الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

"الثقافة" تنعى الفنان فلاديمير تماري

رام الله- نعت وزارة الثقافة، الفنان الكبير فلاديمير تماري، الذي رحل اليوم الإثنين عن عمر يناهز الخامسة والسبعين، حقق فيها العديد من الإنجازات على مستوى الفن التشكيلي والخط والتصميم.

واعتبر وزير الثقافة إيهاب بسيسو، في بيان صحفي، رحيل تماري، الذي يعدّ واحداً من العلامات البارزة في الفن التشكيلي الفلسطيني، خسارة كبيرة لفنان غادر الوطن لاجئا عام 1948، وبقي الوطن يسكنه طوال حياته.

وشدد بسيسو على أهمية الاستفادة من الإرث الغني لتماري، وإعادة الاعتبار لهذا الإرث بمختلف الطرق، وعلى ضرورة تعميم تجربته لدى الأجيال الشابة لتعريفها بواحد قدم لفلسطين وللفن الكثير حتى آخر يوم في حياته.

وفلاديمير فائق تماري فنان تشكيلي ومصمم خطوط فلسطيني، وُلد في القدس عام 1942، وانتقلت أسرته إلى يافا، ثم هاجرت منها إلى بيروت عام 1948، حيث درس الفن والفيزياء في الجامعة الأميركية فيها، ما بين العامين 1957 و1961، ليدرس بعدها الفنون في مدرسة سانت مارتين في لندن.

وصمّم تماري عام 1963 حرفا طباعيا أسماه "القدس"، كما صمّم في العام التالي جهازا للرسم ثلاثي الأبعاد، قبل أن يسافر للولايات المتحدة الأميركية حيث تعرّف إلى زوجته كيوكو، ليعود بعدها إلى لبنان مقدماً أعماله لأوّل مرة فيها.

وعمل تماري في عدد من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ببيروت، رساما للوسائل الإيضاحيّة، حيث أخرج أفلاما عن حياة الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين هناك، إلى جانب مشاركته في إخراج فيلم وثائقي عن القدس عام 1967، كما ساهم في إخراج كتاب صور فوتوغرافية عن مجزرة صبرا وشاتيلا، كما شارك في إعداد كتاب "رسوم الأطفال في زمن الحرب".

وبحث تماري كذلك في مجال تطوير الحرف العربي، وكتب دراسات عن الخط المطبعي، وسجّل فكرة اختراع في لندن عن الخط العربي واستخدامه في الطباعة.

وعاش تماري في طوكيو حيث عمل مذيعا باللغة العربية في إذاعة طوكيو ورساما لكتب الأطفال، وله شقيقتان فنانتان هما: التشكيلية فيرا تماري، ومغنية الأوبرا تانيا تماري ناصر.

وتقدمت وزارة الثقافة إلى أسرة تماري خاصة، وإلى الوسط الثقافي والفني الفلسطيني في الوطن والمهجر عامة، بأحر التعازي، على الخسارة الكبيرة برحيل القامة الفنية البارزة فلاديمير تماري.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024