الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

محمد داوود... عميد أسرى قلقيلية

خالد جمعة يعرف محمد عادل حسن داوود بـ"أبوغازي"، جرى اعتقاله بتاريخ 8/12/1987، وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة، بتهمه الانتماء إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وإلقاء زجاجة حارقة على سيارة مستوطنين ومقتل اثنين منهم على الشارع الالتفافي جنوب قلقيلية، من بينهما رئيسة مجالس المستوطنات، وبعد اعتقاله هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته. يعاني محمد آلاماً في الأسنان وتساقط بعضها، كما يعاني اضطرابات متواصلة في المعدة، وآلاماً شديدة في المفاصل وخاصة منطقة الركب، واستفحالاً لمرض الصدفية، ويعاني من حساسية في الجلد بنسبة عالية تسببت في تشقق الجلد لديه ونزف في بعض الأحيان. فقد والده ووالدته وهو لا يزال خلف القضبان، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه ضمن عمليات الإفراج التي تمت عقب اتفاق أوسلو، وكذلك في صفقة وفاء الأحرار [صفقة شاليط]. يقول وائل داود، شقيق محمد: "قبل يوم الزيارة، وضع والدي الأغراض، ومن ضمنها صورنا الشخصية في جيبه كي لا ينساها، وكانت صور العائلة الجديدة من ضمن هذه الأغراض، وفي منتصف الليل قبل الذهاب لحافلة الزيارة أصابت والدي ذبحة صدرية نقل على إثرها للمستشفى وتوفي بعد خمسة أيام". "وفارقت الوالدة أيضاً الحياة، وهي تنتظر بشوق ضم شقيقي الأسير حين يصبح حراً، والزيارة له حتى هذه اللحظة مقيدة جداً بزيارة سنوية لمرة واحدة لعدة أسماء من العائلة، وزيارة واحدة كل سنة هي نكسة أخرى له ولنا". "رسالتي واضحة، يكفي أن يستمر الأسرى القدامى بدفع ضريبة العمر بعد ثلاثة عقود من الأسر، فأبواب السجن ونوافذه وحجارته استبدلت وهم داخل الأسر، وجيل من أبناء العائلة جاء إلى الدنيا، وتزوج وأنجب وشقيقي داخل الأسر، وهذا عذابٌ ليس بعده عذاب".
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024