في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة    انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس    مجلس الأمن يصوّت غدا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    مع دخول العدوان يومه الـ194: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    فصائل المنظمة في لبنان: قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلّم أولويات شعبنا وقيادته    "أونروا": عثرنا في مدارسنا بخان يونس على قنابل لم تنفجر بوزن 450 كيلو غرام    مجلس الأمن يناقش اليوم التحديات التي تواجه "الأونروا"    الاحتلال يهدم منزل أسيرين في بني نعيم شرق الخليل    يوم الأسير الفلسطيني    المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح طلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة    القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

حكومة واحدة لشعب واحد لدولة واحدة

يحيى رباح
بغض النظر عن التصريحات الملتبسة التي ادلى بها (ديفيد فريدمان) السفير الأميركي لدى إسرائيل، فإن المسيرة الفلسطينية تتقدم الى الأمام، واليوم الإثنين الموافق للثاني من تشرين الأول 2017، بوصول حكومة التوافق الوطني الى قطاع غزة، فإننا ننطلق في نضالنا الى ذروة أخرى، ونوجه الى ذئاب الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم نتنياهو صفعة جديدة، لأن الانقسام الذي أراده الإسرائيليون وعملوا من اجل استمراره ثلاث حروب ضد قطاع غزة، وبحصار خانق، وبمحاولة تشويه صورة شعبنا، هذا الانقسام سقط الى غير رجعة وتقدمنا بشجاعة واقتدار الى قدرنا الحتمي وهو المصالحة والوحدة الوطنية، الطريق أصبح سالكا أمام حكومة التوافق باستلام الملفات والصلاحيات كافة، وتنفيذ الضرورات الوطنية نحو حكومة وحدة وطنية، ونحو مزيد من الترسيخ لأطرنا الوطنية ونحو انهاء هذا الاحتلال الذي أقام نتنياهو احتفالا فاشلا لمناسبة بلوغه خمسين سنة، مع ان ديفيد ليبرمان لا يزال يتصرف بملامح تائهة، هل هو سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ام سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة؟

ما فعله الانقسام بنا طوال اكثر من عقد من الزمان، بشع للغاية، وضار للغاية، ولكن الأقوى منه ايمان شعبنا بأن هذا الانقسام شيء طارئ، ولن يستمر، وهو ما يحدث الآن، فكلنا ضد الانقسام، ومن يتفيأون بظلاله النارية ليسوا منا ولا من اصلابنا.

ومع فرحة الحضور، وانبثاق الأمل، وفتح طريق الخلاص والعمل، يجب ان تحتشد الإرادات ويجب ان نصنع التفاؤل مثل علامة الهية لا تغيب، وان نؤمن بأن المصالحة والوحدة والتطلع المشترك والخيارات الأساسية هي وحدها التي تبلسم كل الجراح، وهي وحدها التي تجيب عن كل الأسئلة، وهي وحدها التي تعبد الطريق نحو الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

أقول لكل المتاجرين بالذكريات المؤلمة، ان الإرادة الفلسطينية التي صنعت القيامة من الموت، والحضور من الغياب، هذه الإرادة حاضرة لتنقلنا من تبادل الألم الى صناعة الإنجازات، ومن اليوم فصاعدا لن يكون لنا ما نتنافس فيه غير الأمل والعمل والإنجاز المتسارع لهدفنا العظيم.

YHYA_RABAHPRESS@YAHOO.COM

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024