الأحمد يتصل بالنائب سعد مهنئاً بالسلامة    في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة  

إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة

الآن

طريق الحرير...الفلسطينية

كتب رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"

في لقاء جمع الوفد الصيني الذي زار فلسطين مؤخرا برئاسة "شيانغبا بينغستو" نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، مع عدد من قادة العمل الوطني الفلسطيني، السياسي والحزبي والاقتصادي والتجاري والثقافي والاعلامي،تحت عنوان "احياء الصداقة الصينية الفلسطينية وبناء الحزام والطريق المشترك" كانت مبادرة هذا الحزام في هذا اللقاء موضع حوار بين الطرفين، وهي المبادرة التي اطلقها الرئيس الصيني "شي جين بينغ" عام 2013 لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون الدولي انطلاقا من "روح طريق الحرير التاريخية" ولأن هذه الطريق وفق الرئيس الصيني "اصبحت ارثا عظيما للانسانية" وبأنها يمكن ان تشكل اليوم "منصة انفتاح جديدة تتمكن خلالها الدول التي ستعمل على تعزيزها، من تقوية التعاون الاقتصادي والثقافي لتحقيق الازدهار المشترك".
تحدث الفلسطينيون بتقدير عال لهذه المبادرة،وقالوا إنها بادرة أمل لعلاقات ارقى بين الشعوب والدول، لكن فلسطين تريد الحرية والاستقلال أولا، لكي تكون دولة فاعلة على طريق الحرير، بل ان "طريق حريرها" الاستقلالي هو من سيجعل من الطريق التاريخية ممكنة، على نحو مايؤكد غاياتها الانسانية النبيلة،فيما استعرض الصينيون المبادرة باسهاب لتبيان درجة اهميتها، دون ان يغفلوا التأكيد على الموقف الصيني المبدئي في دعم سبل الحل العادل للقضية الفسطينية، وتمكين فلسطين من استقلالها عبر حل الدولتين. 
بهذه الروح دار الحوار الفلسطيني الصيني عن "مبادرة الحزام والطريق المشترك" ونعرف طبعا ان الحوار لن يكون كافيا لوحده لترجمة هذا التوق الصيني لادخال فلسطين في عملية احياء وتفعيل طريق الحرير، التي كان للعرب فيها منذ ان كانت، خطوات كبيرة، وحضور يعرفه التاريخ جيدا وتماما،فلابد من مشاريع استثمارية وحضور ثقافي أوسع للصين الصديقة في فلسطين، الى جانب تعزيز التفاهم السياسي المشترك، لاحياء عملية السلام وتحقيقه على أساس حل الدولتين، ولا نشك ان الصين الصديقة التي ستستقبل الرئيس أبومازن بعد قليل،ملبيا دعوتها الرسمية للزيارة،ستذهب الى غير ذلك،وتاريخ العلاقات الفلسطينية الصينية الوطيدة لن يسمح بغير تعزيز هذا التفاهم، وتفعيل هذا الدور لقارة الصين الخلاقة في حضورها السياسي والاقتصادي والثقافي والانساني، ولهذا نرى ان طريق الحرير بزيارة الرئيس ابو مازن للصين الصديقة، ستكون طريقا فلسطينية، لأن طريق فلسطينهي طريق التفاهم والمحبة والسلام، والتبادل النزيه للمصالح المشروعة المشتركة، ولانها بحريتها واستقلالها وسلامها، منصة انفتاح وتلعموازدهار، ولا مشاريع عظمى في التاريخ دون غايات وأهداف نبيلة، تناهض الظلم وتنصر المظلومين، بمناضلين يحملونها بمنتهى العزم والتصميم.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024