إصابة مواطنين على الأقل بقمع الاحتلال مسيرة متضامنة مع الأسرى شرق البيرة
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الخميس، مسيرة متضامنة مع الاسرى، وأغلقت حاجز بيت إيل المقام شرق مدينة البيرة، وسجل خلالها إصابين بالرصاص الحي في الأطراف.
وقال مراسلنا إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة، وألقت قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والأعيرة المطاطية اتجاههم، ولا تزال المواجهات مستمرة.
وسبق المسيرة مهرجان خطابي اقيم في خيمة الاعتصام وسط مدينة رام الله، قال فيه منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر إن هذا الحراك يأتي في قلب كل المراكز والمدن الفلسطينية للتأكيد على التفاف الشعب الفلسطيني حول الأسرى في معركة الكرامة، وأن هذه المسيرات ستكون مسيرات غضب في كل مناطق الاحتكاك والتماس.
وأشار إلى أنه لم يعد يمكن السكوت على ما يجري من أحداث، في ضوء الحالة الحرجة التي وصل لها الأسرى في السجون الإسرائيلية، وبعد نقل العشرات منهم الى مستشفيات الاحتلال.
وأضاف: كل هذا يستدعي أن يكون هناك توسيع للحراك الشعبي في كافة شرائح المجتمع لدعم الأسرى وإيصال رسالة للمؤسسات الدولية والجهات ذات العلاقة، للضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسرى، والاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.
بدوره، قال مدير مديرية رام الله والبيرة باسم عريقات، الذي شارك مع مديرية تربية رام الله والبيرة وطلبتها في الاعتصام، إن وجودنا في خيمة التضامن اليوم والمشاركة في المسيرة، يؤكد دعمنا في توجيه التربية لأبنائنا نحو التنشئة الوطنية والتأكيد على الثوابت الفلسطينية، مطالبا بضرورة مقاطعة منتجات الاحتلال.