الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

الشوا: لا نقص في الدولار والدينار ومشكلة فائض الشيقل في طريقها للحل جذريا

قال محافظ سلطة النقد عزام الشوا "لا نقص في عملتي الدولار، الأميركي، والدينار الأردني، في السوق الفلسطينية"، فيما تمكنت سلطة النقد من خفض فائض السيولة في عملة الشيقل الإسرائيلي، وتعمل على حلها جذريا".

جاء ذلك خلال لقاء جمع الشوا مع الصحفيين في مقر سلطة النقد الجديد، بمدينة رام الله، أطلعهم خلاله على آخر التطورات في عمل سلطة النقد، للحفاظ على سلامة استقرار النظام المصرفي وتطويره، ومستجدات خططها في التحول إلى بنك مركزي كامل الصلاحيات".

وقال الشوا "مجموع ما دخل البلاد من عملتي الدولار، والدينار، في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، تفوق ما دخل في عام 2016 كاملا، ولا يوجد أي نقص في عملتي الدولار والدينار، والسيولة بهاتين العملتين في المصارف العاملة في فلسطين تتجاوز النسبة المحددة من سلطة النقد، وهي 6% من ودائع العملاء".

وأضاف "ليس لدينا شكاوي من أن المصارف تمتنع عن تلبية سحابات بالدولار، والدينار، وإن حدث وتلكأ بنك في ذلك، فإنه إجراء غير مبرر".

وفي غياب عملة وطنية، يتم التداول في السوق الفلسطينية بأربع عملات: الدولار الأميركي، والدينار الأردني، واليورو، والشيقل الإسرائيلي، وتعاني السوق منذ سنوات من فائض سيولة عال في العملة الأخيرة، والتي تستخدم عادة في التعاملات اليومية للفلسطينيين، وتغطية التبادلات التجارية والمعاملات المالية بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وأوضح الشوا "إن حجم التعاملات المالية بين الجانبين تبلغ حوالي 40 مليار شيقل شهريا، تنتج صافي سيولة بالشيقل لدى المصارف الفلسطينية بحوالي 1.5 مليار شيقل، يفترض اعادتها للبنك المركزي الإسرائيلي مصدر العملة، لكنه لا يستقبل من الفلسطينيين سوى 300 مليون شيقل شهريا". 

وقال: مع تفاقم هذه المشكلة في السنوات القليلة الماضية، شكلنا لجنة فنية نفذت دراسة شاملة، ووجدت أن حجم مشتريات الفلسطينيين داخل أراضي عام 1948 في أسواق الضفة الغربية تزيد عن ثلاثة مليارات شيقل تضخ في الاقتصاد الفلسطينية نقدا، لعدم صلاحية بطاقات الائتمان التي يحملونها في الأراضي الفلسطينية".

وتابع: كما أن العمال الفلسطينيين في الاقتصاد الإسرائيلي يضخون نحو 700 مليون شيقل شهريا، ناهيك عن العائدات الفلسطينية من الضرائب، والتي تجبيها إسرائيل، وتحولها إلى الخزينة الفلسطينية نهاية كل شهر، والتي تصل الى حوالي 6 مليارات شيقل، إضافة إلى التعاملات التجارية التي تتم بين تجار فلسطينيين وإسرائيليين".

وأضاف: بعد هذه الدراسة، تمكنا من إعادة مبلغ 13.5 مليار شيقل إلى البنك المركزي الإسرائيلي العام الماضي، كما أعدنا مبالغ أقل منذ بداية هذا العام حتى الآن".

ولفت الشوا إلى صعوبات ترافق عمليات إعادة فائض الشيقل إلى البنك المركزي الإسرائيلي، كالنقل، والحصر، والعد، "وهي عملية معقدة ومكلفة وتحتاج إلى وقت طويل، لكننا اتخذنا مجموعة من الإجراءات للتغلب عليها، من ضمنها تكليف شركتي نقل: فلسطينية وإسرائيلية، بهذه العملية، واعتقد أن المشكلة في طريقها إلى الحل بشكل جذري خلال الأشهر القادمة".

-

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024