استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان    منظمات "الهيكل" تواصل حشد المستعمرين لاقتحام الأقصى وترصد مكافآت مالية لمن يذبح "القرابين" داخله    "الأشغال العامة" تباشر بإزالة آثار عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس    انتشال عشرات الجثامين من مقبرة جماعية بخان يونس    شهيدان برصاص الاحتلال شمال شرق الخليل    الإضراب الشامل يعم محافظات الوطن تنديدا بمجزرة مخيم نور شمس    "فتح": غدا الأحد إضراب شامل حدادا على شهداء طولكرم وغزة    الصحة: 14شهيدا في مجزرة ارتكبها الاحتلال في مخيم نور شمس    عزام الأحمد يتصل ببهية وأحمد الحريري معزياً    تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة    الرئيس : "الفيتو" الأميركي مخيب للآمال وغير مسؤول    عريضة مجرية: أوقفوا شحنات الأسلحة إلى إسرائيل    الرئيس يصدر مرسوما رئاسيا بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية برئاسة رامي حمد الله  

الرئيس يصدر مرسوما رئاسيا بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية برئاسة رامي حمد الله

الآن

الأسير حاتم الجيوسي: ستة مؤبدات و55 عاما

حاتم ياسر محمد الجيوسي من طولكرم، ولد يوم 29 شباط 1972، تعلم في روسيا، وتخرج كفني أسنان عام 2000، وعاد إلى فلسطين، وانضم إلى صفوف المقاومة الفلسطينية وشارك في عمليات عسكرية في الضفة الغربية ضد جنود الاحتلال، يعد حاتم من مؤسسي كتائب ثابت ثابت، التابعة لحركة فتح، في بداية انتفاضة الأقصى.

أصبح مطارداً عام 2001، واستمرت مطاردته لعامين كاملين، لكنه حوصر في منزل في مخيم نور شمس في طولكرم، وكان من الواضح من طبيعة الاشتباك الذي جرى معه أن النية كانت مبيتة لقتله وليس لاعتقاله، ففي 21-2-2003 أُمطر المنزل الذي يتواجد فيه بالقذائف، ورفض في البداية تسليم نفسه، لكنه خشي على أصحاب المنزل، فأوقف الاشتباك، فقام الجيش باعتقاله بعد أن استمر حصاره 4 ساعات.

لعام كامل منعت أسرته من زيارته، وخضع لتحقيق عنيف، وحكم عليه في النهاية بستة مؤبدات و55 عاماً بتهمة الانتماء لحركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى، وتعرض للعزل الانفرادي لعدة أشهر أكثر من مرة.

تقول أمه نادية الزعبي "أم حاتم": إني أعيش منذ اعتقال ابني في حسرة وألم وقهر ليس له نهاية إلا بخروج ابني حاتم من السجن ورؤيته أمامي وبين أفراد عائلته يمارس حياته الطبيعية وعمله الذي تغرب وأبعد عن كل أحبابه من أجله،  كلى أمل بأنه سوف يتحقق الفرج لابني حاتم حتى وإن حوكم بالسجن المؤبد الذي يعني به الاحتلال "نهاية حياته داخل سجنه".

تقول أيضاً: أثناء مطاردة حاتم من قبل الاحتلال كنت مليئة بالخوف والقلق عليه وعلى مصيره واحتمالية استشهاده، أذكر عندما قام جنود الاحتلال باقتحام المنزل لاعتقال ابني حاتم، كل شخص يذكر ذلك اليوم وكان شاهدا على اعتقال حاتم يقول إن الاحتلال كان قادم لقتل ابني وليس لاعتقاله، حيث كان هناك إطلاق نار كثيف وسماع دوي انفجارات.

وتضيف أمه: جاء موعد محاكمته لتحكم عليه سلطات الاحتلال بالسجن 6 مؤبدات و50 عاماً، كان في ذلك الوقت شقيقه محمد ابني الثاني يتواجد في الأسر وقد حوكم بالسجن 10 أعوام، ليأخذ حاتم عن شقيقه خمسة منها ولتضاف إلى حكمه ليصبح 6 مؤبدات و55 عاماً.

تضيف بحسرة: بعد الحكم عليه، أراد حاتم أن يكمل دراسته داخل السجن لكن سلطات الاحتلال منعته من ذلك، حيث تعرض للعزل الانفرادي أكثر من مره ولعدة أشهر، إنني أفتقده، ومنذ اعتقاله لم أتمكن من لمسه، فالزيارات إن سمح بها تكون من خلف زجاج وبواسطة هاتف صوته مزعج وغير واضح.

يخوض حاتم إضراب الحرية والكرامة وهو يعاني من قرحة في المعدة، ويريد زيارة مريحة لوالدته المريضة، والتي تعرضت لنزيف في المعدة، وقبلها تعرضت لجلطة في الرئة، وتم استئصال سرطان من البنكرياس لديها.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024