الأحمد يتصل بالنائب سعد مهنئاً بالسلامة    في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة  

إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة

الآن

صدور كتاب "الاقتصاد الفلسطيني: حصار عوامل الإنتاج" للدكتور اشتية

صدر في رام الله، اليوم الثلاثاء، كتاب "الاقتصاد الفلسطيني: حصار عوامل الإنتاج" للدكتور محمد اشتية عن المجلس الاقتصادي الفلسطينية للتنمية والإعمار "بكدار".

ويلقي الكتاب الضوء على مجموعة قضايا إلحاحية تخص الاقتصاد الفلسطيني ويضع خلاصات تفيد القارئ وترسم خريطة طريق لصانع القرار للاستفادة من العمل في معالجتها، ومن هذه القضايا حصار قطاع الزراعة والصناعة وسوق العمل وقطاع الطاقة والتجارة الخارجية وتذبذب المساعدات الدولية وغيرها.

ويبدأ الكتاب بقراءة وتحليل لمؤشرات أداء الاقتصاد الكلي، التي تشير إلى أن الأوضاع الاقتصادية في الأرض الفلسطينية صعبة ومتأرجحة حيث تلقي حالة عدم اليقين السياسي والأمني بظلالها على آفاق النمو. مع التأكيد على أن استمرار الاعتماد على المنح والمساعدات الخارجية لتسديد النفقات الجارية أحد أبرز المخاطر المحيطة باحتمالية عدم قدرة السلطة على تحمل ضغوط الإنفاق.

ويركز الكتاب على قطاع الزراعة الذي يعاني من الممارسات الإسرائيلية ومحاصرة عوامل الانتاج وتحديدا الأرض والمياه، كذلك من ضعف الموارد ومحدودية الموازنات والمخصصات من قبل الحكومة، ما أدى لتفاقم الأزمة وتدني إنتاجية القطاع والحد من تطوره، وترتب على ذلك انخفاض أجور العاملين فيه وتراجع قدرته على استيعاب الأيدي العاملة.

ويسلط الكتاب الضوء أيضا على قطاع الصناعة، الذي حاله ليس أفضل من الزراعة، فرغم وجود 18 ألف منشأة صناعية إلا أنها في معظمها عائلية ولا تشغل أكثر من 13% من القوى العاملة وتواجه منافسة كبرى مع البضائع الإسرائيلية والمستوردة. أو أن يحقق اختراق في السوق العالمية بسبب سيطرة الاحتلال على مداخل ومخارج التجارة.

ويتطرق إلى ما تركته سنوات الانقسام العشر، وكذلك الحصار على قطاع غزة، من آثار على الاقتصاد الفلسطيني التي تجب معالجتها فورا كي لا تتفاقم تبعاتها، كون الانقسام فتت الأسواق وخلق تباينا في المؤشرات الاقتصادية وأدى إلى تنمية غير متوازية بين الضفة وغزة.

ويخلص الكاتب إلى أن عدم السيطرة على الموارد الطبيعية والمعابر والحدود والأرض والمياه وحركة البضائع والأفراد جعل من السلطة الفلسطينية فاقدة لمقدراتها وفاقدة لسلطتها على أرضها، الأمر الذي يعني أن الاحتلال يتعمق والتبعية تترسخ.

يذكر أن نخبة من الاقتصاديين الفلسطينيين شاركوا في الكتاب، الذي يقع 270 صفحة من القطع المتوسط، ويشمل ملحقات حول المؤشرات الاقتصادية.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024