الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

أطفال عزون في دائرة الاستهداف

عيد ياسين...... تحل ساعات المساء من كل يوم، وتبدأ معها معاناة أهالي بلدة عزون شرق قلقيلية، من عمليات الاقتحام المتكررة لقوات الاحتلال، ومداهمة منازل المواطنين بطريقة وحشية، تثير الرعب والفزع في نفوسهم، خاصة الأطفال منهم، الذين أصبحوا في دائرة الاستهداف والاعتقال. "أطفال عزون يتعرضون للاعتقال في كل عملية اقتحام للبلدة، يخضعون للاستجواب ميدانيا، وعلى مرأى من ذويهم، في خطوة احتلالية لابتزازهم، وهذا ما يشكل اختراقا فاضحا للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل المتمثلة بحمايتهم، ولا يكاد يخلو مركز تحقيق أو سجن من سجون الاحتلال، إلا ويضم عددا من أطفال بلدة عزون، إذ بلغ عدد الأطفال المعتقلين تسعة، في حين بلغ عدد أسرى عزون 150 أسيرا، والعدد بازدياد كل يوم" يقول رئيس نادي الأسير في قلقيلية لافي نصوره. وأشار إلى أن "تسعة أطفال من عزون يقبعون في سجون الاحتلال منذ مدة طويلة، منهم من يخضع لأحكام جائرة، دون مراعاة لصغر سنهم، الذين تتراوح أعمارهم ما بين (10-16) عاما"، موضحا أن ثلاثة منهم، محكومين أحكاما تصل إلى خمسة أعوام، وهم: الطفلان أنس محمود أحمد عدوان، ويوسف إسماعيل رضوان، كلاهما من مواليد العام (2000)، ووليد موسى سليمان ابو لبده محكوم (47) شهرا، وهو من مواليد العام (1999). وأدان نصوره سياسة الاعتقال التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات العالمية المهتمة بحقوق الطفل والصليب الأحمر بالتدخل، والاطلاع عن كثب على أوضاع هؤلاء الأسرى الأطفال، وظروف اعتقالهم، والضغط نحو إطلاق سراحهم. بدوره، قال مسؤول ملف الاعتداءات الإسرائيلية في بلدية عزون حسن شبيطة، "إن ظاهرة اعتقال الأطفال في عزون من قبل الاحتلال قديمة، بدأت في العام (2006)، واستمرت حتى هذه اللحظة، وبلغت ذروتها عامي (2011-2012)، لتصل نسبة اعتقال الأطفال إلى 60% من إجمالي أسرى عزون". وأوضح أن سلطات الاحتلال أصدرت في حينه أحكاما عالية بحقهم، تراوحت ما بين (5-12) عاما، حيث دخلوا السجن أطفالا، وخرجوا منه رجالا، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت الأحد الماضي، عن الأسير ثائر خالد بدوان، بعد قضاء محكوميته البالغة 5 سنوات، دخل السجن وعمره 14 عاما، وخرج منه بعمر 19 عاما، كما أفرجت عن سبعة أسرى من الأطفال الشهر الماضي، بعد أن امضوا مدة محكوميتهم. وبين شبيطة أن سلطات الاحتلال تحتجز حاليا ثلاثة أطفال، في سجن "مجدو"، وهم رهن التوقيف دون محاكمة، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال أجلت محاكمتهم أكثر من مرة، وهم: أحمد نور عدوان (14 عاما)، وهو طالب في الصف التاسع، ونضال صفوان سليم (15 عاما)، والطفل كريم عمران حسين (13 عاما). وأوضح أن سلطات الاحتلال تتعمد تأجيل محاكمتهم، وابقاءهم رهن الحجز، حتى يبلغون السن القانونية، والذي يسمح للاحتلال بمحاكمتهم، حسب قوانينهم الجائرة.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024