فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

45 عاما على رحيل الأديب المناضل غسان كنفاني

تصادف، اليوم السبت، الثامن من تموز، الذكرى الخامسة والأربعين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي عام 1972 عن عمر ناهز 36 عاما، بتفجير مركبته في منطقة 'الحازمية' قرب العاصمة اللبنانية بيروت. ولد كنفاني في الثامن من نيسان 1936 في عكا، ورحلت عائلته إلى صيدا في لبنان بعد نكبة عام 1948، وانخرط في حركة القوميين العرب، وقام بالتدريس في المعارف الكويتية عام 1955، وفي هذه المرحلة كان يقرأ كتابا كل يوم، وبدأ يكتب التعليقات السياسية في الصحف الكويتية بتوقيع 'أبو العز'، ما لفت الأنظار إليه، ليكتب بعدها القميص المسروق أول قصصه القصيرة. لقب كنفاني بصاحب الأدب المقاوم، وكانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، وأصدر حتى تاريخ استشهاده ثمانية عشر كتابا، وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة ونضال الشعب الفلسطيني. وفي أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال كنفاني الأدبية إلى سبع عشرة لغة، ونشرت في أكثر من 20 بلدا، وتم إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين سنة 1972. كان كنفاني عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ورئيس تحرير مجلتها 'الهدف'، وناطقا رسميا باسمها ومسؤولا عن نشاطها الإعلامي، وقد شارك في وضع البيان السياسي للجبهة والمعروف باسم (برنامج آب 1969)، وكانت الصحافة الأجنبية قد ركزت عليه بعد عملية مطار اللد. أصيب كنفاني بمرض السكري، وهو المرض الذي جعله يرتبط بأخته التي أصيبت بنفس المرض، وبابنتها لميس التي ولدت في كانون الثاني عام 1955، وكانت هي شغوفة بخالها وبهداياه السنوية التي كانت عبارة عن أعمال أدبية. عمل في مجلة الحرية في لبنان، وأخذ يكتب مقالا أسبوعيا لجريدة المحرر البيروتية، ثم تزوج من آني كنفاني في تشرين الأول 1961، ورزق منها بفايز وليلى. ترك كنفاني إرثا ثقافيا مهما، فقد أصدر: موت سرير رقم 12، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1961، وأرض البرتقال الحزين، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1963، ورواية رجال في الشمس في بيروت عام 1963، وقد حولت إلى فيلم بعنوان 'المخدوعون'، ورواية أم سعد 1969، ورواية عائد إلى حيفا 1970، ومجموعة قصصية بعنوان الشيء الآخر، صدرت بعد استشهاده 1980، وثلاث روايات غير مكتملة هي العاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان. كما أصدر القنديل الصغير وهي قصة للأطفال، وثلاث مسرحيات هي: القبعة والنبي، وجسر إلى الأبد، والباب، وكذلك مجموعة قصصية بعنوان القميص المسروق، ورواية ما تبقى لكم، وأصدر عدة دراسات هي: أدب المقاومة في فلسطين المحتلة، والأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال، وفي الأدب الصهيوني، وثورة 36-39، خلفيات وتفاصيل. حصل كنفاني عام 1966 على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن رواية ما تبقى لكم، ومنح وسام القدس عام 1990، ونال جائزة منظمة الصحفيين العالمية عام 1974، وجائزة اللوتس عام 1975. في الثامن من تموز 1972، وضع له الموساد الإسرائيلي عبوة ناسفة في سيارته تزن خمسة كيلوغرامات، كانت كفيلة بهدم بناية من أربعة طوابق، فأدى انفجارها إلى استشهاده مع ابنة أخته لميس حسين نجم ابنة السابعة عشرة.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024