الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

وزارة الثقافة: محمود درويش اسم من أسماء فلسطين .. وهو باق وسيبقى

 أكدت وزارة الثقافة، أن إرث صاحب الإبداعات اللامتناهية الشاعر الكبير محمود درويش لا يزال حاضراً بل ومتغلغلاً في المشهد الثقافي الفلسطيني الجمعي داخل وخارج الوطن.

وشددت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى التاسعة لرحيله، على أن الروح الملهمة هي من بين أهم ما تركه درويش، والتي تشكل عصب التوجهات الثقافية لديه، ولدى جيل كبير من الشعراء والمثقفين الفلسطينيين.

وأكد وزير الثقافة إيهاب بسيسو، أن رحيل درويش ما هو إلا غياب للجسد، فروحه باقية وملهمة ومتجددة فيما تركه من آثار شعرية ونثرية نتذكرها دائماً، ونتفاعل معها في مختلف مجالات الإبداع، فمحمود درويش باق في شعره، وفي حضوره الطاغي على كافة المستويات، واصفاً إياه بـ"أيقونة الشعر الفلسطيني التي نحملها عربياً وعالمياً، ونفتخر ونتباهى بها كمساهمات وإبداعات مميزة بقيت وستبقى إلى الأبد".

ورأى أن إرث محمود درويش مهم جداً على أكثر من المستوى الشعري، والثقافي، والحياتي، وهو ما من شأنه أن يخلق نوعاً من الفرادة لدى درويش، هو الذي اتخذ من فلسطين نقطة الارتكاز لمشروعه الشعري، وعبر عنها بأكثر من مستوى، وأكثر من طريقة، منها القصيدة ذات البعد النشيدي المباشر، ومنها القصائد ذات الإيقاع الجمالي، فتعبيراته الشعرية عن فلسطين جعلت من شعره يتسم بغزارة المعنى وكثافته، حتى لو لم يكن غير مباشر، وهو ما جعله ملهماً ليس لجيل من الشعراء فحسب، بل لفنانين من مختلف القطاعات الثقافية والفنية، ومن فلسطين ومختلف أنحاء العالم.

وشدد بسيسو على أن الثقافة مقاومة، كما هو الصمود، والعمل وصناعة الأمل، وهو ما برز بوضوح لدى درويش الذي كان أبرز من التقط هذه الرؤية العميقة، وأطلق صرخة إبداعية مفادها بأننا لن نكرر تجربة الماضي، ولن نسمح بتهجيرنا مرة أخرى كما حدث في نكبة العام 1948، وعقب نكسة العام 1967، ولكون أن الصمود فعل مقاومة، فلابد له من مقومات، أبرزها الثقافة والتعليم وغيرهما بما يساهم في عرقلة سياسات الاحتلال لصالح مشاريعها الاستعمارية المستمرة، والتصدي لها.

وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد: "رحل محمود درويش جسداً، لكن لم يرحل روحاً وفكراً وثقافة، هو الذي كان وسيبقى أيقونة شعرية ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستويين العربي والعالمي أيضاً .. شكل غياب محمود درويش الجسدي خسارة للمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي والعالمي، وهذا الأمر يجب ألا يكون مدعاة للإنكسار، بقدر المزيد من استلهام تجربته على كافة المستويات، فهو لا يزال حاضراً بقوة في المشهد الشعري الفلسطيني والعربي، والعالمي أيضاً .. محمود درويش باق، وسيبقى".

ــــــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024