الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

ياسر عرفات...استشهاد لا زال يؤلم الفلسطينيين

 آسيل الأخرس

اثنا عشر عاما، ولا نزال نبكي، كأننا فقدناه بالأمس القريب، كان ياسر عرفات أبا للفلسطينيين في كل مكان لا أستطيع أن أصدق أننا نحيي الذكرى الـ 12، فكأنها أمس، فوجع فقدانه لا زال يؤلمنا، هذا ما قالته الحاجة زينب الطويل  65 عاما من طولكرم.

لم يقف العمر ولا بعد المسافة حائلا دون أن يسمح بمشاركة هذه الحاجة،  لتردد هتاف "بالروح بالدم نفديك يا أبو عمار"، وتصطف بين الجماهير التي قدمت من شتى المحافظات للمشاركة في إحياء هذه الذكرى.

وأضافت: إنني انتظر هذا اليوم من كل عام وآتي للمشاركة مع أقربائي وجيراني؛ لأن "أبو عمار" يستحق كل الوفاء والاحترام فكل ما فيه فلسطيني حمل تاريخ الهوية في تفاصيل لباسه، وحياته، ومعاناته وحتى استشهاده.

 هناك في رام الله وعلى بعد أمتار من مقر الرئاسة وسط المدينة، احتشد الآلاف من الفلسطينيين للمشاركة في إحياء المناسبة، متحدين صعاب السفر والحواجز الإسرائيلية، والتفوا في محيط وقرب ضريح الشهيد يستذكرونه وكأنه رحل اليوم أو أمس.

ومن ضمن الحضور الطفل علي عمرو( 7 سنوات) الذي رغم التعب وحر الشمس هتف بحماسية وبصوت عال، مرددا عبارات تستذكر ذكرى أبو عمار ونضااته.

وعبر عن شعوره بالفرح للمشاركة في إحياء هذه المناسبة، مضيفا: أبو عمار رمز كبير وهو حي فينا، لا يموت، وبرغم من أنني لم أكن حيا خلال فترته، إلا أنني أحببته كثيرا، كما أحب أسرتي، وكوفيته وهيأته راسخة في ذهني دائما.

وبدوره، قالت والدة علي التي وقفت على مقربة منه: لقد توجهنا منذ الصباح الباكر من محافظة الخليل للمشاركة في إحياء الذكرى في مدينة رام الله، وصممنا أن نأتي لأن "أبو عمار" غال على كل الفلسطينيين، وقد تعمدت جلب أطفالي الصغار لأعلمهم على حب فلسطين والوفاء لقادتنا العظام.

من جانبها، قالت المواطنة المقدسية صفاء 50 عاما، من وادي الجوز، إن ابا عمار قائد لن يتكرر، فهو وهب حياته للقضية حيث شعر كل منا بأهميته، وكان دائما يشعرنا برعايته لأهل القدس، حتى في سنوات حصاره لم ينس الاهتمام في أي فلسطيني أينما كان.

وأضافت: قرأنا الفاتحة على روحه الطاهرة، وصدقا أنني في كل زيارة لرام الله أمر إلى هذا الضريح لقراءة الفاتحة على ضريحه، وكلنا أمل أن يتحقق طموحه بأن ينقل جثمانه الي القدس كما أراد.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024