الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

تموز الأكثر سخونة من خمسة عقود

 زهران معالي

منذ قرابة خمسة عقود، لم تسجل درجات الحرارة في شهر تموز الارتفاع الذي حصل على درجات الحرارة.

إذ تشير احصائيات دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، إلى أن شهر تموز الماضي كان الأكثر سخونة منذ 1969.

ويقول مدير الأرصاد التطبيقية والدراسات في دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، عصام عيسى، لـ"وفا"، إن درجات الحرارة في أغلب أيام شهر تموز كانت أعلى من معدلها السنوي.

ويضيف إلى أن درجات الحرارة تختلف بالنسبة للمعدل من محطة لمحطة وفقا لعمر محطات الرصد، إلا أن معدل درجات الحرارة العظمى كان الأعلى خلال شهر تموز الماضي منذ العام 1969.

وبلغ معدل درجات الحرارة العظمى في شهر تموز في نابلس 34.5 درجة مئوية، وفي أريحا 42.3، وجنين 36، والخليل 31.4، ووفقا لتلك المعطيات فإن الشهر يعتبر الأكثر سخونة منذ تلك الفترة.

ويشير عيسى إلى أن أعلى قيم لدرجات الحرارة العظمى التي سجلت في شهر تموز منذ السجل التاريخي للبيانات المناخية في فلسطين خلال يوم واحد فقط، كانت في نابلس عام 2009 حيث بلغت 39.4 درجة مئوية، وفي أريحا 48 درجة مئوية عام 2002، وجنين 43 عام 1983، والخليل 37 عام 2000، ورام الله 37.5 عام 2000، وطولكرم 38 درجة عام 1995.

فيما تشير الأرصاد الجوية الإسرائيلية، إلى أن الحرارة كانت دائما الأعلى بثلاث درجات من المتوسط العام خلال الشهر.

ووفق الأرصاد الإسرائيلية، فإن شهر يوليو/ تموز من عام 2000 يأتي في المرتبة الثانية بعد أن أصبح الشهر الماضي هو الأكثر سخونة.

ووفقا لكشوفات الإدارة العامة للمستشفيات الحكومية الفلسطينية لم تسجل إصابات نتيجة درجات الحرارة خلال شهر تموز الماضي، إلا طواقم الاسعاف الإسرائيلية قدمت العلاج لـ168 شخصا عانوا من الضعف والدوخة إثر درجات الحرارة المرتفعة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024