الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

"أيام خارج الزمن" كتاب جديد للمتوكل طه

 صدر للكاتب المتوكل طه، كتاب جديد بعنوان "أيام خارج الزمن – نصف قرن من الدم والحِبْر"، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان.

ويشتمل الكتاب على سيرة الكاتب من خلال مسيرة شعبه الفلسطيني على مدار نصف قرن، أضاءت الكثير من الأحداث الكبرى، بالوطن، والنزوح العام 1967، مروراً بطفولة الفلسطيني التي هجّرها الاحتلال، وأيام الدراسة، فالجامعة، وما شهدته حقبة سبعينيات القرن الماضي من صعود وطني أرهص للانتفاضة الأولى (1987م)، بكل تفاصيلها العبقرية الجسورة، وصولاً إلى منمنماتٍ يومية، عكست مقطعاً عميقاً للحياة في مدينة القدس، وانتهاءً بتصوير حقبة العذاب الممضّ الذي عاشه الفلسطيني في المعتقلات وأيام الاجتياح والانقلاب على كل ما تمّ الاتفاق عليه، واستباحة المبادئ والمواثيق.

ويختتم الكتاب بشهادة عملت على تبيان الأرضية الراسخة التي نهضت عليها الثقافة الفلسطينية وحركة الأدب الفلسطيني داخل الوطن، مشفوعاً برؤية تحاول استشراف المستقبل.

وكشف الكاتب في هذا الكتاب أسراراً وخفايا تقال لأول مرة، مثلما قدم تفسيرات وتوضيحات جلت العديد من الأسباب الكامنة وراء ما جرى في فلسطين، وولج إلى أخصّ الخصوصيات في غير مرحلة من السنوات الخمسين التي غطّاها الكتاب.

واعتمد الكتاب على قاعدة أن السِيرة الحقة هي غير المُنقاة أو المُغربلة أو المُنتقاة، بل تلك التي تفرد بساطها وتضع كل بضاعتها، ليرى المتلقي المشهد من أوّله إلى آخره، وليتمكن من تفكيك الأسباب والمرجعيات والدوافع، التي كانت وراء كل فعل، مهما بلغت غرابته وحدّته، والصدمة التي يحدثها، خصوصاً أن لدى كل واحدٍ منا من الأسرار ما لا يُعدّ، وما لا يُمكن قوله، ما جعل هذا الكتاب وثيقة تعكس الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفكري، في فلسطين من 1967 إلى 2017.

كما عمل على تأصيل روايتنا، التي موائدنا. شخصيةً ذاتيةً، فإنّها تظلّ سيرةً عامةً؛ لصعوبة فصم الخاص عن العام، وتداخلهما في وضعنا المعيش، وحتى لا تظل ذاكرتنا عُرضة للفناء والعذرية والعدم، ولأن المعاناة بصمت تعمّقها، وعلى العالم أن يعرف، كما قال المؤلّف.

ولم يتقيّد الكاتب بنمطٍ كتابيّ جاهز، ولم ينتهج مسرباً متوقّعاً، بقدر ما كتب ما ورد على خاطره، دون التزامٍ مبرمج بالتتابع الزمني، أو بتسلسل الأحداث، لأنه كما أشار: "لا أؤمن بشكلٍ أدبيّ نهائي ينبغي اعتماده عند كتابة السيرة، فلكلّ سيرةٍ نكهتها وحمولتها وطرائقها في القول. وأعتقد أن السيرة تحتمل شيئاً من الفنتازيا والخيال، مثلما يصحّ كتابتها بأسلوبٍ أقرب إلى الشّعر أحياناً، وأن تستعين بكل الأشكال الأدبية، من مقالٍ وقصةٍ وسردٍ وحوارٍ وسيناريو وتشكيل، وتعجنها بعضها في بعض، وتقدّم مُنتجك الخاص".

ــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024