقط في حياته.

وأشار إلى أنه استخدم شمع النحل الصناعي والألمنيوم المصهور، في قولبة الأعضاء البشرية المتمثلة بالأطراف.

"تم صهر الألمنيوم وصبه في قوالب أما شمع النحل فتم التعامل معه بالضغط والتشكيل الحر بدون صهر"، قال أبو حشيش.

وأضاف أن أكثر ما يعتقد أنه مميز هو استخدام شمع العسل لأنها مادة طبيعية ترمز للطعم الطيب ومن رموز الحياة الجميلة لكنها هنا تقدم أشلاء، "هذه هي الحياة".

ولفت إلى أن الفكرة لديه كانت قبل ما يزيد عن عامين لكن عندما استشهد شقيقه "هاني" في غارة إسرائيلية في الحرب الأخيرة تعززت الفكرة وعمل على الإسراع فيها.

"استشهد أخي ولم نستطع دفنه كجثة كاملة، بعض الأعضاء اختفت، هناك في جرائم أخرى ارتكبها الاحتلال أيضا جثث أو أعضاء اختفت لأطفال ونساء ورجال."

وقال الفنان التشكيلي فايز السرساوي، الذي أشرف على تنفيذ المشروع، إن "أبو حشيش" عكف على إنجازه بكل الجهد والمثابرة متنقلا بين خامة وأخرى، محاولا التقاط وتثبيت عناء اللحظة في سياق متابعتي الإشرافية وبتكليف من مؤسسة القطان.

وأضاف السرساوي، في حديثه لوكالة "وفا" إن "فنتازيا الحواس" دفعت "أبو حشيش" لاستبدال الطين بشمع العسل، وعلى صعيد التكتيك ومعالجة خامات التنفيذ لم يكن الأمر سهلا "في حال الحصول على الكهرباء تكون هناك كرامة جديدة."

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024