الأحمد يتصل بالنائب سعد مهنئاً بالسلامة    في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة  

إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة

الآن

الأسير علاء الدين الكركي ما زال يحلم بصحن "الشعيرية بالسكر"

ولد علاء الدين فهمي فهد الكركي في الأول من كانون الثاني 1973، في مدينة الخليل، واعتقل بتاريخ 17/12/1993، ولم يكن قد تجاوز العشرين عاماً، حكم بالسجن المؤبد إضافة إلى عشرين عاماً، بتهمة القيام بعملية أدت إلى مقتل مستوطن. أُدرج اسمه ضمن الدفعة الرابعة التي كان من المفترض أن يُطلق سراحها في آذار 2014، لكن إسرائيل أوقفت الدفعة، كما هو معروف. توفي والده وهو في الأسر، وقد قامت والدته المسنة بتزيين البيت استعداداً لاستقباله، لكنه لم يخرج كما كان منتظراً. استطاع أن يكمل تعليمه الجامعي داخل السجن، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاجتماعية بتفوق. يحلم علاء دائماً بصحن من الشعيرية والسكر، كان قد طلبه من والدته يوم اعتقاله، حين اقتحم عدد كبير من جنود الاحتلال المنزل، وجد علاء أمام جهاز التلفاز، فسأله الضابط الإسرائيلي باستهزاء: هل أنت سعيد؟ فأجابه: نعم أنا سعيد في منزلي. تقول أمه: "تتميز شخصية ابني بالجرأة والشجاعة، لذلك لم أستغرب رده على الضابط الذي استفزه جواب علاء وأخذه بالقوة". كان علاء يخبئ آثار التعذيب عن والدته خلال الزيارة، لكنها بقلبها كانت تحس ما يعانيه، وتتحدث عن خطاب وصلها منه ذات يوم يقول فيه: "أنتِ زرعتي يا أمي شجرة، وآن الأوان أن تقطفي ثمرتها"، وحين فتحت بقية المظروف وجدت داخله شهادة تخرجه بتقدير امتياز، فانطلقت دموعها دون أن تستطيع السيطرة عليها.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024