في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة    القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

الاحتلال يهدم ويحرق "بركسين" و8 "مشاحر" في يعبد

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بركسين، و8 منشآت لتصنيع الفحم "مشاحر"، وقامت بحرقها، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأفاد رئيس نقابة أصحاب وعمال المفاحم كايد أبو بكر لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، داهمت فجر اليوم، منطقة "المفاحم" في يعبد، وهدمت وحرقت "بركسين"، و8 "مشاحر" تعود للمواطنين محمود جابر أبو بكر، ومجدي أحمد عمارنة.

وأضاف أبو بكر أن تكلفة كل "مشحرة" 70 ألف شيقل، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تدميرها بالكامل، ثم قامت بحرقها.

وقال: تستهدف قوات الاحتلال "المفاحم"، بطلب وتحريض من المستوطنين في المستوطنات المحيطة بـ"يعبد"، والمقامة على أراضٍ فلسطينية، بزعم أنها تلوث البيئة، وتسبب لهم الأمراض، موضحا أن "المفاحم" المُستهدفة، التي يزيد عددها عن 30 منشأة، تعد مصدر رزق لأكثر من 1000 أسرة فلسطينية في بلدة يعبد، والقرى المجاورة لها.

وأوضح أبو بكر، أن قوات الاحتلال والمستوطنين يختلقون الذرائع، بهدف الاستيلاء على الأرض، لصالح توسعة المستوطنات"، متسائلا: "أيهما أكثر ضررا الدخان المنبعث من "المفاحم"، أم الغازات السامة المنبعثة من المصانع الكيماوية في المستوطنات، وعلى أطراف المدن الفلسطينية، مشددا على أن ما جرى "استهداف للمواطنين الفلسطينيين في أرزاقهم، والأسباب التي ساقها الاحتلال ذر للرماد في العيون"، والهدم كان مفاجئا، وأصحاب "المفاحم" لم يُخطروا بالهدم، لافتا إلى أنهم تقدموا سابقا بشكاوى للمؤسسات الحقوقية، وأمام محاكم الاحتلال، بسبب استهداف منشآتهم، لكن دون أي نتيجة.

وأكد أنهم بصدد التواصل مع الجهات المعنية للتحرك، والاعتراض على خطوة الاحتلال الإسرائيلي، أمام المؤسسات القانونية، والحقوقية المختصة، بمثل هذه الانتهاكات".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024