الأحمد يتصل بالنائب سعد مهنئاً بالسلامة    في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة  

إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة

الآن

لوحة القدس الأضخم ترى النور

عنان شحادة

مكث الفنانان سمير أبو الزلف، وسامر هلال، من مدينة بيت ساحور في محافظة بيت لحم، أحد عشر شهرا لاستكمال إبداعهما في إنجاز أول لوحة للقدس مصنوعة من خشب الزيتون والصدف.

اللوحة توحي الى تاريخ وعراقة المدينة المقدسة من خلال إبراز قبة الصخرة وكنيسة القيامة وبيوت تحيط بهما.

"في ليلة عاصفة وماطرة ولدت فكرة إنجاز لوحة القدس أثناء تواجدنا في أحد مشاغل خشب الزيتون، وعلى الفور لم نتوان لحظة من خلال عمل الإطار العام لها ومن ثم ترك قطعة من الخشب "فورينا" تحت الأمطار لمدة ساعات لتخرج على شكل كتاب مفتوح" ومن هنا بدأ مشوارنا"، قال الفنان أبو الزلف.

وأضاف، في حديث خاص ل"وفا": "حاولنا من ذلك إبراز الهوية الحقيقة لعراقة وتجذر الانسان الفلسطيني وعلى الشراكة بين أبناء الشعب الواحد.. الانطلاقة بالعمل كانت في شهر تشرين ثاني من العام 2014 والانتهاء بها في ايلول/ سبتمبر من العام الذي يليه، وسط ضغوطات نفسية وإرهاق من خلال ربط الليل بالنهار، وكنا نتواصل في العمل حتى الساعات الفجر الأولى" .

وتابع أبو الزلف، تكونت اللوحة من خشب الزيتون والصدف وخشب "مهاغوني"، حيث صممت انطلاقا من الجهة الشرقية للقدس التي تبرز قبة الصخرة صورة واضحة.

وقال: إن اللوحة يصل وزنها الى 120 كغم بطول 2،60متر وعرض 1،20متر وبعمق نصف متر، لافتا الى انه لا يمكن له ان يقدر كمية الخشب التي اخذتها اللوحة حتى انجازها.

وحول آلية العمل بها، قال: "في البداية قمنا برسم المنظر العام على كرتونة ثم الصاقها على قطعة خشب زيتون ومن ثم قصها وتخريمها، حيث تتكون من آلاف القطع، وكل واحدة تتراوح مساحتها من 4 سم عرض و5 سم طول، هذا عدا عن صعوبة حفر الشبابيك والأبواب، لافتا إلى ان كل قطعة كانت تأخذ من الوقت ما يقارب نصف ساعة.

وأشار أبو الزلف إلى أن مشاكل عدة واجهتهم اثناء العمل، وهو افتقادهم الى مشغل خاص، الأمر الذي دفعهم الى ان يتخذا منجرة ومشغلا للخشب يعود لاحد  أقاربهما لإنجازها.

وبالنسبة للآلات المستخدمة في العمل فكانت عبارة عن منشار وماكينة تخريم، ومقص خشب، وماكينة "برداخ"، مشيرا إلى ،ن الإبداع ظهر في السور، ومن كحلة حجارته الاتي تمت من خلال الخشب الذي لا يتعدى عرضه ملمترات.

ولم يخف أبو الزلف أنه تلقى عدة عروض للبيع، متمنيا على أصحاب الشأن خاصة السياحة والآثار ان تأخذ مثل هذه الأعمال بجدية واهتمام .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024