الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

"مملكة الحلويات في غزة".. فيلم كرتون قصير عن الأمل والأحلام وما يعترض طريقهما

فصل فيلم الكرتون القصير، "مملكة الحلويات في غزة"، الحلم في الأمل في الحياة في قطاع غزة، والأحلام وما يعترض طريق تحقيقها خاصة الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.

وأطلقت جمعية "چيشاه–مسلك"، ( مركز للدفاع عن حريّة التنقل– هي مؤسسة حقوق إنسان إسرائيلية، اليوم الأحد، فيلم الكرتون القصير "مملكة الحلويات في غزة").

وفي مركز الفيلم تقف نور، البالغة من العمر عشرة أعوام من قطاع غزة، التي تحظى بفرصة نادرة لجولة في مصنع الحلويات الساحر، برفقة صاحب المصنع محمد  التلباني، وتُفاجأ نور عندما تعلم أن التلباني قرر إهداءها المصنع، لكن فرحتها تتلاشى خلال الجولة في المملكة، عندما تدرك مدى الجهود الجبارة المطلوبة للتغلب على التقييدات التي تفرضها إسرائيل على حرية الحركة والتنقل لسكان القطاع، ومن ضمنهم مبادرين منتجين مثل التلباني، مع ذلك، الطفلة وصاحب المصنع مصممان أن لا يفقدا الأمل وأن يحافظا على الحلم بمستقبل  جميل.

ورغم أن نور هي شخصية خيالية، التي تمثل الجيل الشاب، المفعم بالأحلام والإمكانيات، شخصية صاحب المصنع مبنية على قصة إنسان حقيقي: محمد التلباني، الذي يدير مصنع العودة للحلويات في دير البلح منذ أكثر من 40 سنة.

وتم انتاج الفيلم بالتعاون مع التلباني، وتم تسجيل أصوات شخصيات الفيلم في استوديوهات في غزة، وفي موقع انترنت خاص مرافق للفيلم، كشف عن الجهود الجبارة التي بذلها التلباني للتغلب على العقبات التي تفرضها إسرائيل: شراء أجهزة جديدة وقطع غيار لصيانة خطوط الإنتاج وتطويرها، والمنع الشامل المفروض منذ أكثر من عشرة أعوام على التسويق في الأسواق الأساسية التي اعتاد على التسويق إليها في الضفة الغربية، والقصف المباشر الذي تعرض له المصنع، وخلال كل هذه السنوات، حافظ التلباني على نشاط المصنع، أيضا بهدف الحفاظ على مصدر رزق عماله.

 وجاء في تقرير للجمعية الاسرائيلية بالخصوص انه في قطاع غزة يعيش 2 مليون إنسان، منهم فتيات طموحات، مثل الطفلة نور، ورجال أعمال أصحاب عزيمة ومبادرة، مثل محمد التلباني. وبعد أكثر من عشرة أعوام فشل خلالها الإغلاق الإسرائيلي بتحقيق الأهداف المعلنة من ورائه، لكنه نجح بتعطيل الاقتصاد الفلسطيني.

وقالت: بالإمكان القول أن "الإنجاز" الوحيد للإغلاق الإسرائيلي هو انتهاك حقوق الانسان لسكان قطاع غزة. التصريحات التي أطلقها كبار السياسيين وقادة المنظومة الأمنية في إسرائيل بخصوص اعترافهم بحق الفلسطينيين في غزة بالازدهار الاقتصادي وفتح أفق من الأمل أمامهم، اتضح أنها فارغة من أي مضمون.

وتابعت الجمعية: بعد 50 سنة من الاحتلال وعشرة أعوام من الإغلاق، حان الوقت لإزالة الحواجز بين سكان قطاع غزة، الكبار منهم والصغار، وبين أحلامهم.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024