الأحمد يتصل بالنائب سعد مهنئاً بالسلامة    في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة  

إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة

الآن

إطلاق رواية "حرام نسبي" للمقدسي عارف الحسيني في رام الله

رام الله- أطلق الكاتب المقدسي عارف الحسيني، مساء اليوم الأربعاء، روايته "حرام نسبي"، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.

وقام الشاعر ووزير الثقافة إيهاب بسيسو بتقديم الرواية والروائي، وقال بسيسو في تقديمه: إن رواية الحسيني الثانية تأتي استكمالاً لمشروع بدأه برواية كافر سبت، وهنا نتحدث عن عدة ميزات أولها البناء الروائي الذي يستعرض فيه التحولات التي حدثت في القدس على لسان سيدة تعيش في المدينة.

وأكد العلاقة الوثيقة بين القدس والفلسطيني، ونوه بسيسو إلى أن الحسيني لا يتنازل عن شروط العمل الفني، ونجح في أن يبتعد عن الشعار السياسي وليحفر في المشروع الأدبي الخاص بالحياة المقدسية، مستفيداً من الموروث الشعبي والحكاية الشعبية والأغنية، والمرجعيات التاريخية للمدينة، أما الميزة الثانية كما قال بسيسو هي صوت الراوي الذي تمثل في عدة أصوات بين حورية الجدة وحورية الحفيدة، في استعراض واضح لمسيرة الحياة وتقلباتها، أما الميزة الثالثة فهي اللغة، فلا يوجد استعراض لغوي في الرواية، بل هناك اقتصاد واضح يعتمد السرد السلس، أما الميزة الرابعة فهي إيجاز حالة من التفاعل الاجتماعي في السياق الروائي.

بدوره، قال الحسيني: كان لدي منذ البداية بناء هندسيا قبل أن أكتب روايتي الأولى، يرتكز على ثلاثة أعمال تحكي ما حدث وما يحدث وما سيحدث في القدس، لقد امتلأتُ بالمشاهدات والأحداث منذ الانتفاضة الأولى، فجاءت مرحلة الكتابة عن كل هذا كشهادة يومية لما يحدث، وكيف يتحول الإنسان في القدس من مناضل إلى عامل مثلاً، فاخترت أن أقول هذا بلغة الأدب بدلاً عن اللغة العلمية البحثية، أما المكان في العمل فهو الثابت الوحيد، بعد أن تغير كل شيء، وفي العمل أرصد التشوهات وأسلط الضوء عليها، واخترت بتهور أحياناً أن أتحدث عما لا يعجبني.

واختتم الحسيني قائلاً: تغير المشهد في القدس خلال 15 عاما الأخيرة، فالحجر لا يمكنه الصمود دون وجود البشر.

وصدرت رواية حرام نسبي عن دار الشروق للنشر والتوزيع في رام الله، والأردن، وصمم غلافها مجد عسالي، وتقع في 312 صفحة من القطع المتوسط.

أما عن عارف الحسيني فهو من مواليد مدينة  القدس، تعلم الهندسة والفيزياء التطبيقية، وصدرت له من قبل رواية "كافر سبت".

وقام الحسيني بتوقيع نسخ من الرواية للحضور بعد انتهاء حفل الإطلاق.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024