الأحمد يتصل بالنائب سعد مهنئاً بالسلامة    في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة  

إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة

الآن

قمع حماس للحريات في غزة يُقابل بردود أفعال غاضبة على "فيس بوك"

رام الله- مثل موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على مدار الساعات الأخيرة ساحة إضافية للتعبير عن حقيقة الأزمة المتفاقمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في مختلف محافظات قطاع غزة.

ولم يكتف المواطنون فقط بنقل تصريحات المسؤولين الحكوميين، ومن بينهم وزير المالية شكري بشارة، ووزير العمل مأمون أبو شهلا التي أظهرت أن مجموع تكلفة الطاقة التي تؤمنها حكومة التوافق الوطني لقطاع غزة قد بلغ نحو مليار شيقل سنوياً (270 مليون دولار)، وهذا المبلغ يساوي أكثر من 30% من العجز في الموازنة العامة، وبالتالي يزيد عن 50% من العجز التمويلي بعد أخذ المساعدات الخارجية بعين الاعتبار، بل تحدثوا بتفاصيل عن مسببات الأزمة.

وقد أسهب نشطاء في "الحراك الشعبي"، وآخرون في كتابة كلمات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أن الحياة في غزة باتت أشبه بالجحيم والكابوس الذي لا يطاق.

وقد اتهم عدد من الكتاب في تعليقاتهم على "فيس بوك" عناصر حماس بسرقة الكهرباء دون دفع أية أموال وتسديد الفواتير، مؤكدين أن هذا يحدث بتزامن مع حرمان المواطنين الملتزمين بتسديد فواتيرهم من الحصول على التيار الكهربائي إلا لساعات محدودة جدا.

ومثل موقع "فيس بوك" منبرا للتعبير عن الرفض الكبير لقيام عناصر حماس الأمنية بقمع المسيرات سواء في مخيم جباليا أو المحافظة الوسطى أو الأماكن الأخرى، حيث طالب عدد من النخب السياسية والإعلامية والأكاديمية، إضافة إلى مواطنين عاديين على اختلاف اتجاهاتهم السياسية والفكرية بإنهاء الوضع الراهن في غزة.

كما حمل عدد كبير من المعلقين حركة حماس وقواها الأمنية، وما أسموه بسلطة الأمر الواقع بأن تكف عن قمع الحريات، وأن يتم إنهاء قضية الكهرباء دون تأخير.

وفي هذا الصدد، كتب الدكتور عمار الدويك، مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أستاذ الإدارة والسياسات العامة في جامعة بيرزيت تعليقا على حسابه الشخصي قال فيه:" حكومة حماس في غزة وحدها تتحمل مسؤولية قمع المتظاهرين ومنع الاحتجاجات السلمية. حقوق الإنسان وحرياته لا تتجزأ".

أما مواطن من إحدى قرى محافظة جنين فكتب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي منددا بقمع المسيرات في غزة:" هدول ما بستحوا رجاله عالحريم لعنة الله عليهم كيف بقبلوا عحالهم يضربوا حرمه، إخص".

أما شخص آخر ويظهر من حسابه الشخصي بأنه يعمل في الزراعة، فقال: إنهم مشايخ سكر خفيف، بينما دعمته مواطنة أخرى تدعى رانية بتعليق: "لعنه الله عليهم..".

كما قوبل القمع ومحاولات حماس لتكميم الأفواه برفض واضح من الصحفيين والأكاديميين، فقد عقب نائب نقيب الصحفيين د.تحسين الأسطل (دكتوراه إعلام وأحد سكان خان يونس) على ذلك في تعليق على حسابه الشخصي قال فيه:"‏قبل أن تلاحقوا الفتية والشباب في أزقة المخيم المظلمة ابحثوا عمن نشر الظلام في كل الانحاء من أجل أن يمد سيطرته على رقاب الناس؛ لا تنسوا من المخيم كانت البداية؛ ومنها كتبت الحكاية؛ وهؤلاء الشباب من سيكنس الظلم والظلام".

أما أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال المساعد بكلية الإعلام – جامعة الأقصى د. ماجد تربان فعقب على ما يجري بتعليق على حسابه الشخصي قال فيه:" الرصاص الفلسطيني الذي يوجه إلى أبناء جلدتنا آثم؟؟".

كما عبر الأكاديمي الغزي أحمد حماد عبر حسابه (Ahmed Hammad) عن دعمه للحراك الشعبي في غزة بتعليق قال فيه: "الجماهير المحتشدة في مخيم جباليا وفي أنحاء القطاع جاءت لتؤكد على حق شعبنا في العيش الكريم في ظل الفقر والبطالة واستمرار الحصار وتعطيل الاعمار مع تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتواصلة لفترات طويلة وما تشكله من إجحاف لأبسط حقوق المواطن على مدار أكثر من عشرة سنوات متواصلة".

كما عبر المصور الصحفي المقدسي عوض عوض عن رفضه لقمع الحريات في القطاع بتعليق مطول على حسابه الشخصي، شاركه مع نحو 27 صديقا له، ومما قال فيه: "بشائر الاحتجاج ورفض الظلم والظلام بدأت من جباليا ...جباليا شرارة الانتفاضة الاولى....جباليا شهيد الانتفاضة الاول السيسي...هذا المخيم الذى وقف في وجه أعتى آلة عسكرية ...ينهض اليوم ويتحرك ضد الظلم وضد الظلام ينهض كالمارد ضد لصوص الدين والوطن والمواطن...لن يقف هذا التحرك الذي سيمتد ويشمل كل القطاع الحبيب...ليدوى شعار الحق والإنسانية ماء غذاء دواء كهرباء وأمن وأمان،  بدون ادعاء او فذلكة او مماحكة سياسية.."

أما أحد المواطنين علق على ذلك من حسابه بعبارة: "اليد التي تطلق النار على شعبها يد جبانه ومرتعشه..."، كما عقبت مواطنة قائلة: "والله الدين بريء من كل هالتصرفات، حسبي الله ونعم الوكيل".

أما أحد الأشخاص فندد بما يجري في غزة من حساب على "فيس بوك" بقوله:" يكفي ظلم، الكهرباء للبشر وليس للأنفاق"، في حين قالت مواطنة تدعى مروة: "كل الاحترام للشعب إذا كان قادر يتوحد كشعب على هدف واحد يخلص في تحقيقه".

أما الزميل زعل أبو رقطي فكتب على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي:

‏في غزة .. الناس تصرخ في وجه حماس وبألم .. بدنا !!! كهرب !!!، فيما عقب الصحفي محمد قبلان على هذه التطورات بقول ساخر: ولا حد يزعل ...!!!! أهل جباليا يعتذرون للقيادة الربانية عن مطالبهم الشيطانية..#الكهرباءرجس.

كما شاركه في السخرية الباحث والإعلامي علي دراغمة من حسابه (Ali Daraghmeh) بالقول: الكهبررررباء....القيادة الربانية ..يعني ممكن الشمس تطلع بالليل مثلا ..يا جماعة بكفي ظلام.

أما الصحفي سليمان الفيومي، فكتب تعليقا غاضبا على حسابه الشخصي (Suleiman Fayoumi)، ومما قاله: مواطنو غزه سيعيشون في القبور طالما عصابات الاسلام السياسي ومنظمات التخلف الديني والعشائري والقبلي تتولى أمرهم.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024