الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

الذكرى الـ25 لاستشهاد المناضل عاطف بسيسو

حل غدا الخميس، الذكرى الـ25 لاستشهاد المناضل البارز عاطف بسيسو، والذي كان من أبرز القيادات الأمنية البارزة في حركة فتح.

وقد تم اغتيال القائد بسيسو في العاصمة الفرنسية باريس يوم 8 حزيران/ يونيو 1992، على يد الموساد الإسرائيلي باستخدام مسدس كاتم للصوت، حيث استهدف الرصاص رأسه مباشرة خلال وجوده في شارع عام أمام فندق "الميرديان".

والشهيد بسيسو أحد أبرز قيادات جهاز الأمن الفلسطيني، وكان من ضمن الكوادر الفلسطينية الموضوعة على قائمة الاغتيال الإسرائيلية بدعوى قيادته المجموعات التي نفذت عملية ميونخ الشهيرة.

وفي 10 حزيران 1992 شيعت القيادة الفلسطينية وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين التونسيين والمئات من الجماهير الشعبية جثمان الشهيد بسيسو إلى مثواه الأخير في مقبرة "شهداء فلسطين" في منطقة حمام الشط بضواحي العاصمة التونسية.

و كان جثمان الشهيد قد نقل بعد صلاة الجنازة إلى النصب التذكاري الذي يخلد ذكرى الشهداء الفلسطينيين والتونسيين الذين سقطوا ضحايا للغارة الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط في تشرين الأول/ أكتوبر 1985.

و قد دفن الشهيد عاطف بسيسو إلى جانب أضرحة الشهداء: صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، فخري العمري "أبو محمد".

وأكد أبو ماهر غنيم في كلمة التأبين على أن هذه الجريمة الإسرائيلية لن تجعلنا نتراجع عن حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.

وقد تحدث رئيس مركز الدراسات الفرنسية التابع لوزارة الدفاع الفرنسية، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط جون ماري دولا جورس بصراحة عن أن عملية الاغتيال تحمل بصمات إسرائيل.

وأشار إلى أهمية عاطف بسيسو في الثورة الفلسطينية، ومغزى اغتياله، رابطا بين ما حصل وبين طبيعة شخصيته ومركزية دوره، ما جعله من الكوادر المؤهلة للقيادة بعد اغتيال كثير من القيادات الفلسطينية التاريخية.

يذكر أن الشهيد كان يعمل بالظل، ولم يكن وجها معروفا لدى وسائل الإعلام، وقد فضل طوال حياته ونضاله في الثورة الفلسطينية العمل بعيدا عن الأضواء، ولكن الحقيقة ظهرت عندما تحدثت القيادة الفلسطينية عن ارثه ومكانته بعد اغتياله، كما أن الرئيس القائد ياسر عرفات وصفه بالمناضل الكبير، والبطل القومي.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024