فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

جزائريون .. فلسطينيو الهوية والدم

 عنان شحادة

عظيم هو الشعب الجزائري في تفاعله مع القضية الفلسطينية وحبه الكبير لشعبنا المناضل، حتى ان أعضاء بعثة قدامى اللاعبين لكرة القدم، انبهروا ولم يصدقوا المشهد الذي هم فيه في بلد المليون ونصف المليون شهيد من كثرة المحبة والاحترام الذي لا يوصف، وهذا ليس بالشيء الغريب لأبناء عبد القادر الجزائري، وديدوش مراد، وهواري بومدين، والقائمة تطول.

منسق البعثة معتصم صباريني قال، كنت أسمع واقرأ عن حب الجزائريين لفلسطين، لكن لم أكن أتوقع هذا الفيض من الأحاسيس  والمشاعر والذي قادني الى حقيقة أني أعيش في وطني ولم أفارق الأحبة والأهل في فلسطين .

وتابع، المشهد يزداد جمالية يوما بعد يوم من خلال المحبة الكبيرة، والشاهد الحي قبل وأثناء وبعد مباراتنا الأولى التي ظفرنا خلالها بالكاس، قيام الجماهير التي قدرت بحوالي 2500 بتشجيعنا بحرارة عدا عن إطلاق المفرقعات مع كل هدف وكذلك الحال مع نهاية المباراة.

وفي أسواق مدينة الشلف حيث الاستضافة، وقف أعضاء البعثة في مشهد أخوي كله محبة وتعاطف مع الشعب الفلسطيني، وأثناء تجوالنا، كانت لنا محطات عدة مع أطفال وشبان وكبار في السن عندما كانوا يقومون بإيقافنا لمجرد قراءة كلمة فلسطين على الزي الرياضي وسؤالنا عن أخبار أهل فلسطين ثم أخذ الصور التذكارية.

كاتب هذه السطور دخل الى محل تجاري لشراء بعد الحاجيات ولمجرد معرفتهم أننا من فلسطين، رفضوا أخذ الدراهم كما يسموها حتى أن كلاما مطولا جرى بيننا لرفضنا أخذ ذلك إلا بثمنه، وبمقولتهم المشهورة "يا وليدي تراكم من فلسطين وأنتم ضيوف عندنا وهذا واجب علينا لخاوتنا الفلسطينيين".

الحكم الفلسطيني الدولي ابراهيم غروف قال، كنت أسمع كثيرا عن حب الجزائر لفلسطين لكن على هذا الشكل لا ولم ولن أجد مثله، مؤكدا أن الجزائري فلسطيني بالدم والهوية العربية.

وأشار إلى أن حادثة جرت معه بعد شرائه بعض الحاجيات من مأكل ودفع ثمنها، تبين لصاحب البقالة أنه فلسطيني، وفور ذلك قام بتوزيع شكولاتة عليهم دون ثمن .

تواجد البعثة وتجوالهم واحتكاكهم مع الجزائريين، حضر الراحل الرئيس هواري بومدين في أحاديث أبناء البلد عندما كانوا يتحدثون أنهم دوما مع ما قاله بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".

الصورة الأجمل والتي تركت أثرا في النفس عندما لحق طفل بأعضاء البعثة يناديهم، "يا فلسطيني حبس، يعني توقف"، فقط من أجل أخذ صورة تذكارية، وقتها ذرف بعض أعضاء البعثة الدموع، وقالوا الحمد لله نحن لسنا وحدنا".

وليس ببعيد عن مقر الإقامة وأثناء تجوالنا، أوقفنا أحد الأشخاص بعد أن عرف أننا فلسطينيون، قادنا إلى مقر الحزب الوطني الديمقراطي وإذا بالعشرات مصطفين لتحيتنا ومصافحتنا، وجلسنا معهم وتبادلنا الحديث وأخذنا صورا تذكارية.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024