الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

قرية سانتا... أمل ورجاء

قرية سانتا

بيت لحم- وفا-عنان شحادة- لم يتمالك الطفل ماكسيم سليم (5 سنوات) نفسه من الفرح والسعادة، وانطلق بسرعة في كافة أرجاء "قرية سانتا" بحثا عن شخصيات الميلاد من أجل التقاط صورة تذكارية معهم.

"جيت مع ماما وبابا للقرية لأعيش الحلم حقيقة، كنت أشوف القرية على التلفزيون، لكن اليوم تحقق الحلم  وتحول إلى حقيقة"، قال الطفل سليم.

وسط ساحة المهد، التي تشهد في كل عام ذروة احتفالات أعياد الميلاد المجيد، أقيمت اليوم الجمعة "قرية سانتا" للمرة الأولى في تاريخ مهد المسيح، مدينة بيت لحم، على مساحة 400 متر مربع، حسبما قالت جوليانا الهودلي مديرة شركة "ميديا بلس"، منظم الحدث.

"أردنا من ذلك تحويل خيال الأطفال إلى واقع ملموس، لنخرجهم من حالة الكبد التي يعيشها الطفل الفلسطيني إلى أجواء من البهجة والفرحة، كما أردنا أن نرسل للعالم رسالة الطفولة البريئة التي تختلف عن باقي أطفال العالم من الحرمان بسبب معيقات المحتل"، قالت الهودلي.

وتابعت، "هذه القرية تأكيد على إصرار الإنسان الفلسطيني بإحياء كل مناسباته الدينية والوطنية، إضافة إلى رسالة مدينة المهد أنها مدينة آمنه وهادئة، جعل ما تحت سقفها مصدرا للسعادة والأمل والرجاء".

وأشارت الهودلي إلى أن هذا العمل الإنساني يخاطب العالم "أننا أحوج ما نكون إلى الرحمة، ونتطلع إلى حياة جديدة تبعث الشجاعة اللازمة نحو المستقبل بأمل".

وقالت إن الفكرة تولدت من خلال قافلة الميلاد التي اقيمت هذا العام للمرة الثانية على التوالي، حيث كنا نشهد تدافع الأطفال من أجل صورة مع أشخاص قافلة الميلاد، وبالتالي تم إحضارها جميعها، والبالغ عددها 20 شخصية حتى يعيش الأطفال معهم على مدار أيام تقام القرية فيها.

وأضافت أن فعاليات القرية ستتواصل 3 أيام، بينما تتكون من 12 كشكا للشوكولاتة والكعك والهدايا وزينة الميلاد وغرفة خاصة ل"سانتا" ومشغلا لتحضير الهدايا.

وفي أحد أركان القرية، يتخذ شخصية "سانتا" مكانا له، يجلس فيه على كرسيه، المطلي بالأحمر والأخضر والأصفر، وهناك تدافع الأطفال لمصافحته والتقاط الصور التذكارية.

وقال الشاب ميشيل بنورة الذي يمثل شخصية "سانتا"، "الأمر يتعدى أن نلبس الزي الخاص ب"بابا نويل"، ويحمل رسائل عدة للعالم أن هناك أطفالا وبراءة محرومة تريد أن تعيش كبقية أطفال العالم، والمساهمة في إدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم.

ماريانا ذات العشرة أعوام، وقفت غير مصدقة ما يجري في ساحة المهد، وقالت أنا أسعد طفلة بالعالم لأنه "سانتا" بيننا، وانطلقت بسرعة نحو غرفته لالتقاط صورة معه".

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024