في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة    القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

انطلاق أعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية

انطلقت ظهر اليوم الأربعاء، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، بمنطقة البحر الميت جنوب غرب عمّان، أعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية وسط حضور غير مسبوق من القادة والزعماء العرب.

وبدأت أعمال القمة التي يترأسها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة الـ27 للقمة العربية، سلم بعدها الرئاسة إلى العاهل الأردني الذي القى كلمة افتتاح أعمال القمة الجديدة.

ويحضر أعمال القمة، الأمين العام للأمم المتحدة؛ ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي؛ ورئيس البرلمان العربي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الأميركي؛ إضافة إلى مبعوث الحكومة الفرنسية.

الرئيس الموريتاني: العالم يجمع على إدانة الاستيطان والتمسك بحل الدولتين

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في كلمته: كلنا ثقة ان رئاسة الاردن الشقيق لدورة القمة 28 تعلق عليه آمال شعوبنا العربية المتطلعة لتحقيق الاهداف التي تأسست من اجلها الجامعة قبل اكثر من 70 عاما.

واضاف، ان موريتانيا عملت خلال رئاستها على تعزيز التعاون والتنسيق بين الاشقاء العرب لإسماع صوت امتنا والدفاع عن قضاياهم العادلة في المحافل الدولية لافتا الى ان العالم اجمع على ادانة الاستيطان في فلسطين حين صادق مجلس الأمن على ادانة الاستيطان.

وعن مؤتمر باريس اعلن عن تمسكه لحل الدولتين لإحلال السلام  مطالبا بعدم اتخاذ أي قرارات احادية الجانب، مشيرا الى حل الدولتين الذي تبلور اثر جهود ومباركة المجتمع الدولي.

واشار الى الاخطار التي تواجه الامة العربية في مجال الحرب والسلم وتحقيق الاستقرار نتج عنها تدمير للبنية التحتية واوضاع انسانية صعبة وأثرها على الأمن القومي العربي.

وتابع، أن الاوضاع في سوريا معقدة وتنشط فيها الجماعات المتطرفة، ولم تنفذ الجهود المبذولة لإعادة السلم والأمن وما ترتب عليها من اوضاع أمنية تشكل خطرا على سوريا وتهدد الأمن في منطقة الساحل والصحراء والهجرة عبر البحر الابيض ومآسيها المتكررة

ودعا الى ضرورة انهاء الاقتتال الداخلي في سوريا وبذل جهود لوقف اطلاق النار وحقن دماء الشعب السوري والمحافظة على وحدته طبقا لقرارات الامم المتحدة وجنيف 1.2.3.4 .

وقال: إن الصراع المتواصل في اليمن الذي كاد يتعرض للتقسيم دون قدرة الجهود على معالجة الصراع داعيا الى ضرورة دعم مبادرة انهاء الصراع في اليمن.

ولفت الى ان تحقيق المصالحة الوطنية وتوقيع الخرطوم على المصالحة الشاملة تعتبر خدمة للمصالح الحيوية للشعب السوداني.

اما عن العراق فأشار الى ان الجهود المتواصلة من الحكومة العراقية لبسط سيادتها وتعزيز لحمة العراق ادت الى تراجع الجماعات الارهابية.

وهنأ لبنان على التوصل الى توافق على رئيس جديد وحكومة جديدة متمنيا نجاحهم في مهامهم كما هنأ الصومال في انتخاب.

ولفت الى ضرورة تحصين الشباب الذين يشكلون ثلثي السكان من اشكال الانحراف التي تهدد  السلم والأمن، لافتا الى ان موريتانيا عملت على ترسيخ الحوار والطيف السياسي والمشاركة السياسية وتأسيس مجلس أعلى للشباب، مشيرا الى ان عملية التنمية تتضمن مشاركة المرأة للنهوض في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

واشار الى ضرورة العمل على حماية الدول العربية لمصالحها الحيوية وتعزيز التضامن العربي لتحقيق التطلعات المطلوبة والرخاء الاقتصادي وبذل مزيد من التعاون والتصدي بحزم لأي تدخل اجنبي في الشؤون العربية.

ودعا الى ضرورة العمل على توسيع فرص الاستثمار بين الدول العربيةـ واعطاء اولوية العمل داخل الفضاء العربي للعامل العربي.

الملك عبد الله الثاني: لا سلام في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن اسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان، وتعمل على تقويض فرص السلام، حيث لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، التي تعتبر القضية المركزية للشرق الأوسط من خلال حل الدولتين.

وأوضح العاهل الأردني أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، تعتبر مسؤولية تاريخية تتشرف الاردن بحملها نيابة عن الأمتين العربية والاسلامية، مؤكدا مواصلة دور الأردن للتصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القادم، والوقوف في وجه التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.

وشدد على ضرورة العمل يدا واحدة لحماية القدس، والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو سيكون كارثيا على مستقبل المنطقة واستقرارها.

وأوضح العاهل الأردني أن المملكة تستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من السوريين، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعلها أكبر مستضيف للاجئين في العالم، وتتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع.

وأكد جهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد.

وشدد العاهل الأردني على دعم كافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا، وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين، مؤكدا أهمية وضع حلـول تاريخيـة لتحديـات متجذرة، مما يجنبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا، والخطوة الأولى لترجمة ذلك، هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا أنها لن تترجم في سياساتنا.

أبو الغيط: ما زلنا ننتظر الشريك الحقيقي للسلام

من جهته، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن اليد العربية ممودة للسلام وما زالت تنتظر الشريك الحقيقي لذلك.

وأضاف أن إسرائيل تواصل مصادرتها للأراضي والإمعان في الاستيطان، الأمر الذي يشكّل عائقا أمام فرص السلام، رغم أن هناك إدارة أميركية جديدة تحدثت عن جهود تبذل لإعادة إحياء عملية السلام.

وأكد أبو الغيط أهمية القرار الأممي بإدارنة الاستيطان، كما أكد أهمية مؤتمر السلام الذي عقد مؤخراً في العاصمة الفرنسية باريس، والذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال.

وتعهد أبو الغيط بأن يعمل على تنشيط دور الجامعة العربية في مختلف القضايا، وترتيب أوضاع الدول العربية وإعادة اللحمة بين الجميع في ظل حالة الضعف والانقسام التي يعيشها العرب، حيث إن هناك لاجئ عربي واحد بين اثنين من لاجئي العالم، الأمر الذي يدعو إلى التصدي لذلك، والاستمرار في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا وليبيا واليمن والصومال والعراق.

وأشار إلى أن هناك دولا توظف المذهبية والطائفية الذي ترفضها الجامعة العربية، كما أن هناك مساعٍ  لترتيبات جديدة للمنطقة دون موافقة الدول الأعضاء للجامعة، مبينا أن الوضع العربي الحالي ليس مؤهلاً بعد في الدخول في ترتيبات طويلة الأمد.   

فكي يؤكد ضرورة تقديم الدعم المستمر للقضية الفلسطينية

من جانبه، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ضرورة تقديم الدعم المستمر للقضية الفلسطينية، بكافة أبعادها.

وأوضح أن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يحتل أولوية لدى الاتحاد الأفريقي، مشددا على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية، لما تشكله من ضرر وخطورة على حياة شبابنا وأخلاقهم.

العثيمين: القضية الفلسطينية هي رأس قضايا الأمة

إلى ذلك قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن القضية الفلسطينية هي على رأس قضايا الأمة، حيث تستمر المساعي الإسرائيلية لتهويد القدس وتتصاعد سياسة الاستيطان ما يتطلب إرادة دولية لتحريك عملية السلام ووضع حد لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس.

وأكد العثيمين، على أن المنظمة ستواصل العمل من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في وجه الاحتلال.

وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي هي صوت جامع للأمة وشريك مناضل لنصرة جميع أبناء العالم العربي وهي تربط الشعوب بقلب العالم العربي والإسلامي.

غوتيرس: حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن الامن والسلم

وأكد الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس، أن حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية هو الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والسلم من أجل حياة كريمة .

وشدد في كلمة امام القمة العربية، على ضرورة وقف اية خطوات احادية امام حل الدولتين، معبرا عن تفهمه ليأس الشعب الفلسطيني .

واستعرض الأمين العام آخر تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، واختص منها ما يجرى بالعراق، معبرا عن ترحيبه بالتقدم باستعادة الاراضي من تنظيم " داعش " الإرهابي، مشيرا الى ايجابية ان يكون العمل يدا بيد. 

وفى الشأن السوري، عبر غوتيرس عن ترحيبه بكل الشراكات لصون السلم والاستقرار والتنمية، مؤكدا أن الوقت قد حان لوضع حد للصراع في سوريا وان تؤدي مفاوضات " جنيف " الى نتائج ملموسة .

واشار غوتيرس الى الواقع الذى يشهده العالم من ارهاب على أيدى نظيم " داعش " الارهابي، مؤكدا ان المسلمين انفسهم هم ضحايا لهذه الاعمال الارهابية، كما اشار الى ازمة اللاجئين، قائلا "ينفطر قلبي مع وجود دول متقدمة تغلق حدودها امام اللاجئين".

وعبر الامين العام للأمم المتحدة عن الأمل في مستقبل جديد للمنطقة من أجل حل مشاكلها عبر الحوار.

وعبر في ختام كلمته عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعة العربية، مؤكدا على الاهمية لإقرار المسؤولية لصون شعوبنا.  

رئيس البرلمان العربي يحذّر من خطورة ما يتعرض له الأمن القومي بسبب الاحتلال

وقال رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، إن البرلمان هو صوت الشعب العربي وهو المؤسسة التشريعية والتنظيمية لجامعة الدول العربية، واصبح أكثر قوة بأداء صلاحياته لتفعيل الدور التشريعي العام ليحقق التكامل والتكافل الاقتصادي والعمل على ترسيخ العمل المشترك، ودعم القضايا العربية في المحافل الدولية.

وأضاف أن الدور الذي يقوم به البرلمان لتعزيز التواصل مع الهيئات المختلفة، مهّد الطريق لنقل رسالة الشعب العربي للمحافل الدولية، تعزيزا للموقف العربي.

وأشار السلمي إلى البرلمان أصدر وثائق عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ووثائق خاصة بالفقر والمرأة والشباب والبيئة.

وحذر رئيس البرلمان العربي من خطورة ما يتعرض له الأمن القومي بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن مبادرة السلام العربية أثبتت للعالم أن العرب دعاة سلام، وأن إسرائيل غير مستعدة للسلام، مشيرا إلى أن الضمير العالمي لن يقبل بأن يبقى الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. 

موغريني: السلام الشامل بين فلسطين واسرائيل يظل أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي

بدورها أكدت، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، أن منطقتنا تعاني من الكثير من الصراع، وأن التصالح يمكن ان يتم عبر منهجية تشاركية، ولا يمكن لقوة دولية او اقليمية ان تمتلك المفاتيح لتحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط وفي شمال افريقيا.

وقالت، إن حل مشاكل المنطقة يتطلب التعاون ما بين اوروبا والعالم العربي، ونحن بحاجة لهذا التعاون اكثر من اي وقت مضى، وان نفتح قنوات جديدة بين القارات وبين الشعوب والدول.

وشددت على الحاجة الى سلام شامل وكامل بين فلسطين واسرائيل، وأنه سوف يظل اولوية قصوى للاتحاد الاوروبي، وأن أي تقدم في هذا الاتجاه يمكن ان يعطي نموذجا فيما يتعلق بالأمن، وقالت: نحن نؤمن بشكل عميق ان حل الدولتين هو الطريقة الواقعية لإنهاء الصراع، وندرك ان اي تغييرات في حدود 67 يجب ان يتم بالتفاوض، خصوصا فيما يتعلق بالقدس، وناقشنا ذلك مع الرئيس عباس قبل أيام في بروكسل، وسنظل ملتزمين كمجتمع دولي نحو هذا الهدف بالتعاون مع اصدقائنا الأميركيين.

وأضافت: نؤمن أن مبادرة السلام العربية هي ذات صلة ولديها دور مركزي إن تم ترجمتها إلى أفعال، وهي تشكل إطارا لهذا السلام، وأن المنطقة بالفعل بحاجة إلى سلام.

وتحدثت عن دور الاتحاد الأوروبي كقوة سياسية ودبلوماسية وجهة مانحة، في التعامل مع الأطراف المتقاتلة في الدول العربية، وتعزيز تعاونه وشراكته من أجل الأمن وتعزيز النمو الاقتصادي للشعوب العربية، وحل الصراعات في كل من سوريا وليبيا واليمن، وهزيمة داعش في العراق.

الملك سلمان بن عبد العزيز: القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية لأمتنا العربية

وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل ثاني، إن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية لأمتنا العربية، ويجب ألا تشغلنا الأحداث الجسام التي تمر بها المنطقة العربية عنها، مشيرا الى ضرورة ايجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي الشأن السوري، قال الملك سلمان، إن الشعب السوري ما زال يتعرض للقتل والتشريد، مؤكدا ضرورة ايجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة ويحافظ على وحدة سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن 2254.

وفي الشأن اليمني، أكد خادم الحرمين أهمية المحافظة على وحدة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه، اضافة الى ضرورة بذل كافة الجهود لإيجاد حل سياسي وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن 2216، مشددا على ضرورة تقديم المساعدات الانسانية للشعب اليمني.

وفيما يخص ليبيا، قال الملك سلمان إن على الشعب الليبي العمل للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية، ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وصولا إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة.

وبين أن أكثر ما يواجه الأمة العربية هو التطرف والارهاب، الأمر الذي يتطلب ضرورة تضافر كافة الجهود لمحاربته بكافة الوسائل.

وشدد على أن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية تمثل انتهاكا واضحا لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار.

الصباح: إسرائيل ما زالت تقف عائقا أمام مسيرة السلام

بدوره، أكد أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح، أن إسرائيل ما زالت تقف عائقا أمام مسيرة السلام، داعيا المجتمع الدولي للقيام بواجباته لتحقيق السلام.

وأشاد بالقرار الأممي الذي طالب إسرائيل بإيقاف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وقال الصباح: "العالم العربي يواجه تحديات كبيرة تفرض عليه الالتزام بالعمل العربي المشترك، كما أنه مطالب بآلية جديدة تقوم على التعاون وفق نهج مختلف عما اعتدنا عليه".

وأمل أن تكون القمة الحالية بداية للتركيز على موضوعات محددة، خاصة التحديات التي تواجه الوطن العربي، منوها إلى أن الخلافات لن تزيد العرب إلا فرقة، الأمر الذي يتوجب السمو فوق كل هذه الخلافات.

الرئيس السيسي يجدد التزام مصر بالسعي للتوصل لحل للقضية الفلسطينية

وفي كلمته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية تبقى هي الأولى والمركزية والحاضرة في قلب وعقل كل مواطن عربي، مشيرا إلى أنه لمن دواعي الأسف أن تبقى فلسطين عصية على الحل على مدار العقود الماضية.

وأوضح أنه مع استمرار هذا الوضع المرفوض، تتصاعد حدة الأزمات التي تعاني منها الدول العربية والعالم بأسره، قائلا إن مصر سعت ولا تزال إلى التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يستند إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت السيسي إلى أن مصر قدمت كل ما من شأنه مساعدة الشعب الفلسطيني من أجل العمل على إنهاء الاحتلال، والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، من منطلق مسؤوليتها تجاه القضية، وتجاه الأمة العربية أجمعها، لافتا الى أنها تسعى أيضا من خلال تواصلها مع كافة الأطراف الدولية لاستئناف المفاوضات الجادة، الساعية الى التوصل إلى حل عادل ومنصف، تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفقا للأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليها.

وجدد التزام مصر بالسعي للتوصل لحل للقضية الفلسطينية يستند الى موقف الدول العربية، الساعي لإرساء السلام في فلسطين، كذلك انطلاقا من مبادرة السلام العربية، بما يعزز الاستقرار في كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم أيضا، كذلك يساهم في بدء تنمية حقيقية تلبي طموحات الشعوب العربية وتطلعاتها إلى العيش بحرية وكرامة.

 

 

يتبع...

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024