الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

ثغر من النكسة للنكبة

معن ياسين

في تسعينيات القرن الماضي، كان يوم السبت مختلفاً، بالتحديد في قريتي نزلة عيسى شمال شرقي طولكرم، ومسحة غرب سلفيت.
”لا مكان يتسع للسيارات، والشارع كان ينقسم بين بسطات والباعة والمتجولين من محل تجاري إلى آخر. كل شيء كان في هذه البلدة" هكذا قال أحمد عامر مستذكراً سوق مسحة.
مع بداية العام 2000، شرعت إسرائيل بالتضييق على المواطنين الفلسطينيين، وبالتحديد على المعابر الواصلة بين الضفة الغربية وبين الداخل المحتل، ما أوقع الضرر على البلدات القريبة من مناطق “التماس”، والأمر تطور مع بدء الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري، الذي انتزع أراضي المواطنين ورزقهم وتجارتهم.
يقول عبدالحليم حسن من قرية نزلة عيسى،”كان الترابط الاجتماعي بيننا وبين أقرب القرى الواقعة اليوم داخل الجدار قويا، أعراسهم كانت تنظم في ساحة منزلي الواسعة، ابنتي المتزوجة في باقة لم أعد استطيع رؤيتها إلا مرة كل ثلاثة شهور. معالم البلاد كلها تغيرت بعد الجدار”.
المحال التجارية أغلقت، والأعشاب وحدها نمت أمام الأبواب، والأقفال يأكلها الصدى كل يوم أكثر وأكثر, بفعل ممارسات الاحتلال، الهادفة إلى تدمير فلسطين والتضييق على مواطنيها.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024