الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

إطلاق الخطة الريادية للمياه في تجمعات الضفة الغربية بتمويل إسباني

- أعلن رئيس سلطة المياه مازن غنيم، اليوم الخميس، عن إطلاق الخطة الريادية للمياه في تجمعات الضفة الغربية– مناطق "ج"، بالتعاون مع منظمة GVC ومنظمة العمل ضد الجوع، وبحضور نائب القنصل الإسباني العام في القدس خوسيه جونفاليز، وممثل منظمة العمل ضد الجوع في فلسطين جونزالو كودينا، وممثل المؤسسة الطوعية الإيطالية في فلسطين ليو فورنارا.

وفي كلمته، تحدث غنيم عن الواقع المفروض على الأرض والمتمثل في أن أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية هي مناطق مصنفة (ج)، تسيطر إسرائيل عليها بالكامل، الأمر الذي يعيق تطوير المنطقة من حيث السكن اللائق والبنية التحتية وسبل العيش في التجمعات الفلسطينية، وما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على ظروف الحياة ويفاقم من معاناة شعبنا، الامر الذي ينعكس على أهلنا القاطنين في هذه المناطق والذين يعانون من نقص شديد في كميات المياه، يوازيه نقص شديد في مشاريع البنيه التحتية، حيث تعتمد في معظمها على جمع مياه الأمطار خلال فصل الشتاء، وشراء المياه بواسطه الصهاريج بأثمان باهظة. 

وقال: من هنا تأتي أهمية هذه الخطة التي تتناول الوضع المائي لهذه التجمعات والتجمعات الفلسطينية المهمشة، سواء تلك التي تعيش على خطوط التماس أو الحدودية أو الاغوار أو البادية وغيرها، وذلك بهدف مساعدة الأسر الفلسطينية هناك، على الحصول على المياه بأسعار معقولة باعتبارها حاجة أساسية لتخفيف معاناتهم ودعم نضالهم وصمودهم، الى جانب أن تحسين الحياة لسكان المناطق المهمشة والتخفيف من معاناتهم اليومية، والحد من الترحيل القصري، ومقاومة مصادرة الاراضي هي أهم أهدافنا المشتركة، وهو يقع في صلب الخطط الوطنية الفلسطينية، وجوهر خططنا الاستراتيجية، وهي أيضاً المحرك الرئيسي لما نقوم به من خطوات جوهرية نحو تحسين الواقع المائي آخذين بعين الاعتبار الاحتياجات الملحة لأبناء شعبنا وخاصة حقه في المياه مع كامل تمسكنا بثوابتا الوطنية وحقوقنا المائية.

وأشار رئيس سلطة المياه الى أن الحكومة الفلسطينية والتزاماً منها بخدمة أهلنا في دولتنا الفلسطينية بحدود العام 1967، عملت وما زالت تعمل بكل عزيمة وإصرار على ضمان حقوق مواطنينا كافة وبالتركيز على أهلنا في المناطق المهمشة ومناطق "ج"، وهناك تطورات من شأنها أن تخدم هذه المناطق بل وتذلل العقبات التي كانت تقف حجر عثرة أمام أي مشروع أو تحسين على الواقع المائي، وخصوصاً في هذه المناطق، واليوم وبناء على هذه التطورات وبالرجوع إلى هذه الدراسة أصبح من الممكن تلبية جزء من هذه المتطلبات وذلك بالتعاون مع شركائنا من المؤسسات والدول المانحة والداعمة لعدالة قضيتنا والمساندة لحقنا في حياة كريمة توفر أبسط مقومات الحياه.

وتطرق غنيم في كلمته، الى أهمية دمج مخرجات الخطة مع التخطيط الاستراتيجي ومشاريع البنية التحتية المستقبلية، لتكون جهودنا موحدة في خدمة أبناء شعبنا، وحتى نكفل للمواطن الفلسطيني ومن منطلق مسؤوليتنا تجاه حقه في مياهه، وحقه في مصادره وموارده الموجودة على أرضه، يجب أن نبني جميع خُططنا المستقبلية وتوجهاتنا بالاتفاق مع أولوياتنا وقضايانا الملحة في مواضيع المياه والتي تلبي في الأساس حاجة مواطنينا، لذا يجب أن تكون كافة المشاريع المستقبلية سواء تلك التي تخدم هذه المناطق أو التي تخدم أبناء شعبنا بشكل عام، منبثقة عن الخطط الاستراتيجية لسلطة المياه، والتي عملنا على وضعها بالتعاون مع مختلف الشركاء وبناء على تقييم احتياجات شعبنا وأولويات الحياة والتنمية في كافة المحافظات، منوها الى أن هذه الدراسة ستكون مرجعية لجميع المؤسسات العاملة في قطاع المياه فيما يتعلق بأية مشاريع تطويرية للمياه في المناطق المهمشة ومناطق "ج"، حيث سيتم التخطيط المستقبلي للتدخلات بناء على مخرجات هذه الدراسة والأولويات بالرجوع والتعاون مع سلطه المياه.

من جانبه، تحدث خوسيه جونفاليز عن أهمية هذا المشروع الذي يتطرق الى مناطق تعاني من صعوبة الوصول الى المياه، والى ضرورة تأمين الية مناسبة لهم تمكنهم من الحصول على المياه من خلال الوصول الى مصادر المياه، مشيرا الى الأعمال التي قامت بها منظمة العمل ضد الجوع لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال وضع خطة شمولية للمياه والصرف الصحي.

ــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024